صحافة العرب:
2025-07-12@20:45:27 GMT

اخبار aljaras توبا بويوكستون تستعيد ذكرياتها!

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

اخبار aljaras توبا بويوكستون تستعيد ذكرياتها!

اخبار aljaras، توبا بويوكستون تستعيد ذكرياتها!،وصفت الممثلة التركية توبا_بويوكستون مسلسل سنوات الضياع الذي أشتُهرت به أولًا في .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر توبا بويوكستون تستعيد ذكرياتها!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

توبا بويوكستون تستعيد ذكرياتها!

وصفت الممثلة التركية توبا_بويوكستون مسلسل (سنوات الضياع) الذي أشتُهرت به أولًا في الشرق العربي وأطلقها لعالم التمثيل، بأفضل الأعمال التلفزيونية على الإطلاق.

كتبت: (قدّمت العديد من المسلسلات الجيدة، إن سئلت عن الأفضل فسأختار أول عمل لي سنوات الضياع، ليس لأنه الأكثر احترافًا بل لأنه شكّل بدايتي وعرّف الجمهور عليّ).

تابعت: (هناك سحر خاص بذلك المسلسل، كنت بريئة ويحيطني شغف كبير كي أصل وأترك بصمة مختلفة عند الناس، كنت أريد أن أثبت نجاحي بعدما شكك البعض بموهبتي وقدرتي على الوصول لقلوب الناس).

إقرأ: توبا بويوكستون لماذا اعتدوا عليها؟

(سنوات الضياع) عُرض لأول مرة في تركيا عام ٢٠٠٥ وفي الشرق العربي بعد سنتين، وكان ثاني مسلسل تركي يُدبلج ورافقه مسلسل (نور) الشهير من بطولة كيفانش_تاتليتوغ وسونغول أودان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

القدرة على التخطي

د. صالح بن ناصر القاسمي

 

يولد الإنسان ضعيفا، لا يقوى على شيء، يحتاج إلى من يرعاه ويقوم على أمره، ثم تمر السنوات، ويكبر الجسد والعقل، وتتشكل الشخصية، ليصبح كائنا قادرا على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، بل وتبدو عليه في بعض الأحيان قوة خارقة تجعله يبدو كالجبل، صلبا لا ينكسر.

غير أن هذه القوة قد تتحول عند البعض إلى صورة من الغلظة والقسوة، وهي وإن كانت موجودة، لكنها تظل استثناء، فالغالب على الناس أن فيهم قلوبا تنبض باللطف، وتفيض بالرحمة، وتعرف كيف تستوعب الآخرين، وتتجاوز الزلات، وتمضي دون أن تبحث في النيات أو تنبش في التفاصيل.

ولعل أعظم ما يميز هؤلاء الناس، هو أنهم يملكون نعمة نادرة تسمى القدرة على التخطي. حيث إنهم لا يحملون الأحقاد، لا يقفون طويلا عند المواقف المؤذية، بل يتجاوزونها بروح خفيفة، وكأنها غبار مر على قلوبهم ولم يترك أثرا.

ومع الأسف، بدأت هذه النماذج تتناقص في عصرنا، إذ أصبح الناس أكثر توترا، والقلوب أكثر ضيقا، وكثرت الضغوط، وتكاثرت المسؤوليات، وازدادت وسائل التواصل التي تنقل لكل إنسان مشاكل الناس وكأنها مشاكله، فجعلت منه إنسانا يضيق بالخطأ، ويغضب من الكلمة، ويستعيد كل موقف كأنه طعنة، حتى نسي أن التسامح راحة، وأن التغاضي حكمة.

وللتخطي وجهان، أحدهما بسيط والآخر عميق. أما البسيط فهو ذلك الذي نمارسه كل يوم، نواجه مواقف بسيطة أو كلمات عابرة، وقد تضايقنا، لكنها تمر، نبتلعها ونكمل يومنا.

وأما الوجه العميق، فهو الأشد صعوبة، وهو ما يتعلق بالمواقف التي علقت بالذاكرة منذ الطفولة، اللحظات التي شعرنا فيها بالضعف، أو الظلم، أو القهر، ولم نستطع وقتها الدفاع عن أنفسنا.

وهنا تستيقظ الذاكرة، لا حين يتكرر الفعل ذاته، بل حين يتكرر الشعور ذاته، فنتحول إلى أطفال من جديد، نعيش مشاعرنا القديمة وكأنها تحدث الآن.

وقد روى أحدهم قصة واقعية تلخص هذا، حيث إن هناك شابا في الثلاثين من عمره، كان ناجحا في عمله، لكنه يعاني من قلق دائم ونوبات غضب متكررة. وبعد جلسات طويلة مع مختص نفسي، اكتشف أن جذور قلقه ترجع إلى طفولته، حيث كان يقابل بالإهمال من والده، وتقمع مشاعره حين يحزن أو يبكي. لم يكن يشعر بالأمان. وحين كبر، ظلت هذه المشاعر تحكم ردود فعله، دون أن يدرك.

