وأظهر الإحصاء أن السوريين يشكلون أكبر فئة من الأطباء الأجانب العاملين في ألمانيا بـ6120 طبيبا، تلاهم الرومانيون، ثم النمساويون، وهذا العدد لا يشمل المجنسين، بل يحصر من قاموا بمعادلة شهاداتهم من المقيمين في ألمانيا.

ورغم ما عرفت به ألمانيا من تميز وصدارة في مجال الطب والتداوي، فإن النظام الصحي فيها بات يعاني ندرة الأطباء الألمان، حيث شهدت السنوات الأخيرة عزوفا واضحا عن المجال من قبلهم، في مقابل ارتفاع عدد الأطباء الأجانب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزير الصحة الألماني يعتزم تحسين تجهيز النظام الصحي.. ما السبب؟list 2 of 2ألمانيا تستقطب أطباء دول الجنوب لمواجهة عجز قطاعها الصحيend of list

ورصد برنامج شبكات (2024/3/5) جانبا من تفاعل مغردين مع ارتفاع عدد الأطباء الأجانب في ألمانيا، خاصة السوريين، ومن ذلك ما كتبه حسام: "لما كنا بسوريا ونسمع طبيب جاي من ألمانيا نركض لعنده.. هلأ (الآن) لما ندور، وين نلاقي طبيب سوري؛ يفهم علينا ونفهم عليه".

أما علي زيد، فغرد "6100، ومثلهم مجنسون، ومثلهم مرتين يدرسون الطب بالجامعات ولم يتخرجوا. و(خلال) 5 سنوات، سيكون الرقم 4 أضعاف". في حين كتبت ليا أحمد: "مو حرام كل هالاطباء برا بلدنا ما بنستفيد منهم ولا من خبراتهم.. هاد إللي عملته الحرب ضيعتنا وضيعت بلدنا".

أما هبة علي، فقالت "مو بس اللغة عائق.. البيروقراطية والانتظار الطويل لحتى تمشي الأوراق، ولحتى تلاقي مكان، وتلاقي شغل، كلها شغلات بتأخر من الانخراط بالعمل".

5/3/2024المزيد من نفس البرنامجحفل أسطوري يستمر 5 أشهر.. المنصات تضج بزواج ابني أغنى رجلين بأسيا والهندplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 03 seconds 03:03حذر وقلق بالمنصات من قرار واشنطن المشاركة في الإنزال الجوي بغزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13كيف علق مغردون على "تسريب خطير" لضباط جيش أحرج القيادة الألمانية؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 52 seconds 03:52تبرير للهزيمة.. نشطاء يعلقون على مزاعم الاحتلال استخدام حماس هواتف إسرائيلية خلال "طوفان الأقصى"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14تفاعل واسع مع معلومات سرية كشفها بوشنل بشأن حرب غزة وتحذير من احتجاج هادرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52أميركا تمهل إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي والنشطاء يردون: مجرد مناورةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03مع اقتراب رمضان.. نشطاء يترصدون التمور الإسرائيلية بـ "كمين مقاطعة"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأطباء الأجانب

إقرأ أيضاً:

الذهب الإفريقي في جيوب الأجانب.. وأصحاب الأرض بلا خبز

بين باطن الأرض الغني وسطحها الذي يئن من الفقر، تقف إفريقيا مجددًا أمام مفارقة موجعة. فالقارة التي تمتلك واحدة من أكبر احتياطيات الذهب والمعادن في العالم، تعيش شعوبها في حالة من الفقر والتهميش، وسط سباق محموم من الشركات العالمية على نهب الثروات.

وتُعد إفريقيا من أغنى قارات العالم بالموارد الطبيعية، إلا أنها تظل الأفقر على مستوى نصيب الفرد من التنمية والدخل، وفق البنك الدولي. فرغم وفرة الذهب والنفط والماس واليورانيوم، يعيش قرابة 120 مليون أفريقي في انعدام حاد للأمن الغذائي، ويبلغ معدل الفقر نحو 43.9% عام 2025.

وتُهيمن القارة على النسبة الأكبر من احتياطيات العالم من بعض المعادن: 97% من الكروم، 90% من الكوبالت، 85% من البلاتين، لكن هذه الثروات، بدلًا من أن تكون رافعة للتنمية، تحوّلت إلى عبء يعرف بـ”لعنة الموارد”، حيث تُستخرج المعادن لتصب في خزائن الشركات الأجنبية، في حين تبقى الشعوب على الهامش.

