صحيفة البلاد:
2024-06-12@01:41:14 GMT

صانعة الأمجاد

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

صانعة الأمجاد

يعدّ يوم المرأة العالمي ، يومًا مهمًا يُحتفل فيه في جميع أنحاء العالم، وممّا لا شك فيه، أن إنجازات المرأة إلى هذا اليوم ،لا تفها العبارات ولا الكلمات حقها في تسليط الأضواء ،على ما تقدمه بإستمرار و تفان على مر السنين سواءً على صعيدها الشخصي أو الإجتماعي.

لقد حقَّقت المرأة إنجازات كبيرة في مختلف المجالات الإجتماعية و الثقافية و الإنسانية و الإقتصادية و التقنية ،وصولاً إلى عالم الفضاء ،كما أنها برعت و أثبتت نفسها حتّى في المجالات السياسية ، وأصبحت تتقلَّد المناصب القيادية و السياسية بكل نجاح و تفان لدعم عجلة التنمية البشرية .

ومنذ القدم واجهت المرأة العديد من التحدّيات ،ولكنها أثبتت بكل جدارة ،إستحقاقها بتقدمها و تفوقها و نضالها ،وسعيها الدائم لتحقيق ذاتها و طموحاتها المستقبلية، كما أنها تصنع الأجيال في ذات الوقت،
وهذا يشكّل نموذجًا حيًافي قدرتها على الإتزان بين مختلف جوانبها الإجتماعية و المواصلة في العمل و حصد المزيد من الإنجازات.

و لا يخفى علينا أن المرأة تفعل كل ما بوسعها لتعزيز دورها ،فهي الأم التي تقوم بتنشئة أبنائها تنشئة صحية ،و هي المعلمة التي تعمل على تنمية الطفل و مهاراته من خلال تعليمه ،و هي الطبيبة الحانية التي تعالج المرضى ،و هي القيادية التي ترأس الأقسام العملية المختلفة، و صانعة القرار و الأمجاد التي أظهرت نور قدرتها و قوتها في الأفق.

و بلا شك أن ديننا الإسلامي ، أشاد بدور المرأة العظيم ،و أنصفها و كرَّمها منذ القدم، فهي نصف المجتمع ،وشريكة في البناء الاجتماعي و التنموي، و في الثامن من شهر مارس من كل عام ، يتم الإحتفال بها تكريمًا و احترامًا و تقديرًا لجهودها الجبارة في مجتمعها ،و دعمًا لدورها ،و الحثّ على استمرارها في حصد المزيد و المزيد من الإنجازات و صُنع التغيير.
كل عام و طموحاتك إلى العُلا و نجاحاتك في ازدهار “

