الكشف عن آثارا لمسجد يعود تاريخها إلى 1200 عام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أظهرت نتائج التنقيبات الأثرية في مسجد عثمان بن عفان ضمن المرحلة الأولى عن معرفة الأنماط المعمارية التاريخية للمسجد، والكشف عن مئات البقايا الأثرية التي يعود بعضها إلى قرابة 1200 عام.
اقرأ ايضاًوتأتي هذه النتائج، بحسب ما أعلن برنامج جدة التاريخية حيث كشفت الدراسات عن نمط تقليدي في عمليات الترميم التي تعاقبت على المسجد المعروفة في جدة -آنذاك- بوجود فناء مفتوح ومصلًّى مسقوف.
وأشارت الدراسات إلى وجود آخر مرحلة من البناء تمثلت بشكل المسجد الحالي الذي أقيم بناؤه تقريبًا في القرن 14 الهجري (أواخر القرن 20 الميلادي)، بينما استمر المحراب ومساحة المسجد كما هما لقرابة أكثر من ألف عام.
وتشير الدراسات إلى أنه منذ نهاية العصر المملوكي (القرن 15-16 ميلادي) رفع البناؤون الأرضية في كل مرحلة من مراحل الترميم، وأعادوا استخدام البلاط ذاته امتدادًا إلى القرن الـ14 الهجري (أوائل القرن 20 الميلادي).
اقرأ ايضاًوأضافت أن علماء الآثار وجدوا خزانات أرضية مليئة بالمياه النقية تركها القائمون على بنائها منذ حوالي 800 عام.
وتشكل المكتشفات الأثرية في مسجد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ضمن نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار، التي أسفرت عن اكتشاف 25 ألفًا من بقايا مواد أثرية في 4 مواقع أثرية بجدة التاريخية.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية "واس"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن اليمنية تعتقل 132 مهاجراً قبالة سواحل لحج
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت قوات الأمن اليمنية عن اعتقال 132 مهاجراً من منطقة القرن الأفريقي، كانوا يحاولون دخول البلاد بطريقة غير قانونية عبر سواحل محافظة لحج، وفقاً لما أفاد به مسؤول محلي لوكالة أنباء (شينخوا).
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقال جاء ضمن عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث تم رصد المهاجرين أثناء اقترابهم من الشواطئ على متن قاربين في منطقة رأس العارة.
وأشار المسؤول إلى أنه تم احتجاز جميع المهاجرين والقوارب المعنية بانتظار استكمال التحقيقات.
وأكد أن منطقة رأس العارة أصبحت نقطة محورية متزايدة الأهمية لتهريب المهاجرين، نظراً لقربها الاستراتيجي من القرن الأفريقي.
ويعتبر الطريق البحري من القرن الأفريقي إلى اليمن محفوفاً بالمخاطر، حيث يسافر المهاجرون غالباً في قوارب مزدحمة وغير صالحة للإبحار يديرها المهربون. ويأمل المهاجرون في الوصول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص عمل.
كما ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن 60,897 مهاجراً أفريقياً دخلوا اليمن في عام 2024 بعد خوض رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.