بملامحها الطفولية البريئة وضحكتها الجميلة، خطفت الطفلة سيليا أنظار فريق عمل مسلسل سر إلهي، فضلًا عن الجمهور، بعد عرض البرومو الرسمي للمسلسل على منصة «watch it» وشاشات قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونستعرض كواليس مشاركة سيليا في المسلسل.

اكتشاف موهبة سيليا

موهبة التمثيل، تميزت الطفلة سيليا معتز غالي، حينما كانت في عمر عامين، وكانت انطلاقتها الأولى من منصات التواصل الاجتماعي، خاصة «تيك توك»: «لما كان عندها سنتين عرفنا أنها موهوبة في التمثيل من حركاتها وتعابير وشها التلقائية في الفيديوهات اللي كانت بتمثلها»، وفق تعبير إسراء أسامة، والدة الطفلة سيليا، خلال حديثها لـ«الوطن».

حينما شاهدت «إسراء» موهبة طفلتها، أرادت أن تدعمها بشدة بأن يكون لها مستقبل كبير من خلال تلك الموهبة: «من 3 سنين قدمت في مكتب كاست لو هما محتاجين أطفال في أدوار معينة، وردوا عليا قبل مسلسل سر إلهي وبعتلهم الصور والفيديوهات لسيليا وقالوا تمام» حسب تعبير والدة سيليا.

كواليس سيليا مع روجينا بموقع التصوير

منذ اشتراك صاحبة الـ7 سنوات، ضمن فريق عمل مسلسل سر إلهي، وهي تشعر بفرحة كبيرة يتخللها بعض الخجل والرهبة من الأشخاص التي لا تعرفهم: «هي عشان أول مرة عندها رهبة من الناس الكتيرة، بس هي مبسوطة أوي وبتحب الممثلين، وروجينا بتعاملها حلو أوي وبتقولها إنتي شبهي» على حد تعبير «إسراء»، مشيرة إلى أن طفلتها سعيدة للغاية بوقوفها أمام الكاميرا وممارسة هوايتها المحببة.

الطفلة سيليا تجسد شخصية ابنة الفنانة روجينا والفنان محمد ثروت، في المسلسل المقر عرضه في شهر رمضان المبارك، وبعد عرض البوسترات الفردية للمسلسل، تداول الجميع البوستر الذي يحمل صورة سيليا على منصات التواصل الاجتماعي، مع إشادات بملامحها الجميلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل سر إلهي سر إلهي سيليا الطفلة مسلسل سر إلهی

إقرأ أيضاً:

الطفلة زينب أبو حليب ضحيّة التجويع الصهيوأمريكي على سكان غزة

الجديد برس| كغيرها من أطفال غزة، تُركت الرضيعة زينب أبو حليب لمصيرها بعد أن أنهك الجوع وسوء التغذية جسدها الصغير، ليُعلن مساء أمس الجمعة عن وفاتها، منضمةً بذلك إلى سجلات الوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة بحق سكان القطاع المحاصر. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة، وفاة زينب أبو حليب، البالغة من العمر 6 أشهر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية اللازمة، ما رفع إجمالي حصيلة ضحايا التجويع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلاً. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/الطفلة-زينب-غزة-فيديو.mp4 وفي مشهد مأساوي مؤلم، أظهرت صور التقطها صحفيون، للطفلة قبيل وفاتها، جلدها وقد التصق بعظامها، وبرز قفصها الصدري النحيل، وتقول والدتها في حديثٍ مع “وكالة سند للأنباء”، إنها مكثت بطفلتها 3 أشهر في المستشفى دون فائدة تُرجى، بينما كانت تحمل ورقة التحويلة الطبية في يدها لعلاج طفلتها إلا إغلاق المعابر حال دون علاجها. ورفعت السيدة صورة لطفلتها الشهيدة قبل تعرضها لسوء التغذية وقد بدت عليها ملامح البراءة والصحة الجيدة التي اختلفت تماماً عن الحال الذي بدت عليه بعد إصابتها بسوء التغذية. وأكدت السيدة المكلومة، أن طفلتها الشهيدة لم تكن تعاني أي أمراض عضوية أو خلقية، بل كانت تشكو فقط من نقص الحليب الذي أفضى في نهاية الأمر إلى وفاتها، مضيفةً: “أطفال كثر حالهم كحال زينب، أتمنى أن لا يفارقوا الحياة أيضاً”. وتتفاقم أزمة نقص حليب الأطفال في غزة مع استمرار الحصار، حيث يمنع الاحتلال دخول جميع المساعدات الإنسانية منذ مارس/ آذار الماضي، بما فيها حليب الأطفال والمكملات الغذائية العلاجية، ولم تسمح سوى بمرور كميات محدودة. وتشير والدة الرضيعة زينب أبو حليف، إلى أنها حملتُ بها في خضم المجاعة السابقة التي ضربت القطاع قبل حدوث انفراجة بسيطة خلال فترة الهدنة المؤقتة في يناير/ كانون ثاني الماضي، وأنجبتها في المجاعة الحالية دون أن تتمكن من الحصول على حبة بيض واحدة”. وتتسائل بحسرة وألم وعجز يلّف قلبها: “لمين أحكي؟ لم يسمع العالم في البداية حتى يسمع الآن بعد فوات الأوان”، مبديةً عتابها الكبير على الدول العربية التي لم تحرك ساكناً أمام جثث الأطفال الصغار الذين ماتوا جوعا. 100 ألف طفل على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة.. وسجلت المستشفيات والمراكز الصحية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في بيانٍ صحفي، إنّ قطاع غزة على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة، حيث يُواجه أكثر من 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واح، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفاً و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، منوهةً إلى أن  أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات في حاجة إلى الغذاء. وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. المصدر: وكالة سند للأنباء.

مقالات مشابهة

  • هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح
  • هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
  • انقسام بالمنصات الأردنية حول عبلي.. حرية تعبير أم تهديد للأمن؟
  • زوجة حمدي الميرغني تبهر متابعيها بإطلالتها في المالديف..شاهد
  • “موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
  • المخرج وليد الحلفاوي يكشف كواليس تحضيره لمسلسل «كتالوج»
  • الطفلة زينب أبو حليب ضحيّة التجويع الصهيوأمريكي على سكان غزة
  • 6300 ساعة لـ 49 طالبًا في ختام "موهبة" بجامعة الإمام عبدالرحمن
  • العروض تنهال على موهبة ريال مدريد
  • رزان جمال في كواليس تصوير الموسم الثاني من مسلسل The Sandman| صور