«أدنوك للحفر» تعتزم استقطاب 170 شاباً إماراتياً
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «أدنوك للحفر» عزمها استقطاب 170 شاباً إماراتياً، خلال العامين المقبلين، للالتحاق ببرنامج تدريب مساعد الحفار، عبر نهج تعليمي فريد يجمع بين المعلومات النظرية والخبرة التطبيقية والتدريب العملي، ما يعزز مشاركة المواطنين الإماراتيين في تطوير وتقدم قطاع الطاقة بالدولة.
وأفادت الشركة، بأن التوطين يشكل ركيزة أساسية من ركائزها الاستراتيجية، وأحد العوامل الرئيسة لنجاحها على مدى أكثر من 50 عاماً، إذ حققت دوراً ريادياً في إعداد وتطوير المواهب المحلية، من خلال تمكين مجموعة واسعة من القوى العاملة المحلية وتنمية قدراتها الفنية والقيادية.
وسيخضع المشاركون في البرنامج لتدريب شامل في مركز التدريب على الحفر الذي تم تأسيسه في عام 2003، ويوفر برامج متخصصة تسهم في تطوير القوى العاملة، وتنمية مهاراتها من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات ومعدات الحفر بهدف إكساب المشاركين مجموعة من المهارات الضرورية والمعرفة بأحدث التوجهات والابتكارات التي تسهم في رسم مستقبل القطاع.
أخبار ذات صلةوقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر» في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن البرنامج التدريبي لإعداد مساعدي الحفار حقق منذ إطلاقه إنجازات كبيرة في تأهيل المتدرّبين، وتمكينهم من القيام بدور رئيس في مسيرة تقدم وتطور قطاع الطاقة في دولة الإمارات مستقبلاً.
وأضاف: «فخورون بالتحاق مجموعة من شباب الإمارات الطموحين من أصحاب الكفاءات بهذا البرنامج الذي يستمر في تحقيق المزيد من النجاحات عاماً بعد عام، ومتابعة مسيرة تطوّرهم ونموّهم خلال مختلف مراحل هذا البرنامج، ونتطلع إلى انضمامهم لفريق فريق عمل الشركة».
وأردف:«تماشياً مع رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً للمواهب عالمية المستوى، تركز«أدنوك للحفر» على استقطاب الكفاءات الإماراتية الشابة من أصحاب المواهب، وإعدادهم وتطوير قدراتهم لدمجهم ضمن كوادر الشركة، باعتبارهم عاملاً محورياً لضمان استمرار مسيرة النجاحات والإنجازات، وممكناً رئيساً لجهودنا الهادفة إلى الإسهام في تلبية احتياجات قطاع الطاقة المتنامية على الصعيدين المحلي والدولي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للحفر أدنوک للحفر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
جوهانسبرغ - وام
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخرا بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام.
مثل الدولة فى الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو).
وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسية، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس».
وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطرافCOP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات – بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء.
كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية.
ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال،تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024،إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.