غدًا جامعة قناة السويس تستضيف ماراثون مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، استضافة الجامعة لـ200 طالب وطالبة من جامعات العريش، السويس، بورسعيد، وقناة السويس، ضمن المرحلة الثانية من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»، غدًا الثلاثاء الموافق 5 مارس.
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
يبدأ الماراثون في تمام الثامنة صباحًا من أمام مدينة الطالبات بالطريق الدائري، وصولًا إلى مبنى رعاية الشباب داخل الحرم الجامعي.
تعقد المسابقة - بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي.
هذا ومن المقرر أن يتم خلال الماراثون توزيع 20 دراجة هوائية على طلاب الجامعات الفائزين.
يهدف الماراثون لنشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام، للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، ويتم تسليم الجوائز لأفضل 10مراكز طلبة، و10 مراكز طالبات.
فيما أكد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أنه يعقب الماراثون عقد ندوة تثقيفية تنظمها وزارة البيئة يليها حفل توزيع الجوائز على المراكز الفائزة في المسابقة، والتي تضمنت الماراثون الرياضيِ (جري)، فيديو توعوي، مسابقة البحوث في مجالات التنمية المستدامة، التغيرات المناخية، المحميات الطبيعية، مسابقة مشروع في مجال ريادة الاعمال
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم التعليم والطلاب التنمية المستدام الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الماراثون الرياضي
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: عودة قوية لحركة التجارة عبر القناة بدءًا من 2026
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة نفّذت خلال الفترة الماضية خطة تطوير وصيانة واسعة شملت المجرى الملاحي والمشروعات البحرية، مشيرًا إلى أن رؤيته كانت تميل إلى التخفيف من حجم أعمال التطوير مع تصاعد التوترات الإقليمية، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمسّك بالاستمرار في التحديث الشامل دون تأجيل.
وأوضح الفريق أسامة ربيع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن تراجع الإيرادات لم يمنع الدولة من المضي قدمًا في تطوير المجرى الملاحي والأسطول البحري بالكامل، مؤكدًا أن الأعمال التي نُفذت جعلت القناة تظهر بـ"شكل جديد تمامًا"، بحيث يمكن للسفن التي لم تعبر خلال العامين الماضيين أن تلاحظ اختلافًا جذريًا بعد التطوير.
وأضاف أسامة ربيع، أن تطوير القطاع الجنوبي جاء بعد حادث جنوح السفينة "إيفرجيفن"، وهو ما أحدث نقلة كبيرة في كفاءة الملاحة بهذه المنطقة، لافتًا إلى أنه لم يُسجَّل أي حادث واحد منذ الانتهاء من أعمال التطوير، وأن هذا التطوير يعزز من راحة السفن أثناء العبور، دون أن تكون له علاقة بعمليات التقاطر.
وأشار أسامة ربيع، إلى أن الهيئة تعمل على الحفاظ على زمن عبور السفن البالغ 11 ساعة فقط، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنًا تدريجيًا في معدلات العبور، موضحًا أن الربع الأول من عام 2026 سيشهد بداية تحسن ملحوظ، بينما سيشهد الربع الثاني زيادة أكبر في عدد السفن، على أن تعود الحركة في النصف الثاني من العام ذاته إلى مستويات قريبة من المعدلات المرتفعة التي سجلتها القناة في عام 2023.