تجديد اعتماد الأيزو في إدارة المنظمات التعليمية بهندسة طنطا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن تجديد رخصة منح شهادتي الأيزو «2018: 21001» و«الأيزو 9001: 2015» لكلية الهندسة بجامعة طنطا في إدارة المنظمات التعليمية ونظم ادارة الجودة التابع لشركة QME الدولية.
وأوضح رئيس الجامعة أن حصول الكلية على تجديد رخصة منح شهادتي الأيزو، يعكس منهجية التفكير العلمي وتوفير بيئة عمل مناسبة تدعم الإبداع والابتكار، وتعزيز ثقافة التميز المؤسسي والحوكمة علي مستوي كافة القطاعات بالكلية وتحقيق المعايير القياسية التي تؤهل للحصول على تجديد الاعتماد.
ضم الوفد المشكل من الشركة المانحة المهندسة نجوى أحمد رئيس فريق المراجعة من الشركة المانحة QME، والدكتورة سمر عمر عضو فريق المراجعة من الشركة المانحة QME أعلن الوفد بعد الزيارة الميدانية لقطاعات الكلية، منح الكلية تجديد رخصة شهادة الايزو «2018: 21001» و«الأيزو 9001: 2015، بحضور الدكتور أحمد نصر عميد الكلية والدكتور ياسر السمدوني وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة صباح شرشور مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة والدكتورة هاجر علم الدين مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية والدكتور محمد سمير عبد اللطيف نائب مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، ومحمد سعد عبد الله امين الكلية
من جانبه، تقدم الدكتور أحمد نصر عميد الكلية عقب الزيارة وإشادة اللجنة أثناء الزيارة بالإجراءات المطبقة من المواصفتين بالكلية، بخالص الشكر والتقدير لجميع منسوبي الكلية على جهودهم المتواصلة للوصول بمعايير الاعتماد إلى هذه الدرجة من الإتقان والتفاني في العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابداع والابتكار الأيزو 9001 الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
كشفت مصادر يمنية مطلعة أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة لمصادرة جميع الأصول والممتلكات التابعة لمنظمة "رعاية الأطفال" (Save the Children) في مناطق سيطرتها، وذلك عقب إعلان المنظمة إغلاق مكاتبها بشكل نهائي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أواخر مايو المنصرم.
وذكرت المصادر أن عملية المصادرة طالت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب.
وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة كمبيوتر وأدوية ومستلزمات مكتبية، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 4 ملايين دولار.
وافادت المصادر بأن قيادات نافذة في مليشيا الحوثي أشرفت شخصياً على اقتحام المقار، واستولت على ممتلكات تندرج حتى ضمن تجهيزات المباني المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، فضلاً عن التعديلات التي أجرتها المنظمة خلال فترة تشغيلها للمكاتب.
وكانت المنظمة قد أعلنت رسمياً إيقاف أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، وإنهاء عقود ما يقارب 400 موظف وموظفة، في خطوة وصفها موظفون سابقون بأنها جاءت استجابة لتصاعد الضغوط والقيود التي تفرضها الجماعة على المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني.
وأكد أحد الموظفين السابقين أن المليشيا نفذت عمليات مداهمة و"نهب منظم" لمكاتب المنظمة خلال الشهر الماضي، ما أسفر عن حرمان مئات الأسر من مصادر رزقها، وضرب شبكة الدعم الإنساني التي كانت توفرها المنظمة للمجتمعات المحلية المحتاجة.
وأشار الموظف إلى أن المليشيا سبق أن نفذت اقتحاماً مماثلاً لمقر المنظمة في محافظة ذمار عام 2018، وصادرت كافة التجهيزات والمحتويات آنذاك، في حادثة وثّقتها منظمات حقوقية ودولية.
وتواجه مليشيا الحوثي اتهامات متكررة من قبل منظمات إنسانية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق العاملين في المجال الإغاثي، تشمل فرض قيود تعسفية على عملياتهم، واعتقال موظفين، بل وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس رقابة أمنية مشددة على العاملين في المنظمات وتخضعهم للاستجواب والتحقيق دون سند قانوني.
في السياق، ذكرت مصادر حقوقية، أن الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في منظمة رعاية الأطفال، لا يزال رهن الاعتقال منذ يناير 2024، لدى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بتهم ملفقة تتعلق بـ"التجسس".
وفي سبتمبر 2023 اختطفت المليشيا هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية بالمنظمة، قبل أن تبلغ أسرته بوفاته بعد نحو شهرين من احتجازه، دون تسليم الجثمان أو السماح بتشريحه من قبل جهة محايدة.
ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات المنهجية تؤكد تصاعد المخاطر التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب أي حماية قانونية أو دولية للموظفين والمقار والعمليات الإغاثية.