توعية طلاب المدارس للحفاظ على المظهر الجمالي في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية مدينة زايد ومركز بلدية الوثبة، فعالية (أبوظبي جميلة)، بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، في إطار مبادرة «أم سعيد»، التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل، للحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، وتعزيز معايير جودة الحياة.
وهدفت الفعالية إلى توعية طلاب المدارس بأهمية الحفاظ على المظهر العام، وتعزيز الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع، للاضطلاع بدورهم في الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، والتصدي للمظاهر السلبية والمشوهات التي من الممكن أن تؤثر في المظهر الحضاري والجمالي العام.
وضمن هذا الإطار، نفذ مركز بلدية مدينة زايد فعالية (أبوظبي جميلة) في حديقة ربدان، والتي استهدفت طلاب المدارس وأهالي المنطقة وكبار المواطنين.
من جانبه، نظم مركز بلدية الوثبة فعالية (أبوظبي جميلة)، في حديقة العدلة وحديقة الكادي بالشامخة، لتعزيز الوعي لدى طلاب المدارس بأهمية الحفاظ على المظهر العام، وذلك بالتعاون مع مجموعة (تدوير)، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وعدد من المدارس الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمركز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي طلاب المدارس على المظهر
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على