شهباز شريف يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء باكستان| فيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أدى شهباز شريف، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء باكستان للمرة الثانية.
ووثق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام باكستانية، مراسم أداء شهباز شريف اليمين الدستورية كرئيس لحكومة باكستان.
وانتخب البرلمان الباكستاني، أمس الأحد، شهباز شريف رئيسًا للوزراء للمرة الثانية.
وحسب وكالة "فرانس برس"، شهدت الانتخابات التي طال انتظارها لمنصب رئيس الوزراء معركة شرسة بين شهباز شريف وعمر أيوب من مجلس الاتحاد السني المتحالف مع حركة الإنصاف الباكستانية.
يأتي انتخاب شهباز شريف في ظل الغموض السياسي والتحديات الاقتصادية التي تنتظر الحكومة الجديدة، إذ جاء التصويت بعد الانتخابات العامة التي أجريت في الثامن من فبراير الماضي.
ويترأس شهباز شريف الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز، كما أنه الشقيق الأصغر لنواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات.
ويعد شهباز المرشح المشترك لما لا يقل عن ستة أحزاب سياسية، من بينها حزب الشعب الباكستاني، الذي ينتمي له الرئيس السابق آصف على زارداري.
ويشار إلى أنه لم يحصل أي حزب سياسي على الـ134 مقعدا من أجل تشكيل حكومة بمفرده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهباز شریف
إقرأ أيضاً:
من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد.
ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث
ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين.
ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة.
ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.
ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب.
أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021.
وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.
وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر.
ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.