شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات تسليم الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات الخاصة بتنفيذ برنامج الاتحاد الأوروبي للتنمية الريفية المتكاملة (EU-ZIRA3A)، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي ويتم تنفيذه من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي (AICS) التابعة لسفارة إيطاليا بالقاهرة.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية، بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي وبمشاركة وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم.

شارك في الفعاليات المحاسب عدلي مصلح أبو عقيل، سكرتير عام المحافظة، والدكتور أحمد البيباني، المسؤول الميداني للبرنامج بمحافظة أسيوط، والدكتور صلاح قطب، مستشار المحافظة للطب البيطري، إلى جانب وكلاء وزارات الصحة، والتعليم، والزراعة، والإسكان، والطب البيطري، وعدد من القيادات التنفيذية.

واستمع محافظ أسيوط إلى شرح تفصيلي قدمه الدكتور جمال سيد، مدير عام مديرية الطب البيطري، أوضح خلاله أن البرنامج يتم تنفيذه في ثلاث محافظات: أسيوط، وسوهاج، وبني سويف، ويهدف إلى دعم التنمية الزراعية وتحسين نظم تربية الحيوان والإرشاد الزراعي.

تضمنت المعدات المسلمة 3 أجهزة كمبيوتر محمول (لاب توب)، وجهاز عرض (بروجيكتور)، و5 أجهزة حاسب آلي مكتبية، و5 شاشات عرض، و5 طابعات، وتليفزيون ذكي، إلى جانب دراسة جدوى وخطة تشغيل لمصنع الأعلاف غير التقليدية كما يدعم البرنامج إنشاء نماذج إسكان حيواني تتوافق مع التغيرات المناخية، ومشروعات لإنتاج أعلاف مبتكرة غير تقليدية، كنماذج قابلة للتطوير يتم منحها لمشروع تنمية الثروة الحيوانية بالمجان.

وتهدف هذه النماذج إلى دعم الأنشطة الإرشادية الزراعية وتدريب صغار المربين والمزارعين على الأساليب الحديثة، لتعزيز الجوانب الاقتصادية والبيئية، تحت إشراف وزارة الزراعة ومديريتي الزراعة والطب البيطري بالمحافظة.

ووجه المحافظ الشكر للاتحاد الأوروبي ومسؤولي البرنامج على جهودهم في دعم التنمية الزراعية بالمحافظة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجال تنمية الثروة الحيوانية كما أكد على ضرورة تنويع المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية التي تخدم أبناء المحافظة، مستفيدين من الإمكانات البيئية والطبيعية التي تزخر بها أسيوط.

وفي ختام الفعاليات، وجّه المحافظ بتسلم الأجهزة والمعدات من خلال اللجنة المختصة، وإدراجها ضمن عهدة مشروع تنمية الثروة الحيوانية بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسيوط الاتحاد الأوروبي المعدات التنمية الريفية دعم الثروة الحيوانية الاتحاد الأوروبی الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتخذ الهجرة غير الشرعية “مسمار جحا” ويسعى سرًّا لدعم “تأسيس”

متابعات – تاق برس- كشفت وثائق مسرّبة معلومات عن تداول عدد من نواب البرلمان في الاتحاد الأوروبي، يشأن إعداد تمويل للهياكل المرتبطة بالدعم السريع في السودان من أجل الحد من تدفقات الهجرة إلى أوروبا، ودخول العديد من ممثلي المفوضية الأوروبية للمشاركة في المناقشات حول هذا التمويل.

 

وبحسب المعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المثال منصة إكس، فإن الاتحاد الأوروبي خصص أموالًا لاستخدامها في ضبط تدفقات الهجرة من السودان إلى حسابات مرتبطة بقوات الدعم السريع في أكتوبر 2025م.

 

وأوضحت تقارير أن الاتحاد الأوروبي يستعد في الفترة 2025 حتى 2026، من خلال عدد من الهياكل الوسيطة، تخصيص ما يصل إلى 86 مليون يورو لكيانات ذات ارتباط مباشر بالدعم السريع.

