حرب إسرائيل وحماس: مفاوضات تحت وطأة المجاعة.. برنامج الأغذية العالمي: "قطرات الإنزال الجوي لا تكفي"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يأمل الوسطاء التفاوض على اتفاق هدنة قبل شهر رمضان في المنطقة المدمرة والمحاصرة، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة.
وتواصلت المناقشات، الأربعاء 6 مارس، في القاهرة بين وسطاء دوليين وحركة حماس لمحاولة التوصل، بعد خمسة أشهر من الحرب في قطاع غزة، إلى هدنة بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية، وسط ضغوط قوية من الولايات المتحدة.
وخلف القصف الإسرائيلي المستمر دون توقف 86 قتيلا خلال أربع وعشرين ساعة، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تديره حماس.
وقد أدخلت الحرب قطاع غزة في أزمة إنسانية واسعة النطاق، وفي مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، تطالب الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، بشكل متزايد بهدنة قبل شهر رمضان.
فى غضون ذلك، استهدفت عشرات الغارات الإسرائيلية مرة أخرى خان يونس في الجنوب، ومدينة غزة في الشمال، ودير البلح وسط الأراضي الفلسطينية، بحسب سلطات حماس التي تعلن عن مقتل العشرات يوميا في القصف الإسرائيلي.
ورغم أن المساعدات الدولية لا تصل إلا على شكل قطرات، فقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الجوع يصل إلى "مستويات كارثية" في شمال الأراضي الفلسطينية الصغيرة، التي يصعب الوصول إليها بسبب الدمار والقتال والنهب.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، فإن فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا "توفيت مساء الأربعاء بسبب سوء التغذية" في هذه المنطقة، مما يرفع، بحسب هذا المصدر، عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب سوء التغذية والجفاف إلى ثمانية عشر.
وفي محاولة لإغاثة السكان، قامت طائرات النقل الأردنية والأمريكية والفرنسية والمصرية بإسقاط مساعدات جوية شمال قطاع غزة. وقال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن الإنزال الجوي لن يمنع المجاعة. نحن بحاجة إلى نقاط دخول إلى شمال غزة لتوصيل ما يكفي من الغذاء لنصف مليون شخص هم في أمس الحاجة إليه.
وقال محمد أبو عودة، وهو نازح من غزة، خارج مكتب الأمم المتحدة في مدينة رفح حيث ينتظر الفلسطينيون استلام أكياس الطحين: "الدقيق الذي تقدمه الأمم المتحدة لا يكفي. لدينا أطفال يحتاجون الحليب. إنهم لا يستطيعون الوقوف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفاوضات التهدئة إنهاء الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي وساطة مصرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.. إنتر ميلان في ورطة قبل مشاركته في كأس العالم للأندية
الولايات المتحدة – يفتتح إنتر ميلان مشواره في كأس العالم للأندية يوم 17 يونيو أمام مونتيري المكسيكي ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم ريفر بليت الأرجنتيني وأوراوا ريد دايموندز الياباني.
وأفادت تقارير إيطالية مطلعة أن الإيراني مهدي طارمي نجم فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم مهدد بالغياب عن كأس العالم للأندية رفقة فريقه بسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وذكرت محطة “مونت كارلو” الإذاعية الفرنسية أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تسببت في عدم وصول المهاجم الإيراني مهدي طارمي إلى لوس أنجلوس للالتحاق ببعثة فريقه التي ستشارك في مونديال الأندية.
وكان طارمي ينوي استقلال طائرة من طهران إلى كاليفورينا للحاق بكتيبة إنتر ميلان ولكن لأسباب أمنية لم تتحرك الطائرة.
ونظرا لإغلاق إيران مجالها الجوي حتى إشعار آخر لم يتمكن طارمي من مغادرة البلاد.
ووفقا لصحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” فإن إنتر ميلان على تواصل دائم مع مهاجمه لضمان سلامته ويسعى لإيجاد حل سريع لوصوله إلى لوس أنجلوس.
وقدم طارمي موسما أول مخيب للآمال مع إنتر بعد قدومه من بورتو في صيف 2024 حيث سجل 3 أهداف فقط في 43 مباراة.
المصدر: وسائل إعلام