«موارد دبي» تطلق مشروع تمكين إدارات الموارد البشرية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إطلاق مشروع «تمكين إدارات الموارد البشرية» وهو أحد أبرز مشروعاتها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارات الموارد البشرية في الجهات الحكومية، وتطوير منهجيات تمكين وتطوير الكوادر البشرية بما يسهم في الارتقاء بجودة وتميُّز منظومة العمل المؤسسي.
يتبنّى المشروع التحول الاستراتيجي في قطاع الموارد البشرية وتعزيز ادوارهم من خلال عدد من الأهداف الطَموحة، من ضمنها؛ مواءمة النموذج التشغيلي وأُطُر العمل المتّبعة مع أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية، تطوير أدوار الموارد البشرية وقدرات الخبراء والمختصين في هذا القطاع، وتحديد إطار جديد للموارد البشرية لحكومة دبي وأولوياتها الاستراتيجية.
40 جهة حكومية
يشمل نطاق المشروع إدارات الموارد البشرية في أكثر من 40 جهة حكومية، ويركز على ضمان جاهزية الجهات لتطبيق النموذج التشغيلي الذي سيتم اعتماده بالتعاون ومشاركة تلك الجهات، وسُبُل تطويره والارتقاء بكفاءته ومرونته، وتعزيز حوكمة وممارسات الموارد البشرية سعياً للوصول إلى مستويات الكفاءة المؤسسية المستهدفة، يشارك في مرحلة التقييم 543 من كوادر إدارات الموارد البشرية في الجهات الحكومية، وضمان مشاركة كافة الفئات على مختلف المستويات الوظيفية.
مسيرة التنمية
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام الدائرة: «استلهاماً من التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة في المضي قُدُماً بمسيرة التنمية المستدامة، تواصل دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إطلاق برامج تعزيز رفاه العنصر البشري لكونه المورد الأهم، ويمثل مشروع «تمكين إدارات الموارد البشرية» خريطة طريقٍ لمشاريع تحفيز وتأهيل كوادرنا، وتزويد الإدارات بالأدوات الداعمة لحوكمة نماذجها التشغيلية وفق أفضل الممارسات العالمية. ونسعى من خلال المشروع إلى تعزيز فعالية إدارات الموارد البشرية، وترسيخ مكانة إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كنماذج يُحتذى بها في كفاءة الاستثمار في العنصر البشري. ونتطلع لمشاركة مُخرجاته مع مُختلف إدارات الموارد البشرية، بما ينعكس إيجاباً على بيئة العمل المؤسسي».
بدورها، أكَّدت إيمان صالح بن خاتم، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والبرامج في الدائرة، أن مشروع «تمكين إدارات الموارد البشرية» يتبنى منهجية تنفيذ واضحة، تشمل تحليل النتائج الأولية والمقارنات المعيارية، وتقييم إدارات الموارد البشرية والكوادر، ودعم ومتابعة مسارات التنفيذ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية إمارة دبي البشریة لحکومة دبی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
أطلقت جامعة حلوان الأهلية مشروعها الإعلامي الرقمي المتكامل، الذي يهدف إلى تقديم محتوى احترافي يعكس الديناميكية المتصاعدة داخل كليات الجامعة، ويخاطب الجمهور بلغة تليق باسم المؤسسة.
وجاء ذلك فى ضوء إشادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطور أدوات الإعلام الجامعي واعتمادها كرافد استراتيجي للتواصل المؤسسي، وانطلاقًا من رؤية الدولة نحو التحول الرقمي.
هذا وخلال أقل من 21 يومًا من انطلاق المشروع، استطاعت منصات الجامعة أن تحقق طفرة إعلامية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المشاهدات الفعلية مليون و600 ألف مشاهدة.، وكذلك هناك أكثر من 20 ألف تفاعل على أغلب المنشورات والفيديوهات، كما حدث نمو غير مسبوق في عدد المتابعين حيث تخطت الصفحة ٥٠ ألف متابع لأول مرة، مع زيادة أكثر من 5000 متابع جديد في أقل من ثلاثة أسابيع فقط.
أيضا إنتاج فيلم وثائقي احترافي يعرض بعض الكليات من الداخل للمرة الأولى بأسلوب بصري متطور، الرد على استفسارات أكثر من 5000 طالب وولي أمر خلال فترة التقديمات، عبر تعليقات وصفحة الرسائل.
كما يعتمد المشروع في جوهره على رؤية متكاملة للإعلام الجامعي، قائمة على، استجابة فورية للاستفسارات، تغطيات ميدانية ذات طابع سينمائي احترافي، وسرد بصري وإنساني للأنشطة والفعاليات، إبراز قصص النجاح والمواهب الطلابية.
ويقوم على تنفيذ المشروع فريق مختار بعناية من شباب يمتلكون خبرات أكاديمية وعملية عالية، وتم تأهيلهم خصيصًا لإدارة هذا النوع من المحتوى، حيث يعملون وفق منظومة دقيقة في نموذج يعكس الثقة في قدراتهم، والاعتماد على كفاءتهم المهنية… ويجسّد هذا الفريق توجه جامعة حلوان الأهلية في تمكين الكفاءات الشابة وتحفيزها على القيادة والإبداع داخل المنظومة المؤسسية.
وقد لاقى المشروع إشادة واسعة من المتابعين، حيث لعبت المنصات دورًا حيويًا في توضيح إجراءات التقديم والرد على الاستفسارات اليومية بأسلوب مباشر، مهني، وسريع، ما ساهم في خلق حالة من التفاعل والتكامل بين الجامعة ومجتمعها الطلابي.
وفي هذا السياق، أكّد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تعتبر الإعلام أحد الأذرع الأساسية في بناء مؤسستها الحديثة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس إلتزام الجامعة بالشفافية، وتقديم نموذج جديد لتفاعل الجامعات مع المجتمع، مبني على الاحترافية، والسرعة، والوضوح، مع الاحتفاظ بالقيمة التعليمية والأكاديمية.
وتؤكد الجامعة أن مشروعها الإعلامي هو جزء من منظومة متكاملة لبناء صورة مؤسسية قوية، شفافة، تُعبّر عن فلسفة الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متميزة، لا تتوقف عند قاعات المحاضرات، بل تمتد إلى كيفية الظهور، التواصل، وبناء الثقة.