 

وقال مراقبون إن الخطوة الأوروبية تعتبر محاولة للاعتراف سراً بالحكومة الموازية غير الشرعية التي أعلن عنها تحالف تأسيس التابع للدعم السريع، مما يعتبر إنجازا لجماعات الضغط الإماراتية برئاسة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

 

وأثارت هذه التصرفات عدة تساؤلات حول نوايا الاتحاد الأوروبي وأولوياته وتأثيرات مثل هذه الإجراءات على الاستقرار على المنطقة في المدى الطويل، فضلاً عن مدى تغلغل الفساد الإماراتي في أوروبا.

 

 

وقال مراقبون إن مثل هذه الأموال من المفترض أن تستخدم في تعزيز مراقبة الحدود في السودان للحد من تدفق اللاجئين عبر شمال أفريقيا إلى أوروبا، مثلما فعلت برامج تمويل سابقة، كصندوق الاتحاد الأوروبي لأفريقيا، عبر دعم بلدان تشكل مخاطر هجرة إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وبحسب المصادر أن سلطات شرق ليبيا المرتبطة بزعيم المتمردين خليفة حفتر تلقت أموالاً بنفس الطريقة التي يحاول الاتحاد الأوروبي أن يدعم بها الحكومة المرتبطة بالدعم السريع في السودان، من خلال تحويل الأموال من خلال منظمات غير حكومية مقرها الإمارات العربية المتحدة وكينيا.

 

 

 

 

 

وتعتبر قضية الهجرة غير الشرعية، من أفريقيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، مصدر قلق للاتحاد، حيث بلغت الهجرة ذروتها بعد عام 2015م نتيجة للإضرابات وحالة عدم الاستقرار التي تعاني منها بلدان غرب أفريقيا، وشمالها مما دفع القادة الأوروبيون إلى البحث الدائم عن حلول ناجعة للحد من تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى العمق الأوروبي.

ويعتبر السودان واحد من البلدان المهمة في محور مكافحة الهجرة غير الشرعية، لموقعه الجغرافي الذي يربط بين غرب أفريقيا وشمالها، مما يجعله شريكا مهما واستراتيجيا في نجاح أي جهود مرتبطة بالقضية، ولكن فإن التعاون مع الجهات الفاعلة المثيرة للجدل مثل الدعم السريع يثير الشكوك حول المبادئ الأخلاقية والسياسية للاتحاد الأوروبي.

 

ويرى خبراء حقوق إنسان أن خطوة الاتحاد الأوروبي المثيرة للجدل بشأن التمويل تعني أن الدول الأوروبية، في محاولة منها للحد من الهجرة، تغض الطرف عن انتهاكات هؤلاء الذين يعبثون بأمن واستقرار السودان، وهو مؤشر خطير يضع كل قيم المجتمع الأوروبي على المحك بسبب أطماع دول لا تعبأ كثيرا بسمعتها الأخلاقية مثل الإمارات.

ويتوقع مراقبون أن يكون الاتحاد الأوروبي أكثر شفافية ومساءلة عن أفعاله في السودان وأماكن أخرى في أفريقيا، بدلا عن ادعاء الإنسانية وحقوق الإنسان وهو يقوم بأفعال تخالف ذلك.

الاتحاد الأوروبيالدعم السريعالهجرة غير الشرعية

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: إطلاق مسابقات لدعم الزراعة وصغار المزارعين بالقرى
  • تحصين الماشية في الغربية .. جهود مكثفة لحماية الثروة الحيوانية
  • الاتحاد الأوروبي يتخذ الهجرة غير الشرعية “مسمار جحا” ويسعى سرًّا لدعم “تأسيس”
  • تسليم الشهادات لخريجات الدفعة الثالثة في برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»
  • أخبار البحر الأحمر.. بدء اختبارات القيادات التربوية.. وانطلاق برنامج المرأة تقود بالغردقة
  • حساب المواطن يستعد لصرف دفعة أغسطس
  • تخريج فوج جديد من برنامج “تنمية المهارات الرقمية والتوظيف”
  • “برنامج تنمية وإعمار اليمن” يتفقد مشاريع حضرموت ويضع حجر الأساس لمشروع تعليمي بالمكلا
  • أسيوط تستعد لاستقبال احتفالات دير السيدة بجبل درنكة
  • على أرض أسيوط.. تعاون بين مصر والهند في الثقافة والاستثمار والزراعة