fatimah_nahar@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
حسن الجزولي
الوزير المتكوزن حسن إسماعيل
وفهمه القاصر للأنثى وطبيعتها!
* صُعق مجتمع السودانيين المتأزم أصلاً في ظل ظروف الحرب اللعينة هذه، بالسيد حسن إسماعيل أحد الوزراء السابقين للانقاذ، وهو يصف الأستاذة رشا عوض إحدى قيادات "قوى الحرية والتغيير" والناطقة باسم تنسيقية "تقدم" بالعاهرة، هكذا ودون أن يرجف له جفن أو ملامح حياء يكسي وجهاً من المفترض أنه "يندغم" مع "أهل القبلة"!.
* هكذا يصف حسن أمرأة سودانية لا يعرف عنها المجتمع السوداني على مستويات الاجتماع والسياسة سوى أنها تجاهد بكل "عفة" كغيرها من السودانيين "نساءاً ورجالاً" وتدلي بدلوها في قضايا متعلقة بالبحث عن أنجع وأنجح السبل من أجل إنقاذ بلادها من وهدة "الجب" الذي أدخلتها فيه " حركة الاسلام السياسي" وحليفها السابق " الدعم السريع".
* وبهذا الوصف البذيء الذي أطلقه عليها حسن إسماعيل، إنما يكشف القناع مرة وللأبد عن فهمه لممارسة خصم إسماعيل السياسي "للعمل السياسي"، مما يعني أن المرأة المناوئة له سياسياً، لا تعني عنده سوى تلك المرأة التي يتساوى نشاطها السياسي مع ذاك النشاط الذي يمارس في مواخير المجتمعات غير السوية، وهكذا فإن للرجل عنده كخصم سياسي وصفاً معادلاً أيضاً ولابد ،، فيا لبؤس المنطق والمعنى!.
* أي أخلاق وأي مثل ومبادئ هذه، والتي يحملها من يفترض أن يكون قدوة لمجتمعه وهو الذي "تقدم الصفوف" ليصير "أنموذجاً كوزير للسودانيين"؟ لا ،، ليس أي وزير ،، بل وزيراً "للبيئة" ثم وزيراً "للاعلام"! ،، وركزوا على "البيئة وإصحاحها المرتبط بحركة المجتمع" ثم ركزوا كرة أخرى على "الاعلام وارتباطه بعفة لسان المجتمع"!، ثم تعالوا وقارنوا كل ذلك بالمفاهيم والمثل التي ينبغي أن تقوم عليها ثقافة حزب طارح نفسه "كمقوم لتدين جموع المسلمين وحاملهم زرافات ووحداناً لأبواب الجنة ونعيمها"!. ،، أما إذا سألنا "أي صفوف تلك التي تقدمها حسن" هذا الذي تم استزواره، فستظهر لنا " علة الاختيار" بفصاحة بيانية ودونما مواربة!.
* أكثر من ذلك فإن لهذا "الخصم" مخاطبة شهيرة يوم أن كان في الصفوف المعادية لنظام الانقاذ، حيث صرح فيها بمقولة ما تزال تمشي بها الركبان، فقد أقسم بأن نظام البشير إن لم يسقط ويتم تقديم من أجرموا في حق شهداء 2013 للمحاكمات، فإنهم سيلبسون طرحاً وينزوون داخل المنازل"! هذا ما قاله أو ما عبر به.
* فإن فحصنا مقولته هذه، لبانت لنا أزمته المستفحلة مع الأنثى كأنثى ومع المرأة كمرأة والنساء كنسوة ،، حيث يبدو أن هذا الوزير يمر" بحالة من إضطراب المفاهيم مع العنصر الأنثوي عامة، مما تجعله في أوضاع متأزمة من العداء لهن، درجة أنه لا ينظر لنساء الكون إلا "ناقصات شكيمة" دعكم من عقلهن ودينهن"!.
* فهل يمكن في هذا العصر أن يرى "ثورياً" زميلته المرأة وهي ملفوفة "بطرحتها" كبلامة داخل خدرها، وهو الذي رأى رأي العين جسارتها "ومرجلتها" التي جعلتها "تتقدم" صفوف الثوار في كل انتفاضات السوداانيين وضمنها ثورة 2013 و2019 بل تقدم شهيدات جنباً لجنب مع زميلها الرجل؟!.

* هل له هذا "المأزوم إجتماعياً" أن يحتقر المرأة ويطلق عليها كل النعوت التي لن تصيبها بأي شظايا "بالقطع".
* قطعاً ستصيبه مثل هذه الشظايا في مفاهيمه وأخلاقه ومثله ودينه وتدينه بمثل ما تصيب أهل بيته عندما واجهه العقلاء منا قائلين له "إنت ما عندك أخوات؟ ،، إختشي"!.
* ويبدو أن القاموس المتدني من قونات وحكامات ومغنواتية ما أفرزته الحرب "نفسياً"، يتساوى تماماً مع قاموس بذاءة الخطاب السياسي لأهل الاسلام السياسي ومناصريهم، من أمثال حسن، الموصوف بأحد أرقى ما عند السودانيات من ملبس وزي "للأسف الشديد"!.
* وعليه فإي طرحة هذه التي تتحدث عنها يا عدو المرأة ،، إن لم تكن تماثل "فتنة التوب الأنيق"؟!.* قال عهر قال!.
ـــــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.
Tarig Algazoli  

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يترأس اجتماع لجنة اختيار القيادات لتجديد عدد من الوظائف القيادية
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع لجنة اختيار القيادات للتجديد لعدد من الوظائف القيادية
  • السيسي يطالب بحل الدولتين: التدابير العسكرية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
  • ابتكار "يضيء" سرطان البروستات غير المرئي
  • من التجارة إلى المناخ.. أبرز الملفات التي قد تتأثر بالانتخابات الأوروبية
  • مبابي يتعرض لإصابة جديدة قبل "يورو 2024"
  • فهد بن نافل لـ أمير الرياض: رعاية خادم الحرمين وولي عهده تدفعنا لتحقيق الإنجازات
  • محافظ أسوان: سلسلة من الإنجازات يشهدها قطاع الطرق والكبارى بتنفيذ مشروعات غير مسبوقة
  • 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية