أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذّر عاموس هوكشتاين، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي من بيروت، الاثنين، من أن تصعيد العنف ليس في مصلحة الشعبين اللبناني والإسرائيلي، وأن "الحرب المحدودة لا يمكن احتواؤها".

ويتواجد هوكشتاين، الذي زار لبنان عدة مرات منذ اندلاع الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، في بيروت لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين لإيجاد حل دبلوماسي للأعمال العدائية المستمرة على طول الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.

ويعمل هوكشتاين عادة كمستشار كبير للطاقة ويستفيد من خبرته وعلاقاته بعد أن توسط في صفقة بحرية بين إسرائيل ولبنان بشأن التنقيب عن الغاز.

وقال هوكشتاين: "أدرك أن وصولي يأتي عقب أسابيع قليلة متوترة على جانبي الحدود".

وأضاف: " تصعيد العنف ليس في مصلحة أحد ولا يوجد شيء اسمه حرب محدودة.. التصعيد بالتأكيد لن يساعد لبنان على إعادة البناء والمضي قدما في هذا الوقت الحرج من تاريخ لبنان".

ويشعر مسؤولو الإدارة والمخابرات الأمريكية بالقلق من أن إسرائيل تخطط لتوغل بري في لبنان، قد يبدأ في أواخر الربيع أو أوائل الصيف المقبل، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية مع إسرائيل، حسبما ذكر كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ومسؤولون مطلعون على الاستخبارات.

وفشلت الجهود الغربية حتى الآن في تهدئة الصراع المتصاعد على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

وأكد مصدر حكومي لبناني لشبكة CNN الأسبوع الماضي، أن فرنسا أرسلت اقتراحًا رسميًا يهدف إلى تهدئة التوتر على الحدود. 

وفي فبراير/شباط الماضي، رفض الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الجهود الأجنبية الرامية إلى وقف القتال بين الحزب وإسرائيل، قائلا إن المقترحات الدولية تركز فقط على أمن إسرائيل دون أن تعرض وقف إطلاق النار في غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل غارات أكثر عمقا في لبنان. وجاءت الضربات في فبراير/شباط على بعد 27 ميلا (حوالي 44.5 كيلومتر) من العاصمة بيروت، وهي أبعد مسافة داخل الأراضي اللبنانية من الحدود منذ بدء أعمال العنف مباشرة بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية جو بايدن حزب الله حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

الصفدي يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار

صراحة نيوز –  أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية الكندية الجديدة أنيتا أناند، تناول سبل تعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين الأردن وكندا، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.

وبحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام.

كما تناول الاتصال التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي حول حل الدولتين، المزمع عقده في السابع عشر من حزيران الجاري، برئاسة سعودية فرنسية مشتركة.

وأكد الصفدي خلال الاتصال على ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب بها، مشددًا على أهمية تفعيل حراك دولي جاد لتنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وهنّأ الصفدي نظيرته الكندية بتوليها مهامها الجديدة، مثمنًا دعم كندا المستمر لبرامج التنمية الاقتصادية في الأردن، والمساعدات المقدمة للاجئين ولـ”الأونروا”.

واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى تكثيف الجهود لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تسعى لتهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران
  • في بيروت.. وقفة لأهالي عناصر قوى الأمن تركوا الخدمة بسبب الأزمة ولم يجرِ تسريحهم
  • كيف نفكر في ما يجري بين إيران وإسرائيل؟
  • القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
  • إسرائيل تحشد قواتها في الشمال على الحدود مع سوريا ولبنان
  • الأردن يعيد فتح الأجواء والخطوط اللبنانية تلغي جميع رحلاتها المغادرة من بيروت
  • بيروت تنتظر باراك واليونيفيلمتمسكة بوجودها في الجنوب وبمهماتها
  • فجأة بتولع... إليكم ما توقّعه ميشال حايك عما يحدث بين إيران وإسرائيل
  • الإمارات: ندين الاستهداف الإسرائيلي لإيران وندعو لتهدئة عاجلة
  • الصفدي يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار