أعلن المتحدث باسم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين،اليوم الأربعاء، أنها ستسافر إلى قبرص هذا الأسبوع حيث تدرس الكتلة إنشاء ممرا إنسانيا محتملا عبر جزيرة البحر الأبيض المتوسط لدعم السكان في غزة.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث الرسمي، في تصريح صحفي، إن جهودنا تركز على التأكد من أننا نستطيع تقديم المساعدات للفلسطينيين، مضيفا: "نأمل جميعا أن يتم هذا الافتتاح (للممر) قريبا جدا".

وفي نيقوسيا،أضاف المتحدث: “ستسافر أورسولا إلى قبرص في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الأوروبي على فتح ممر إغاثة محتمل عبر الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط لدعم سكان غزة”.

وقبرص، التي تقع على بعد حوالي 370 كم (230 ميلا) شمال غرب غزة، هي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة. وقامت بحملة لعدة أشهر لإنشاء طريق بحري مستدام في اتجاه واحد يحمل المساعدات مباشرة إلى القطاع.

وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي قد أعربت، أمس الثلاثاء، عن إدانتها قرار الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لاستعادة بعض التمويل لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في أعقاب اتهامات بأن موظفيها  شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت الوزارة في بيان: "يعطي القرار المخيب للآمال شرعية لتورط موظفي الأونروا في الأنشطة الإرهابية والتعاون مع حماس".

يشير البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يعيد فتح الصنبور قبل تحقيق الأمم المتحدة في الادعاءات الإسرائيلية بتحيز الأونروا، متعهدا بتقديم البلدان المانحة ومحققي الأمم المتحدة بجميع المعلومات التي لديها حول هذا الموضوع في الأسابيع المقبلة.

وزعم البيان أن "إسرائيل ملتزمة بنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والجهات الفاعلة الإضافية لضمان توزيع المساعدات على القطاع".

وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت مفوضية الاتحاد الأوروبي إنها قررت منح الأونروا 50 مليون يورو بعد "مراعاة الإجراء الذي اتخذته الأمم المتحدة والالتزامات التي طلبتها اللجنة من الأونروا"؛ بينما تم تأجيل 32 مليون يورو إضافية لحين الانتهاء من الخطوات التي حددها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التحقيقات ومراجعة الحسابات الأوروبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الابيض المتوسط البحر الأبيض المفوضية الأوروبية المساعدات للفلسطينيين تقديم المساعدات خارجية الاحتلال رئيسة المفوضية الأوروبية دعم سكان غزة الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج

قالت الأمم المتحدة إن كيان الاحتلال يحاول استخدام إدخال المساعدات إلى غزة سلاحًا، وعوضًا عن إرسال الغذاء والماء والدواء إلى سكانه اليائسين، ترسل إليهم القنابل.

واستنكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) تفاقم الوضع في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب، بعد مرور نحو 9 أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة.

أخبار متعلقة 32 شهيدًا و100 إصابة في القصف الإسرائيلي على مركز إيواء في غزةقصف بورتسودان بالمسيرات وانقطاع الكهرباء عن المقر الموقت للحكومةنظام توزيع المساعدات

وقال المتحدث باسم أوتشا ينس لاركه للصحفيين في جنيف: "الخلاصة هي أنه لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها، لأن عملية إيصال المساعدات تعرضت لشلل تام، لم يعد هناك ما يُعطى".

وأضاف: "في غزة، هناك حاجة ماسة لإيصال الغذاء للأهالي، لكنهم يتلقون القنابل، يحتاجون إلى الماء ويتلقون القنابل، يحتاجون إلى الرعاية الصحية ويتلقون القنابل".

#الأمم_المتحدة و #منظمة_الصحة_العالمية يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في #غزة ووصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن
للمزيد | https://t.co/BJScnfFZIw#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/jtpNWRYrTx— صحيفة اليوم (@alyaum) May 6, 2025

وأعرب عن غضبه من إبلاغ كيان الاحتلال شفويًا نحو 15 ممثلًا عن وكالات تابعة للأمم المتحدة و200 منظمة غير حكومية عن خطط لإنهاء نظام توزيع المساعدات القائم الذي تديره هذه المنظمات في القطاع.

وقال لاركه "طلب الاحتلال منهم بدلًا عن ذلك إيصال المساعدات عبر مراكز إسرائيلية وفقًا لشروط يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد أن الأمم المتحدة رفضت هذا المقترح بشكل قاطع، مشددًا على أن مثل هذا المخطط لا يرقى إلى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية في إيصال المساعدات.

وشدد على أن المساعدات يجب أن تُقدم "بناء على الاحتياجات فقط، لا غير".

استخدام المساعدات كسلاح

وقال: يبدو أن هناك محاولة متعمدة لاستخدام توزيع المساعدات سلاحًا، والنظام المقترح يبدو مصممًا للسيطرة بشكل أكبر وتقييد الإمدادات، وهو عكس المطلوب تمامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج - وفا

وأوضح أن المطلوب لتخفيف وطأة المعاناة هو سماح الاحتلال بإعادة فتح المعابر الحدودية ودخول المساعدات المنقذة للحياة، وأضاف: لدينا مساعدات مُعدة مسبقًا خارج غزة وجاهزة للدخول.

وأشار إلى أن الزملاء على الأرض رووا أنهم رأوا أشخاصًا ينبشون القمامة بحثًا عن شيء يؤكل، وندد بما وصفه بأنه واقع قاسٍ ووحشي ولاإنساني في القطاع.

وأكد أنه على الرغم من التحديات الهائلة في غزة منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرًا، فإن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا إلى حد كبير من إيصال المساعدات، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات التطعيم.

وقال "أكثر ما يبعث على الإحباط في كل هذا هو أن الأمر ممكن فعلا، وقابل للتنفيذ".


مقالات مشابهة

  • ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لرفع الحصار عن قطاع غزة
  • الأونروا تواصل تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي بأنحاء قطاع غزة
  • منحة بقيمة 3 ملايين دولار من الأمم المتحدة لدعم عمليات الرعاية الصحية في سوريا
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج
  • وكالة الأونروا: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
  • الأونروا: مئات الآلاف من فلسطينيي غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة
  • “الأونروا”: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
  • الأونروا: مئات آلاف الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة ولن نشارك بخطة إسرائيل بشأن المساعدات
  • صور لإنشاءات إسرائيلية في رفح ضمن خطة جديدة