بلدية ألمانية تزيّن أحد شوارعها استعدادا لاستقبال شهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يستعد المسلمون في مدينة فرانكفورت الألمانية، لاستقبال شهر رمضان المبارك المرتقب بتزيين أحد شوارع المدينة.
ومن المقرر تزيين شارع "جروس بوكنهايمر" بهذه المناسبة الدينية، حيث سيتم إضاءته ابتداءً من الاثنين المقبل، الموافق 10 مارس/آذار.
ووفقا لإعلان بلدية فرانكفورت، سيتم تزيين الشارع بفوانيس رمضان مشعة وتنوع من الأهلة والنجوم، بالإضافة إلى وضع عبارة "رمضان مبارك" لتعزيز الأجواء الاحتفالية.
وقد عبرت رئيسة البلدية، نرجس اسكندري غرونبيرغ، عن رؤية إضاءة الشارع في شهر رمضان كرمز لـ "لعيش كافة الناس في سلام".
وأكدت غرونبيرغ على أهمية هذه البادرة، مشيرة إلى أنها تعكس رسالة قوية لصالح السلام والإنسانية، وتعارض التمييز والكراهية.
وشددت على أن الإضاءة في شهر رمضان تعتبر "أضواء الوحدة"، تقف ضد مظاهر معاداة المسلمين والعنصرية ومعاداة السامية، مؤكدة أنها تمثل بمثابة رمز للأمل في زمن الأزمات والحروب، وتسهم في تعزيز الانسجام في مدننا.
يشار إلى أن بدأ تدريس الإسلام في 75 مدرسة بولاية ساكسونيا السفلى (شمال غرب ألمانيا)، وفق ما أعلنته وزارة التعليم بالولاية العام الماضي.
وتتراوح التقديرات حول أعداد المسلمين في ألمانيا بين 3.8 و 4.5 مليون نسمة.
ويشكل المسلمون الأتراك غالبية المسلمين بينهم إذا تقدر نسبتهم بأكثر من النصف أو نحو 2.5 مليون نسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فرانكفورت رمضان المسلمين المانيا المسلمين فرانكفورت رمضان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه مفتي نوڤي بازار.. البابا تواضروس: الأقباط مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، فضيلة الشيخ الدكتور مولود دوديتش، رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا والمفتي العام لمدينة نوڤي بازار، والوفد المرافق له.
وأشاد مفتي نوڤي بازار بما يقدمه قداسة البابا من رسائل محبة وسلام وتعاون بين الأديان والشعوب، مثنيًا على المحاضرة التي ألقاها قداسته، أمس، في القصر الرئاسي بصربيا، وما حملته من مضامين إنسانية وروحية عميقة، معتبرًا أن كلمات قداسته تشكل رسالة قوية إلى العالم من أجل السلام والتعايش.
وأكد فضيلته أن "الله خلق البشر في تنوع، وعلى كل أكثرية أن تتحمل مسؤوليتها في حماية كل أقلية، فهذا جوهر الإنسانية".
من جانبه، أكد قداسة البابا على أهمية الحوار وتبادل الخبرات بين القادة الدينيين من أجل ترسيخ ثقافة السلام والعيش المشترك. وقال قداسته: "الأقلية لا تقاس دومًا بعدد الأفراد. وفي مصر، لا يعد الأقباط أقلية، بل نحن مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا الحقوق نفسها وتوحدنا الواجبات ذاتها".