هشام آمنة: حل 81% من 5657 شكوى بمبادرة صوتك مسموع
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، تقريراً عن جهود مبادرة "صوتك مسموع" خلال شهر فبراير 2024 ، لتلبية شكاوى المواطنين ، والتواصل بصورة سريعة ومستمرة معهم عبر وسائل التواصل المعلنة بالوزارة والمحافظات والعمل على سرعة اتخاذ اللازم نحو حلها بما يحقق رضا المواطنين عن أداء الإدارة المحلية في مختلف محافظات الجمهورية .
يأتي ذلك تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحكومة بضرورة التواصل مع المواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية للوقوف على المشكلات التى يعانى منها، والاستجابة السريعة لحلها، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، واستكمالاً لجهود وزارة التنمية المحلية ودورها الفعال في الوصول إلى كافة المواطنين بجميع المحافظات وحل شكواهم لتعكس بذلك مبدأ الإدارة المحلية المستجيبة للمواطنين من خلال مبادرتها الهامة " صوتك مسموع " والتي يرعاها رئيس مجلس الوزراء .
وأعلن وزير التنمية المحلية أن مبادرة صوتك مسموع اتاحت رقما جديداً للواتس اب لتلقى شكاوى المواطنين عليه وهو ( ٠١٢٠٠٣٥٣١١١ ) لوجود عطل فني جاري إصلاحه في الرقم القديم ، مشيراً إلى أن المبادرة هى المنصة الدائمة للوزارة لتلقى شكاوى المواطنين في جميع انحاء المحافظات و فحصها و العمل على إزالة أسبابها منذ انطلاقها في أكتوبر 2018 تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، كآلية غير تقليدية للتواصل مع المواطنين والاستجابة الفورية لشكواهم حيث تعمل المبادرة على 5 أنواع رئيسية من شكاوى المواطنين هي البناء المخالف، والتعديات على أراضى الزراعية وأملاك الدولة، والنظافة ، والمخالفات بأنواعها، والإشغالات، والفساد، إضافة إلى الشكاوى بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة ".
وأشار اللواء هشام آمنة ، إلى أن تقرير متابعة «صوتك مسموع» ، أكد تلقى المبادرة منذ انطلاقها في 2018 وحتى شهر فبراير الماضى الآن 787 ألفاً و499 رسالة ،منها 127 ألفاً و 451 شكوى، حيث تم حل حوالي 124 ألفاً و860 شكوى بنسبة 98%، وجارى العمل علي حل 2591 شكوي ، لافتاً إلى ضرورة تعزيز الشفافية للمبادرة من خلال اعداد تقارير شهرية عن الشكاوى الواردة وكيفية الاستجابة لها ومتابعتها بصفة دورية لتذليل كافة العقبات التي تعوق (صوتك مسموع) في سرعة الاستجابة لشكاوى واستغاثات وطلبات المواطنين، وتيسير سبل حصولهم على مختلف الخدمات اللازمة لهم، وبما يسهم فى رفع كفاءتها فى جميع المحافظات.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن المبادرة تلقت خلال شهر فبراير الماضى حوالى 5657 رسالة ، منها 777 شكوي تم حل منها 629 شكوى بنسبة 81 %، وجارى حل 148 شكوى ، مشيراً الى أن شكاوى القمامة تصدرت الشكاوى الواردة للمبادرة خلال شهر فبراير الماضى بإجمالي 277 شكوي ، يليها شكاوى الإشغالات بـ 258 شكوى، ثم التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بعدد 85 شكوى ومخالفات البناء 106 شكوى، فضلاً عن 3 شكاوي خاصة بالفساد ، بالإضافة الى 48 شكوى خاصة بتعريفة الركوب وزيادة الاسعار وتم توجيهها للجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية صوتك مسموع فبراير هشام امنة شكوى
إقرأ أيضاً:
أمير هشام يفجر مفاجأة : الأهلي لم يتواصل رسميًا مع جوميز حتى الآن
أكد الإعلامي أمير هشام أن النادي الأهلي لم يُجرِ أي تواصل رسمي حتى الآن مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي لنادي الفتح السعودي، مشيرًا إلى أن اسمه طُرح على إدارة القلعة الحمراء من خلال وكيله نونو جوميش، دون وجود أي مفاوضات مباشرة أو اتفاق رسمي.
وقال هشام، خلال برنامجه "بلس 90" على قناة النهار الفضائية: "فريق الفتح خسر مؤخرًا من الوحدة في الدوري السعودي، ولم يضمن البقاء في دوري روشن حتى الآن، وبالتالي لا توجد أي مفاوضات رسمية بين الأهلي وجوميز في الوقت الراهن".
وأضاف: "رغم أن نونو جوميش قد يكون تحدث مع المدرب بشأن الأهلي، فإن الإدارة الحمراء لم تمنحه الضوء الأخضر لبدء التفاوض. كما أن جوميز لديه مواجهات حاسمة مقبلة مع الفتح، أبرزها أمام الهلال، وهو ما يجعل فكرة الجلوس معه في الوقت الحالي غير واردة".
وأشار هشام إلى أن فكرة التعاقد مع جوميز لا تزال مطروحة على الطاولة، خاصة في ظل وجود مطالبات داخل النادي بالتعاقد مع مدرب يعرف جيدًا تفاصيل الفريق قبل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال أقل من شهر.
وفي المقابل، أوضح هشام أن هناك آراء داخل الأهلي تطالب بالتعاقد مع اسم تدريبي أكبر من جوميز، خاصة بعد الصفقات المميزة الأخيرة، وهو ما يعزز توجه الإدارة للبحث عن مدرب يتمتع بشخصية قوية وخبرة دولية واسعة.
وكشف هشام أن قائمة المرشحين لتدريب الأهلي تضم مدربين من ألمانيا والبرتغال وكرواتيا، وتُجرى مفاوضات مستمرة معهم، مشيرًا إلى أن حسم الملف قد يتم قبل اتضاح موقف الفتح من البقاء في الدوري.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية