رئيس الحكومة يتعهد باستكمال دمج المرأة في عملية التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعهد رئيس الحكومة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، باستكمال دمج المرأة في عملية التنمية المستدامة وتوجيه الدعم من قبل المجتمع الدولي لتوفير الفرص ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وبناء القدرات المؤسساتية للحكومة لتقوم بمسؤولياتها بتوفير الاحتياجات الأساسية التي تعيق بشكل غير مباشر المشاركة الفاعلة للمرأة في عملية التنمية.
جاء ذلك في كلمته الخميس، خلال احتفالية أقامتها اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع هيئات الأمم المتحدة في اليمن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس، تحت شعار "الاستثمار في النساء لتسريع التقدم والتنمية".
رئيس الحكومة حيا المرأة اليمنية على امتداد الوطن بمناسبة يوم المرأة العالمي، منوهاً بتضحياتها الكبيرة وموقفها لصالح قضايا وطنها وشعبها، وخص بالتحية والإجلال أمهات الشهداء والجرحى في جبهات الدفاع عن الوطن، وأمهات المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، والنساء اليمنيات في مخيمات النزوح وفي كل أرجاء الوطن من عدن إلى صنعاء ومن المهرة إلى صعدة.
وأعلن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة بإزالة العوائق التي لا تزال تواجه النساء وتمكينها من المشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة، لافتاً إلى التوجه الصريح لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والحكومة في تعزيز حضور المرأة اليمنية في مراكز صناعة القرار واستشعار معاناتها في كل قرية ومدينة.
وأشار إلى أن الحكومة ستضع ضمن أولوياتها تشجيع تعليم الفتيات في كافة المراحل الدراسية والجامعية للنهوض بمستوى مشاركتهن الاجتماعية والسياسية، ومشاركتهن في القطاع الخاص، موجهاً الوزارات المعنية بالعمل الجاد على وضع السياسات الملائمة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحسب الإمكانيات المتاحة وتوجيه دعم المنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية وخدمات الرعاية والحماية للأطفال والكبار في السن، للمساهمة في تخفيف العبء الذي تتعرض له أغلب النساء والذي يعيق مشاركتهن في برامج التأهيل والتمكين وبرامج وخطط التنمية الاقتصادية وتنشيط القطاع الخاص.
وتطرق رئيس الوزراء وزير الخارجية إلى التحديات التي تواجه الحكومة في هذا الظرف الصعب مع إصرار مليشيا الحوثي الإرهابية على استخدام الاقتصاد كأداة الحرب ومنع تصدير النفط وممارسة حرب التجويع ضد الشعب اليمني، مؤكداً أن أولويات الحكومة في هذه المرحلة هي محاربة الفساد وإعلاء قيم المساءلة والشفافية.
كما أشاد في هذه المناسبة بصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل والدمار للكيان الإسرائيلي، مديناً ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم إبادة في ظل ازدواجية المعايير، داعياً إلى حماية الشعب الفلسطيني بكافة فئاته من تلك الجرائم التي لم يشهد لها العالم مثيلاً.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.