هل قلة النوم تُعيق بناء العضلات لدى الشباب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قلة النوم يمكن أن تعيق بناء العضلات لدى الشباب، النوم الجيد والكافي يلعب دورًا هامًا في إعادة ترميم وتجديد الأنسجة في الجسم، بما في ذلك العضلات، خلال فترة النوم، يحدث إفراز هرمون النمو الذي يسهم في بناء العضلات وإصلاحها، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
إذا كان هناك قلة في مدة النوم، فإن هذا يؤثر على عملية ترميم العضلات وتجديدها.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي قلة النوم إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم. يُعرف الكورتيزول بأنه هرمون التوتر والإجهاد، وارتفاع مستوياته يمكن أن يؤثر سلبًا على عملية بناء العضلات وتجديدها.
لذلك، من الأهمية بمكان الحصول على كمية كافية من النوم عند ممارسة التمارين الرياضية وبناء العضلات. يُوصَى بأن يحصل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا على نوم يتراوح بين 8 و 10 ساعات في الليلة، بينما يُوصَى بالشباب البالغين من 18 إلى 25 عامًا بالحصول على نوم يتراوح بين 7 و 9 ساعات في الليلة.
يجب أن يكون لديك نمط حياة صحي ومتوازن يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني والنوم الكافي لتعزيز بناء العضلات والصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم العضلات النوم الجيد الشباب بناء العضلات قلة النوم
إقرأ أيضاً:
مرضى ضمور العضلات يحتجون على تجاهل الحكومة لـ”حقوقهم الأساسية”
أعلن مرضى ضمور العضلات وأهاليهم عن تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة يوم الثلاثاء أمام ديوان رئاسة الوزراء بطريق السكة، احتجاجًا على استمرار الإهمال الحكومي وتجاهل مطالبهم الإنسانية الأساسية، وفق قولهم.
ومع اقتراب اليوم العالمي لذوي الإعاقة، أشار المرضى إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لا يعكس واقعهم المعيشي الصحي والاجتماعي، مؤكدين أن المعاش الأساسي البالغ 650 دينارًا، والأدوات المساعدة، والتأمين الطبي، والإعانات المنزلية لم تُقدَّم بشكل فعلي أو كافٍ، بينما تتزايد تكاليف المرض ومتطلبات الرعاية بشكل يفوق قدراتهم، على حد تعبيرهم.
كما تساءلوا عن مصداقية الشعارات الرسمية، مشيرين إلى أن جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية يتحدث عن توطين العلاج داخل ليبيا دون توفير رعاية حقيقية وملموسة، مما يجعل المرضى الأكثر حاجة إلى متابعة مستمرة دون علاج أو تجهيزات مناسبة مثل مراكز متخصصة، وفرق طبية مدرّبة، وأجهزة تنفس، وكراسي متخصصة، وفق قولهم.
وأكد المرضى أنهم منحوا الحكومة وقتًا كافيًا لتنفيذ وعودها، إلا أن الصمت والمماطلة استمرّ، ما دفعهم للخروج إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم الإنسانية الأساسية، مؤكدين أن وجودهم ليس خيارًا ترفيهيًا ولا خطوة قابلة للتأجيل، بل ضروري لإنقاذ حياتهم وصون كرامتهم، بحسب وصفهم.
المصدر: رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا
ضمور العضلاتمرضى ضمور العضلات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0