23 ألفًا و380 أمريكيًا يشاركون جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سارع آلاف الأمريكيين، والأمريكيين الإسرائيليين، للانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ووصل عددهم خلال الوقت الحالي نحو 23 ألفًا و380 أمريكيًا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
المعلومات التي أعلنتها الصحيفة الأمريكية كانت مفاجأة بالنسبة للعديد، خاصة بعد أن أكد البيت الأبيض بعد بداية العدوان على غزة بـ4 أيام تقريبًا، أنه لا توجد نية لإرسال قوات أمريكية إلى إسرائيل.
فخلال الأشهر الماضية، قتل 22 أمريكيًا أثناء خدمتهم في جيش الاحتلال، بحسب بيانات أعلنتها السفارة الأمريكية في القدس المُحتلة، وعلى الرغم من أن المواطنين الأمريكيين يشكلون أقل من 2% من سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهم يمثلون ما يقرب من 10% من قتلى الحرب في البلاد منذ بدء الهجوم البري في غزة.
وقامت «واشنطن بوست» بإجراء حوارات مع 3 عائلات أمريكية كان يخدم فرد منها في صفوف جيش الاحتلال وقُتل في المعارك ضد الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، وأكدوا أن أبناءهم كانوا يحملون الجنسية الإسرائيلية، ويقاتلون في صفوف جيش الاحتلال، وروت العائلات قصة مقتلهم.
مقتل 32 أمريكيًا في أول يوم بعملية طوفان الأقصىوقُتل 32 أمريكيًا في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، وكبدت دولة الاحتلال خسائر فادحة، كما كان هناك حوالي 11 مواطنًا أمريكيًا من بين المحتجزين لدى الفصائل في غزة.
رواية صديق آرون بوشنلتقرير الصحيفة الأمريكية، يؤكد المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها الجندي الأمريكي في سلاح الجو آرون بوشنل قبل انتحاره، والذي قال لصديقه قبل إشعال النار في جسده أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن اعتراضًا على الإبادة الجماعية في غزة، أن هناك جنودًا أمريكيين يحاربون مع جيش الاحتلال ويشاركون في الإبادة، بحسب ما نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
اقرأ أيضًا:مفاجأة في واقعة الجندي الأمريكي بعد إنهاء حياته دعما لفلسطين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة العدوان على غزة حرب غزة جنود أمريكيون قطاع غزة جیش الاحتلال أمریکی ا
إقرأ أيضاً:
بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته
#محير
الحديث بشأن معروضات ومضبوطات أسلحة العدو وتجهيزاته في المناطق المطهرة. وتكرار تلك الملاحظات صار من الأمور التي تصيبني بحالة من الإستياء والحيرة تجاه تعامل غريب لا تفسير له من السلطات . مضبوطات صالحة مثلا كان ينبغي التعامل معها عبر نهج يجعلها قصة أولى وبتوضيحات كاملة حول تصنيف تلك الأسلحة وميزاتها وظروف التشغيل وبالضرورة تأكيدات انها كانت تدار عبر شبكات مرتزقة أجانب قطعا لهم أثار بالمكان مهما بلغت درجات حرصهم لان ترك هذه المعدات بهذا الشكل يشير الى أنهم خرجوا تحت إلحاح إجلاء عاجل . وهذه المعروضات لو توفرت في بلد فيه نزاع لجعلها حديث الساعة والدقيقة !
ذات الإهمال حدث مع قصة الجثث التي وجدت بمستودعات في الجامعة الإسلامية وقبلها تفاصيل مسيرات مدينة بورت سودان .إذ تفأجأ الإعلام المحلي وربما الخارجي بان نوعها من أحدث طراز وتحديدا مسيرات أمريكية الصنع تنتشر بالبحر الأحمر وتقول الرواية أنها ارسلت من سفن وقواعد وتمت تسمية نوع المسيرة وصنفها ! هذا ورد في تقرير او خطاب روتيني لمندوب السودان بالأمم المتحدة .أذاعها ضمن تفاصيل أخرى كثيرة اضاعت الاهم !
بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته .
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب