مركز طارق عبد الحكيم يطلق أول آلة قانون ليزر في العالم في غرف التفاعل الجديدة في المتحف
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
احتفل مركز طارق عبد الحكيم بافتتاح غرف التفاعل الجديدة في متحف المركز، من خلال مهرجان عائلي تفاعلي فريد من نوعه في منطقة جدة التاريخية "البلد".
وانطلق المهرجان، اليوم ويستمر ليوم الغد، لتقديم فعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة.
وتضمن اليوم الأول من المهرجان عروضًا موسيقية حيّة على السطح الخارجي للمقهى الجديد في المتحف، ومسيرة لفرق الفنون الأدائية التقليدية في جدّة البلد، ولإضفاء المزيد من البهجة على أجواء المهرجان، أقيمت ألعاب وأنشطة الكرنفال، حيث تمكن للزوار اختبار مهاراتهم في مختلف الألعاب، والاستمتاع بنقش الحناء والرسم على الوجوه، وتجربة حرف فنية ممتعة أخرى.
وخلال المهرجان، دشّن مركز طارق عبد الحكيم أول آلة قانون ليزر في العالم معروضة في الغرفة التفاعلية الجديدة بالمتحف.
وتعد هذه الآلة أداة موسيقية مميزة، حيث تحل أشعة الضوء محل الأوتار المادية، وعندما تلمس يدي العازف الأشعة، تصدر الآلة نغمات عربية جميلة ومبتكرة. وقدّم هذا الحدث فرصة رائعة للجمهور لخوض غمار تجربة موسيقية مميزة واستكشاف غرف التفاعل المذهلة في المتحف.
ودعا المركز الجمهور للمشاركة في اليوم الثاني من المهرجان غدًا الجمعة 8 مارس، حيث ستعزف الأوركسترا ونخبة موسيقيين موهوبين في المملكة "مارش المنطقة الغربية"، وهي مقطوعة فريدة من تأليف الموسيقار طارق عبد الحكيم لم تُعزف منذ أكثر من 50 عامًا والتي هي ضمن أرشيف مركز طارق عبد الحكيم.
يُمكن للجمهور الدخول إلى المهرجان مجانًا ابتداءً من الساعة 6 مساءً في منطقة جدّة البلد، مع ضرورة حجز تذكرة من خلال الرابط: https://2u.pw/WrVZfRD.
يُذكر أن هيئة المتاحف افتتحت مركز طارق عبد الحكيم في ديسمبر 2023. يستند المركز إلى إرث الموسيقار الكبير طارق عبد الحكيم (1920-2012م) ويهدف إلى الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة العربية السعودية.
يتضمن المركز متحفًا يخلّد سيرة وإرث الموسيقار الراحل عبر عرض مسيرته الشخصية ومجموعة من أرشيفه ومتعلّقاته، وعلى مركزٍ للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقى اليوم الأول الضوء الخارج جمعة منطقة سير ملكة الجمهور
إقرأ أيضاً:
مصر وألمانيا معاً في النسخة الثالثة لملتقى التمكين بالفن بالمتحف المصري الكبير
تقام النسخة الثالثة من ملتقى "التمكين بالفن" (EHAF)، الذي تنظمه مؤسسة الفن اليوم للفنون، في المتحف المصري الكبير في الفترة من ١٦ إلى ٢٠ مايو.
ستجمع هذه الفعالية مجموعة متميزة من الفنانات من جميع أنحاء العالم، إلى جانب سفراء ودبلوماسيين وشخصيات بارزة من عالم الفن والإعلام والثقافة.
يُعد منتدى "التمكين بالفن" بمثابة احتفالية دولية بالإنجازات الفنية للمرأة في جميع أنحاء العالم. 6 فنانات موهوبات من ألمانيا - ماريان بيتسن، وأندريا عيسى، وكونزويلو مينديز، ودانييلا فلورشيم، وكارولا تيشلر، وياسمين يلماز - سيعرضن أعمالهن في المتحف المصري الكبير. وفي المقابل سوف يتم الترحيب بست فنانات مصريات في عام ٢٠٢٦ كجزء من المبادرة الجديدة WE - في بون.
من أبرز ما سيشهده المنتدى هذا العام تكريم ماريان بيتسن، مؤسسة أول متحف نسائي في العالم في بون، وهي أول امرأة في العالم تُنشئ متحفاً في بون. إن التزامها على مدى عقود من الزمن بالترويج للفن النسائي وتطوير برامج الدعم الدولي يجعلها ضيفة الشرف المثالية للمنتدى.
صرحت ياسمين يلماز إحدى الفنانات الألمانيات المشاركات في الحدث بما يلي: "يسعدنا أن نكون في مصر وأن نعرض أعمالنا الفنية في مكان متميز مثل المتحف المصري الكبير، وأن نستغل هذه الفرصة للالتقاء والتواصل مع الفنانين والفنانات من مصر ومن جميع أنحاء العالم. ولذلك، فإن المشاركة في حدث مهم مثل معرض القاهرة الدولي للفنون التشكيلية في نسخته الثاثلة له أهمية خاصة بالنسبة لنا نحن الفنانين."
يهدف المنتدى إلى التأكيد على الدور الحاسم للفن كأداة قوية لتمكين المرأة، حيث يوفر منصة ديناميكية تتضمن معرضاً فنياً بصرياً يضم أعمالاً فنية استثنائية وحلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية وجلسات رسم حي. تسعى الفعالية إلى تشجيع التبادل الثقافي وتعزيز قيم السلام والعدالة والمساواة من خلال الإبداع.
كما أكدت الفنانة شيرين بدر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الفن اليوم، أن المنتدى يتجاوز كونه مجرد حدث فني، ليتطور إلى منصة حقيقية للتحول والتمكين، كما أضافت:
”نحن لا نحتفي بالإبداع فحسب، بل نحن ملتزمون بتمكين الفنانات وإعطائهن التقدير والظهور الذي يستحقونه من خلال تسليط الضوء على رحلاتهن الملهمة“.