الذهب.. من قلب القارة إلى جيوب الشركات

منذ القرن الخامس الميلادي، لعب الذهب دورًا محوريًا في ربط أفريقيا بالاقتصاد العالمي. وكان اكتشاف رواسب ضخمة عام 1886 بمنطقة “ويتواترسراند” في جنوب أفريقيا نقطة تحول جذري، حيث نشأت مدينة جوهانسبرغ على إثرها، واندلعت بسببها الحرب الأنجلو-بورية بين البريطانيين والسكان المحليين، ولا تزال “ويتواترسراند” تمثل القلب النابض لإنتاج الذهب في أفريقيا، وتنتج ما بين 30% إلى 50% من إنتاج العالم من الذهب، مع خامات تصل أحيانًا إلى 3000 غرام للطن الواحد، وفق تقرير لقناة الجزيرة.

أكبر 10 منتجين للذهب في أفريقيا (2024)

بحسب مجلس الذهب العالمي، جاءت الدول الأفريقية الأكثر إنتاجًا للذهب العام الماضي كالتالي:

غانا – 140.6 طناً مالي – 100 طن جنوب أفريقيا – 98.9 طناً بوركينا فاسو – 94.4 طناً السودان – 73.8 طناً غينيا – 68 طناً ساحل العاج – 58 طناً تنزانيا – 51.8 طناً زيمبابوي – 50.9 طناً الكونغو الديمقراطية – 42.3 طناً

شركات عملاقة تحتكر مناجم القارة
تسيطر شركات تعدين كبرى متعددة الجنسيات على مناجم الذهب، غالبًا باتفاقيات حكومية تحدّ من استفادة السكان المحليين، ما يُبقي الثروة خارج أيدي أصحاب الأرض. من أبرز هذه الشركات:

باريك غولد (كندا) نيومونت (الولايات المتحدة) أنجلو غولد أشانتي (جنوب أفريقيا) كينروس غولد (كندا) غولد فيلدز (جنوب أفريقيا) نيوكريست (أستراليا) سيباني ستيلووتر (جنوب أفريقيا)

وتُقدّر الأمم المتحدة أن نحو 10 ملايين شخص في أفريقيا جنوب الصحراء يعتمدون على التعدين غير الرسمي كمصدر دخل، رغم ما ينطوي عليه من مخاطر ومواجهات مع قوات الأمن أو حراس الشركات، حيث قُتل أكثر من 20 عاملاً خلال العام الماضي في أعمال عنف بغانا وغينيا وبوركينا فاسو.

فجوة عدالة الموارد

رغم ثروات القارة الهائلة، لا تزال شعوبها تعاني من ضعف البنية التحتية، وتدني مستويات التعليم والصحة، وتفاقم البطالة، ومع استمرار احتكار الشركات الكبرى للثروات، يتراجع الأمل في تحويل الذهب من لعنة إلى فرصة تنموية.

مقالات مشابهة

  • ضابط يطالب بجمع أموال من مواطنين.. مصدر أمني يكشف حقيقة الفيديو
  • وزير الإعلام: استعاد السوريون بلادهم بعد عقود من التضحيات، ونعيد تقديم رمز الدولة تجسيداً للانتصار ولعقد سياسي جديد، نعلن فيه أن سوريا صارت فضاء سياسياً من الشعب وإليه
  • أمل عمار تلقى كلمة مصر خلال فعاليات القمة العالمية للمرأة بألمانيا 2025
  • اجتياز 40 حكمتا لاختبارات الانضمام لمعسكر تقنية الفيديو
  • الذهب الإفريقي في جيوب الأجانب.. وأصحاب الأرض بلا خبز
  • مغردون: هذه أهداف ترامب ونتنياهو من مقترح الهدنة بغزة
  • تجليس الأنبا ديسقورس في دير الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ بألمانيا
  • مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة
  • تكريم عبد اللطيف بنشريفة من الجامعة الدولية بالرباط بالجائزة الدولية للجغرافيا بألمانيا
  • روسيا تضاعف إنتاجها من الأسلحة والمعدات العسكرية استعدادا لتوسيع قدرات المجمع الصناعي العسكري