مواد غذائية تقيك من سرطان الثدى
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تغطي استراتيجية الوقاية من السرطان مجموعة واسعة من خيارات نمط الحياة، حيث تلعب العادات الغذائية دورا حاسما. فما هي المنتجات التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان؟
تشير الدكتورة يلينا مانوفسكايا خبيرة التغذية في حديث لـ Pravda.Ru إلى بعض هذه المواد:
- خضروات الفصيلة الصليبية. تشمل هذه الخضروات البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل وغيرها.
ويرتبط الإندول-3-كاربينول بتعديل استقلاب الهرمونات، وخاصة هرمون الاستروجين، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان المعتمد على الهرمونات مثل سرطان الثدي.
- الثمار، مثل الفراولة والعليق الأحمر غنية بالأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك، المعروفين بخصائصهما المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان. وقد ثبت أن الأنثوسيانين يمنع نمو الخلايا السرطانية ويقلل الالتهاب، بينما حمض الإيلاجيك له القدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد خصائص هذه المركبات المضادة للأكسدة على تقليل الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة حمض الإيكوسابنتاينويك Eicosapentaenoic Acid (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك docosahexaenoic acid (DHA).
وتساعد هذه الأحماض على تخفيض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما فيها سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا. وتلعب خصائص أحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات دورا رئيسيا في تعديل الاستجابة المناعية للجسم وتقليل الالتهاب المزمن، الذي هو عامل مساهم في تطور السرطان.
- الثوم والبصل. يحتوي الثوم والبصل على مركبات الكبريت، مثل الأليسين، التي أظهرت قدرتها على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
- الشاي الأخضر. يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومقاومة للسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان التغذية خبيرة التغذية الخضروات لإزالة السموم السموم سرطان الثدي الاستروجين هرمون الاستروجين السلمون الماكريل السردين البصل الثوم خطر الإصابة بالسرطان تقلیل خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
لطلاب الثانوية العامة.. أغذية تقلل التوتر النفسي وأخرى تُفاقمه
أغذية تقلل التوتر النفسي.. في ظل اهتمام كثير من الأسر بفترة الامتحانات، وخصوصًا امتحانات الثانوية، يصبح الحديث عن التوتر النفسي للطلاب وأولياء الأمور مهما.
التوتر النفسيالدكتور ماتياس ريدل، يقول إن بعض الأغذية تعد سلاحًا فعالا لمحاربة التوتر النفسي، أبرزها الأغذية المحتوية على “التربتوفان” مثل الدجاج والموز والكاجو، إذ إنها تساعد الجسم على تجديد مخزون “السيروتونين”، وهو ناقل عصبي يُحسّن المزاج ويُعزز الشعور بالسعادة.
فيتامينات بوأضاف اختصاصي التغذية العلاجية الألماني أن فيتامينات ب، أنه لا سيما حمض الفوليك، الموجود في الخضروات الورقيّة الخضراء والمنتجات الحيوانية تساعد أيضًا في مواجهة التوتر النفسي.
واقرأ أيضًا:
كما أن البروتينات لا تعمل على الشعور بالشبع فحسب، بل تساعد أيضا على الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية؛ نظرا لكونها ضرورية لإنتاج بعض النواقل العصبية. وتوفر البقوليات والمكسرات والبيض والجبن بروتينا عالي الجودة يمتصه الجسم بسهولة.
مُحليات وألوان صناعيةومن ناحية أخرى، أكد اختصاصي التغذية العلاجية الألماني، في حديثه لـ دي بي إيه، أهمية الابتعاد عن الأغذية والمشروبات، التي تفاقم التوتر النفسي مثل مشروبات الطاقة والمُحليات الاصطناعية والألوان الاصطناعية بالإضافة إلى الإفراط في تناول القهوة (أكثر من ثلاثة إلى أربعة أكواب من يوميا).
كما أن الإضافات العديدة في المنتجات عالية التصنيع والأطعمة الجاهزة يمكن أن تؤثر سلبا على كيمياء الدماغ.