هدوء حذر في سموحة بسبب الملاحقات القانونية بين عامر ومختار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تسود حالة من الهدوء الحذر داخل جدران نادى سموحة على مستوى مجلس الادارة خاصة بعد جلسة الصلح " الصورى" التى جمعت بين فريقى المجلس المنقسمين ما بين المهندس محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة ومعه عضوة المجلس إيمان جابر من ناحية والفريق الاخريقوده الدكتور عمر خميس الغنيمى نائب رئيس نادى سموحة ومعه كل من أعضاء المجلس رامى فتح الله وأشرف مختار وماهينور سامح وهوالصلح الذى شدد عليه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى أجتمع مع الفريقين أو مجلس الادارة بمكتبه لتسيير أمورالنادى بسلام خلال الفترة المقبلة وهو ما وعد به الجميع الوزير
فى المقابل جمعت جلسة عرفية برعاية رئيس نادى كبير وعدد من رجال الاعمال المشتركين بين عامر والغنيمى لعقد هدنة بينهما وهو ما إلتزم به الطرفين بالفعل خاصة بالابتعاد عن التراشق بالالفاظ بينهما وتسريب المستندات على صفحات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك
ولكن من الواضح ان تلك الهدنة ماهى الا حرب باردة بمالا يخالف شرع القوانين بين الطرفين حيث لم يفلح كل المتدخلين فى إقصاء عضوالمجلس أشرف مختار والمحسوب على جبهة نائب رئيس النادى بالتنازل عن دعواه ضد رئيس النادى والتى من المقرر ان تنظر محكمةالاستئناف يوم ٢٤ مارس الجارى إستئناف عامر على الحكم الصادر فى الدعوى رقم ٧٤٥ لسنه ٢٠٢٣ جنح اقتصادية سيدي جابر والذى صدر بتاريخ ٢٩ يناير ٢٠٢٤ وألزم رئيس النادى بالحبس ثلاث شهور و غرامة ١٠ الاف و تعويض ١٠٠ الف و كفالة ٥٠ ألف لإيقااف التنفيذ
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سموحة الحبس تسريب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نائب رئيس النادي التواصل الاجتماعي فرج عامر
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".