مؤشر القوة الناعمة 2024.. المغرب ضمن 50 دولة الأكثر تأثيرا في العالم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حقق المغرب تقدما في تصنيفه على مؤشر القوة الناعمة العالمي 2024، ليحتل المرتبة 50 بين الدول الأكثر تأثيرا في العالم.
وكسبت المملكة خمسة مراكز مقارنة بنسخة 2023 من هذا التصنيف الدولي الذي يصدره مكتب “براند فاينانس” البريطاني، ويخص الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
ومجددا، حافظ المغرب هذه السنة على مكانته في صدارة الدول المغاربية وعلى منصة الدول الأكثر تأثيرا في إفريقيا.
وفي تحليلها للبيانات المتعلقة بالمغرب، يسلط المكتب البريطاني الضوء على التطور “الملحوظ” لمؤشر “المستقبل المستدام”، الذي سجل قفزة بعشرة مراكز.
كما تعزز أداء المغرب حسب “براند فاينانس” بفضل نتائجه في فئتي “الإعلام والاتصال” و”العلم والتعليم” اللتين شهدتا زيادة بثمانية وأربعة مراكز على التوالي.
ويقيم المكتب البريطاني القوة الناعمة بموجب عدة مؤشرات تشمل الأعمال والتجارة والحكامة والعلاقات الدولية والتراث الثقافي والاعلام والاتصال والتعليم والعلوم والقيم…
وعلى المستوى الدولي، ظلت الولايات المتحدة في صدارة التصنيف، متقدمة على المملكة المتحدة والصين، ثم اليابان وألمانيا.
ويتم هذا التصنيف على أساس المسوحات الميدانية وكذلك المقابلات التي يجريها خبراء من المكتب البريطاني، والتي تشمل عينة مكونة من أكثر من 100000 مستجوب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يحذر من تحول مزلزل في مراكز القوة السياسية والاقتصادية عالميا
ألمانيا – حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس من الانغماس في الخلافات السياسية الداخلية بينما يشهد النظام الدولي تحولات عميقة تمس موازين القوة العالمية.
وقال ميرتس، الذي يترأس الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم خلال خطاب ألقاه أمام مؤتمر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في مدينة ميونخ إن السياسيين لن يحاسبوا مستقبلا على تفاصيل داخلية محدودة، بل على إسهامهم الكبير في حماية القيم الأساسية لأوروبا.
وأضاف: “لن يسألونا عن خط الحماية لنظام التقاعد لسنة أقل أو أكثر، بل عما قدمنا للحفاظ على الحرية والسلام والمجتمع المنفتح واقتصاد السوق في قلب أوروبا”، مؤكدا أن هذه القيم إلى جانب الديمقراطية باتت مهددة في المرحلة الراهنة.
وأشار المستشار الألماني إلى أن الحجم الحقيقي للتغيرات الجارية لن يتضح إلا بعد سنوات، معتبرا أنها ليست مجرد تقلبات سياسية أو اقتصادية عابرة، بل “تحول شبه تكتوني في مراكز القوة السياسية والاقتصادية عالميا”، موضحا أن ألمانيا وأوروبا تقفان في صلب هذه التحولات.
ولم يتطرق ميرتس بشكل مباشر إلى المفاوضات المتعلقة بإنهاء النزاع الروسي الأوكراني، إلا أن حديثه جاء في سياق دولي متوتر يشهد إعادة رسم للأولويات الاستراتيجية العالمية.
المصدر: وسائل إعلام ألمانية