فيتسو: براغ تعرض العلاقات السلوفاكية التشيكية للخطر بسبب اهتمامها بالصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أن براغ قررت تعريض العلاقات السلوفاكية التشيكية للخطر فقط لأنها مهتمة بالصراع في أوكرانيا، وأن مجلس الوزراء السلوفاكي يتحدث علانية عن السلام.
وجاءت تصريحات السياسي في رسالة فيديو لزميله التشيكي بيتر فيالا، ردا على قرار الحكومة التشيكية رفض عقد اجتماعات مشتركة مع مجلس الوزراء السلوفاكي.
وقال فيتسو: "نأخذ في الاعتبار أن الحكومة التشيكية قررت تعريض العلاقات السلوفاكية التشيكية للخطر فقط لأنها مهتمة بدعم الحرب في أوكرانيا، بينما تتحدث الحكومة السلوفاكية علانية عن السلام".
وأضاف: "الحكومة التشيكية أبلغت الجانب السلوفاكي مساء الأربعاء بقرار تأجيل الاجتماع المشترك المقبل لمجلس الوزراء المقرر عقده في جمهورية التشيك في أبريل المقبل إلى أجل غير مسمى، والذي عقد في السنوات الأخيرة في شكل مشاورات".
وتابع رئيس الوزراء السلوفاكي: "لقد استشهدت كسبب بالاختلاف في وجهات نظر الحكومتين التشيكية والسلوفاكية بشأن الصراع في أوكرانيا".
وقال: "أكرر أن الحكومة السلوفاكية لن تعرض العلاقات السلوفاكية التشيكية [العميقة الجذور] للخطر.. إن قراركم لن يؤثر على السياسة الخارجية السلوفاكية ذات السيادة"، مضيفا أن سلوفاكيا ستكون سعيدة بعقد لقاء مع الحكومة التشيكية في أي وقت.
وقال فيالا في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن حكومته رفضت عقد اجتماع مشترك مع مجلس الوزراء السلوفاكي بسبب الخلافات في وجهات النظر حول قضايا السياسة الخارجية الرئيسية.
وأضاف: "لا يمكننا التظاهر بوجود اختلافات كبيرة في الرأي [بيننا] حول بعض مواضيع السياسة الخارجية الرئيسية".
وسبق أن أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أن كييف، على الرغم من المساعدات الغربية، غير قادرة على التقدم، وأن إرسال قوات من أوروبا و"الناتو" إلى أوكرانيا سيؤدي إلى نهاية العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو الوزراء السلوفاکی الحکومة التشیکیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يُسيطر على بلدتين جديدتين شرق وجنوب أوكرانيا
أفادت الدفاع الروسية بأن قوات الجيش الروسي سيطرت على بلدتي تشيرفونويه في جمهورية دونيتسك شرق أوكرانيا، ونوفودانيلوفكا في مقاطعة زابوروجيه جنوبها، مع استمرار تقدم القوات الروسية على جميع المحاور.
في سياق متصل، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي قبيل انعقاد قمة أوروبية في لندن اليوم الاثنين، إن إيطاليا ملتزمة باستمرار دعم أوكرانيا.
وأشار بيان صادر عن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أن ميلوني اتهمت خلال المكالمة موسكو "بشن سلسلة جديدة من الهجمات العشوائية أهداف مدنية أوكرانية"، مشددة على أن هدف إيطاليا يبقى تحقيق سلام دائم وعادل.
وأعلن مكتبها أن إيطاليا ستقدم إمدادات إضافية تشمل مولدات كهربائية لدعم البنية التحتية للطاقة والمدنيين الأوكرانيين، في ظل استهداف روسيا المتكرر لمنشآت الطاقة.
ورغم غيابها عن اجتماع لندن، أعربت ميلوني عن دعمها الكامل للمفاوضات الجارية والمشاركة الأمريكية فيها.
ويضم الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مع فلاديمير زيلينسكي.
وفي السياق كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن موسكو وواشنطن تعملان على صياغة "ورقة واضحة النقاط تحدد صيغة ومستقبل الاتفاق حول أوكرانيا"، مشيرا لضرورة إحداث واشنطن تغييرات جذرية في طرحها.