كان كل موقف بسيط في الحياة يعيده لا شعوريا إلى شعور الطفولة عندما يتجاهله أحد، أو لا يقدر تعبه، أو يساء فهمه، كان يشعر وكأنه ذلك الطفل المنسي، الذي لا أحد يهتم لبكائه. لكن بعد إدراكه لذلك الجذر العميق، بدأ رحلة شفاء شجاعة، لم تكن سهلة، لكنها كانت صادقة.

بدأ أولا بإعادة بناء صورته الداخلية عن نفسه، توقف عن لومها، وتعلم كيف يكون لطيفا معها. كتب رسائل إلى الطفل الصغير بداخله، يخبره فيها أنه لم يكن مذنبا، وأنه يستحق الحب والطمأنينة، حتى وإن لم يحصل عليهما حين كان صغيرا.

ثم تعلم أن يضع حدودا صحية، وألا يسمح لأحد بأن يعامله وكأن مشاعره لا تهم، وبدأ يواجه المواقف التي تثيره بهدوء، ويتنفس بعمق قبل الرد، ويختار السكوت أحيانا، لا ضعفا، بل حكمة.

وفي إحدى الجلسات، بكى وهو يقول أشعر أنني ولدت من جديد، وكأنني أحمل داخلي شخصا صغيرا تصالحت معه أخيرا.

لم تتغير الحياة من حوله كثيرا، ولكن شيئا عميقا تغير في داخله. لم يعد الماضي يتحكم بالحاضر، ولم تعد الذكريات تحكم ردود فعله. تعلم أن التخطي لا يعني النسيان، بل يعني التحرر.

تلك القصة وغيرها تؤكد أن التخطي لا يكون سطحيا فقط، بل يحتاج إلى وعي عميق، واستعداد شجاع لمواجهة النفس. أن نجلس مع أنفسنا بصراحة، ونعترف بوجود الجرح، ونقرر ألا نحمله معنا بعد الآن.

وحتى إن كانت الذكريات موجعة، فإن الحقيقة تقول نحن اليوم أقوى. نحن نعيش في حاضر لا يشبه ماضينا، ونملك خيارات جديدة لم نكن نملكها وقت الألم.

وبهذا اليقين، نستطيع أن نقول لأنفسنا لقد تجاوزت، لقد مضيت، وهذا الماضي لا يحددني.

والأعظم من ذلك أن العفو عن الناس ليس فقط راحة، بل عبادة. قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله". (الشورى: 40)

أجره على الله... ليس أجرا عاديا، بل أجر لا يقدره بشر، ولا يحده مقدار، لأنه من الله الكريم، العليم بما في القلوب.

ولنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مثال. فقد جاءه أعرابي، فشده بشدة حتى أثر الرداء في عنقه الشريف، وقال له بخشونة: "يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك).

فلم يغضب النبي، بل التفت إليه، وابتسم، ثم أمر له بعطاء.

تلك الحادثة ليست مجرد قصة، بل هي درس في السمو، في التخطي، في أن تكون فوق الإساءة لا تحتها، لأن نحيا كما عاش الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن نعامل الناس كما علمنا، بروح تسع الجميع، وبنفس تعرف أن الصفح عز لا مذلة.

نسأل الله أن يمنحنا القوة على أنفسنا، لنختار الصفاء على الضغينة، والصفح على الانتقام، وأن نعيش بقلوب خفيفة، لا تثقلها الأحزان، ولا تعيقها الذكريات.

مقالات مشابهة

  • القدرة على التخطي
  • مش هسيب ولاد أخويا.. آمال رمزي تكشف سبب طلاقها بعد 6 سنوات زواج
  • في قمة ضعفي.. ابنة الفنان أحمد راتب تستعيد وصايا والدها بكلمات مؤثرة
  • إنقاذ سائحة ألمانية بعد 12 يوما من الضياع في أدغال أستراليا
  • تحمل أسمها.. سلوى عثمان تشارك الرابر كوك قي أغنية جديدة
  • إلهام شاهين تخطف الأنظار بإطلالة صيفية بالساحل الشمالي.. صور
  • ياسمين الخطيب تشيد بعمرو دياب: علم جمهوره احترام الخصوصية
  • المؤبد للمتهم بترويج وتعاطي المخدرات بالخصوص
  • خبير إقتصادي: مصر تستعيد ريادتها في صناعة السيارات.. والتجميع المحلي يقلص فاتورة الاستيراد
  • “جسور العودة”: عائلات تستعيد الأمل وتعود لمنازلها في الغوطة