أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتنظيم اللقاءات المؤتمرات العلمية في كل المجالات وخاصة المجال الطبي، لما لها من دور حيوي في تدعيم التواصل وتبادل الخبرات بين شباب الأطباء من مختلف الجامعات المصرية ونشر التعليم الطبي في صعيد مصر، مثمنًا دور كلية الطب وما تمتلكه من كوادر علمية متميزة وأقسام رائده ومتميزة في تقديم خدماتها لملايين المرضى من مختلف محافظات صعيد مصر.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، إن قسم طب الأطفال نظم المؤتمر العلمى لوحدات التمثيل الغذائى والوارثة والغدد الصماء والتغذية الإكلينيكية.

وذلك بحضور الدكتور محمد نصر الدين حمدون وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتور عبدالرحيم عبدربه صادق أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال ورئيس المؤتمر، وعدد من أساتذة الأطفال المحاضرين بالمؤتمر من الجامعات المصرية المختلفة ومنها الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، جامعة الأزهر بأسيوط والزقازيق بالإضافة لجامعة سوهاج.

وأوضح الدكتور عبدالرحيم عبدربه صادق أنه شارك بفعاليات المؤتمر حوالى ٢٠٠ طبيب وأخصائى واستشارى وطبيب مقيم وأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب، وكافة مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة، حيث ناقش عددًا من الموضوعات الهامة منها دور التغذية فى نمو المخ، مرض بومبيه الوراثى وعلاجه مع عرض حالات له يتم علاجها بقسم طب الاطفال وحدة العلاج الإنزيمي، الي جانب مناقشة مرض دوشين ودور التغذية فيه، ومرض ضمور العضلات الشوكى وأحدث علاجات له والمبادرة الرئاسية لضمور العضلات، إلي جانب مرض المخاط السكرى أعراضه وعلاجه وعرض الحالات التي تعالج بقسم طب الأطفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استشاري التعليم الطبي الجامعات المصرية التمثيل الغذائي الدكتور حسان النعماني الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج المبادرة الرئاسية تبادل الخبرات بشرى بتنظيم مرض ضمور العضلات

إقرأ أيضاً:

لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار

#سواليف

يتساءل علي شقيق الطبيب حمدي النجار الذي استشهد 9 من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة بخان يونس جنوب قطاع غزة ظهر يوم الجمعة الماضي “ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك بأن أطفالك استشهدوا؟ لا أعلم كيف أقول له ذلك”.

لم ينج من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، في حين كانت زوجته آلاء -وهي أيضا طبيبة- تمارس عملها في مستشفى ناصر بالمدينة.

وفي خيمة العزاء، قال علي النجار أمس الأحد “ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس، أسرعت للمكان مهرولا ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام”.

مقالات ذات صلة ألف “أكاديمي إسرائيلي” يطلقون نداءً عاجلًا لوقف الحرب على غزة ويتهمون الحكومة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية 2025/05/26

ويضيف “وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق نتيجة استهداف المنزل فوجدوا جثث الأطفال متفحمة وكانت متطايرة بالخارج”، ويتابع وهو يرتجف “وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال”.

ويشرح الرجل “وجدت آدم وقد كان محروقا، أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى، والدفاع المدني انتشل أخي حمدي وتوجه به للمستشفى وكانت إصابته خطيرة جدا”.

وأفاد أطباء بأن عمليات جراحية عدة أجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمنى بنسبة 60% وتزويده بـ17 وحدة دم.
إعلان

أما الطفل آدم البالغ 10 سنوات -بحسب مصدر طبي- فقد بترت يده ويعاني حروقا في أنحاء جسمه.

ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثفة بمستشفى ناصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات العلاج، بحسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش.

لا ملامح لهم

كانت الأم آلاء تتابع أطفالا مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر حين إنهال عليها نبأ تعرض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه على غير هدى وصدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام.

وتروي سهر النجار لوكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقتها آلاء بعد أن عملت بالقصف “ذهبت ركضا إلى المنزل فوجدت المنزل دمّر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها، المنزل تحول لكومة أحجار”.

ويقول علي “وصلت زوجة أخي الدكتورة آلاء النجار ركضا، إذ تكن هناك مواصلات، وتم استخراج الأطفال متفحمين، عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء”.

ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة، وأخذت تصرخ باسمها.

الموت أرحم من هذا العذاب

في خيمة ازدحمت بالمعزّين جلست آلاء طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة الهائلة وتحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد، في حين تُسمع أصوات انفجارات ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتقول سهر -التي ارتدت عباءة سوداء- وهي تبكي “9 من الأولاد كانوا متفحمين محروقين، والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة”.

وتتابع واصفة هول المشهد “لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان، صدمة كبيرة، لم أتعرف على أي أحد فيهم، لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة”.

ويؤكد محمد -وهو من أقرباء آلاء- أن “المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله”.

ويتساءل علي “ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استشهدوا؟ لا أعلم كيف أقول له ذلك، أنا دفنتهم في قبرين”.
إعلان

ويضيف “لا يوجد مكان آمن بغزة، الموت أرحم من هذا العذاب”.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • حزب الإصلاح والنهضة ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان تمكين المرأة سياسيا: من التمثيل إلى التأثير
  • الإصلاح والنهضة ينظم صالونا حول تمكين المرأة سياسيا من التمثيل إلى التأثير
  • حطيت سم بالاكل.. إصابة ربة منزل بالتسمم ومصرعه نجلها بحبوب حفظ الغلال بقسم ثان سوهاج
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى العشرين للطب النفسي والثامن لطب نفس الأطفال والمراهقين بجامعة عين شمس
  • بحضور النقيب.. طب بورسعيد البيطري ينظم ندوة توعوية عن استعدادات استقبال عيد الأضحى
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