طهران تعلق على البيان الخليجي حول حقل "الدرة/ آرش"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عبر متحدث الخارجية الإيرانية عن رفض بلاده لبيان مجلس التعاون الخليجي الذي اعتبر حقل الدرة للغاز ملكا للسعودية والكويت وحدهما، ووصفه بأنه "غير بناء".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن "مثل هذا التصريح أحادي الجانب والذي لا أساس له من الصحة غير بناء".
وأكد: "تمسك إيران بإجراء محادثات دبلوماسية وفنية مع السلطات الكويتية لتحديد وضع حقل الغاز".
وأوضح كنعاني أن وجهة نظر بلاده بشأن العلاقات مع جيرانها هي "محاولة بناء أجواء إيجابية وبناءة والتأكيد على القضايا المشتركة والودية، ومن غير المقبول إثارة مثل هذه القضايا في تصريحات أحادية بأي حال من الأحوال".
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أكدوا أمس الأحد، أن حقل الدرة/ آرش" (المتنازع عليه مع إيران) يقع بأكمله بمناطق الكويت البحرية، وثرواته الطبيعية تعود للكويت والسعودية فقط.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق حول قضية حقل "الدرة" في جو من التعاون والتفاعل البناء، واحترام مصالح الأطراف المعنية.
ولحقل الدرة أهمية كبرى على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، حيث تكمن أهميته في اعتباره مخزنا منتظرا لإنتاج الغاز، بينما موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في العام 1960.
المصدر: swissinfo+إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الغاز الصخري النفط والغاز طهران
إقرأ أيضاً:
العودة إلى طاولة التفاوض.. إيران وواشنطن تستأنفان المحادثات النووية في عُمان بعد جمود طويل
في تطور لافت على صعيد الملف النووي الإيراني، وافقت طهران على استئناف الجولة الرابعة المؤجلة من المحادثات مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر عقدها في سلطنة عمان يوم الأحد المقبل، في خطوة قد تمهّد الطريق نحو اتفاق جديد يُعيد إحياء المسار الدبلوماسي بين الطرفين بعد فترة من الجمود والتوتر.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، أن طهران وافقت على عقد الجولة الرابعة المؤجلة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلًا عن أحد أعضاء فريق التفاوض الإيراني، أن “الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستُعقد في سلطنة عمان بعد موافقة طهران على الاقتراح الذي تقدم به وزير الخارجية العماني”.
من جانبه، صرح نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بأن المفاوضات الجارية مع إيران بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد “تسير بشكل جيد حتى الآن”، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي مع إمكانية إعادة دمجها في الاقتصاد العالمي.
وفي السياق ذاته، أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون السياسية، علي شمخاني، أن الولايات المتحدة “اعترفت رسميًا بعدم امتلاك إيران لسلاح نووي”، معتبرًا أن الاتفاق بات قريبًا.
يُذكر أن فانس أشار في تصريحات لوسائل إعلام غربية إلى أن اتفاق عام 2015 مع إيران كان يعاني من ضعف في آليات التفتيش والمراقبة، مضيفًا أن الرئيس دونالد ترامب كان منفتحًا على مناقشات مستقبلية مع روسيا والصين بشأن تقليص الأسلحة النووية عالميًا.
وتأتي هذه الجولة من المحادثات في سياق الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن، وتعثرت المفاوضات الرامية لإعادة تفعيل الاتفاق.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت دورًا محوريًا في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث استضافت جولات تفاوضية سابقة خلف الكواليس.