" بعد ولادتي طلقني زوجي، ورفض تمكيني من دخول منزل الزوجية، وشهر بسمعتي، وامتنع عن رعاية طفلته المريضة وتركني أتسول نفقات علاجها رغم اكتنازه الأموال بالبنك".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها زوجها السابق بدعوي حبس لتخلفه عن سداد متجمد نفقات علاج ابنته الرضيعة المقدرة بـ 180 ألف جنيه.

  وأشارت الزوجة بدعواها:" زوجي طلقني غيابياً وتزوج علي منقولاتي وقدم مصوغاتي هدية لزوجته، وتخلي عني ورفض رعاية ابنته، مما دفعني لملاحقته بـ 12 دعوي حبس، لاسترداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج،  بسبب الضرر المادي والمعنوي الواقع علي".   وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة :" طليقي طالب عائلتي بسداد مصروفات علاج ابنته، وابتزني لسداد مبلغ مالي له مقابل صور وفيديوهات كانت تجمعني به أثناء الزواج، للاسف اكتشفت أنني تزوجت رجل بلا ضمير ولا أخلاق يقبل علي نفسه ابتزاز أم ابنته بتلك الطريقة، وتسبب في تدهور حالتها الصحية لطفلته بسبب امتناعه عن رعايتها وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة- رغم يسار حالته المادية -".   الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.   ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة مصروفات علاج الطلاق للضرر ضرب الزوجات عاهة مستديمة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة

#سواليف

عُرف عن #الجندي_الإسرائيلي في تاريخ الصراع العربي مع كيان #الاحتلال أنه ضعيف الجلد والصبر في #الحروب، لا سيّما أن الجنود كلهم طارئون على هذه الأرض، ولم يكن وجودهم عليها إلا أملاً في العيش بسلام والتمتع بحياة رغدة على ما يُسمّى بـ”أرض الميعاد”، وفق الأحلام التي يُسوّقها قادة الاحتلال منذ ما قبل احتلالهم للأراضي الفلسطينية عام 1948.

وعلى أساس معرفة الكثيرين من المراقبين والمحللين العسكريين بهذا الوصف للجندي الإسرائيلي، فقد توقعوا صعوبة إطالة أمد العدوان الذي يشنه #جيش_الاحتلال على قطاع #غزة منذ 19 شهرًا، إلا أن هذه التوقعات لم تكن دقيقة، ليس بسبب خطأ معرفتهم بطبيعة هؤلاء الجنود، ولكن لأن حسابات حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، لم تضع ذلك العامل ضمن الدوافع التي تؤثر على قرار الحرب، فجاء التوجه الإسرائيلي باستمرار الحرب لفترة أطول مما يتحمله جنود الاحتلال، ما ألقى بظلال سلبية على الحالات النفسية لهؤلاء الجنود.

المتابع للشأن الداخلي لجيش الاحتلال يلحظ تباينًا كبيرًا بين الصور التي يلتقطها قادة الاحتلال مع جنودهم، والتي تُظهر استعدادهم للموت من أجل إسرائيل، وبين ما ترتب على طول خدمتهم في صفوف المقاتلين على الجبهات المختلفة (غزة – الضفة الغربية – لبنان)، من آثار نفسية أدت انتحار العشرات منهم، وعزوف الآلاف من جنود الاحتياط عن العودة للخدمة مرة، بل وتهرب آلاف آخرين من الاستدعاءات خشية أن يعيشوا أهوال الحرب مرة أخرى.

مقالات ذات صلة جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو) 2025/05/22

عشرات المنتحرين

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قالت -نقلا عن مصادر مطلعة- إن عدد جنود الاحتلال الذين أقدموا على #الانتحار منذ بدء الحرب على غزة حتى نهاية عام 2024 تجاوز 35 عسكريًّا، في حين يرفض الجيش الكشف رسميًّا عن الأرقام الدقيقة لحالات الانتحار خلال العام الجاري.

وأفادت الصحيفة، يوم الأحد الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي دفن العديد من جنوده ممن انتحروا دون إقامة جنازات عسكرية أو الإعلان عن الحوادث رسميًّا، وذلك وفقا لمصادر مطلعة داخل المؤسسة العسكرية.

تجنيد رغم الأمراض النفسية

وبحسب هآرتس، يواصل جيش الاحتلال تجنيد أفراد من قوات الاحتياط رغم معاناتهم من #صدمات_نفسية و #أمراض_عقلية، بل إن بعضهم يخضع للعلاج في المستشفيات النفسية، فيما كشفت المصادر أن أكثر من 9 آلاف جندي يتلقون العلاج من #أمراض_نفسية منذ بدء الحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن قائد عسكري إسرائيلي قوله: “نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية بسبب عدم التزام بعض الجنود بالمشاركة في القتال”.

وأشارت مصادر عسكرية لـ”هآرتس” إلى أن 7 جنود انتحروا منذ مطلع عام 2025، مرجحة أن السبب الرئيسي يعود إلى استمرار الحرب والضغوط النفسية المتزايدة في صفوف الجنود.

الهروب أو الانتحار

وفي شهادة لجندي إسرائيلي أوردتها هآرتس، قال “وضعنا قائدنا أمام خيارين: التهرب من الخدمة العسكرية أو الانتحار”.

وخلال الأشهر الأخيرة، أشار جيش الاحتلال إلى معاناته من نقص في الجنود النظاميين نتيجة عدم تجنيد الحريديم، إضافة إلى امتناع ما بين 30% و40% من جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة، لأسباب من بينها الإرهاق الناجم عن استمرار الحرب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ويُتوقع أن يزداد هذا النقص مع تكرار حملات التوقيع على عرائض من قِبل إسرائيليين بينهم عسكريون، تطالب بإعادة الأسرى حتى لو استدعى ذلك وقف الحرب الجارية، وهي العرائض التي أصبحت تعرف إعلاميا بـ”عرائض العصيان”.

اضطرابات نفسية

وفي الـ 23 من مارس/آذار الماضي، أفادت إدارة إعادة التأهيل بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنها استقبلت نحو 16 ألف جندي منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، من بينهم جنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

ويعاني نحو نصف الجنود الذين استقبلتهم مراكز إعادة التأهيل خلال الحرب من اضطراب ما بعد الصدمة، بينهم 2900 جندي يعانون من إصابات جسدية واضطرابات نفسية في آنٍ واحد، وفقًا لبيان جيش الاحتلال.

وقد تم تصنيف نحو 6% من الجنود على أنهم مصابون بإصابات متوسطة، بينما يعاني 4% من إصابات خطيرة، فيما تم إدراج 72 جنديًّا ضمن قائمة مبتوري الأطراف، كما يشكل جنود الاحتياط الإسرائيليون نحو 66% من الـ 16 ألف جندي.

وفي فبراير/شباط الماضي قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.

توقعات بالمزيد

وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق، وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.

وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في تقرير لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليًّا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وهذا يثقل كاهل النقص في القوى البشرية في الألوية والكتائب، لأن الأمر لا يتعلق بالقتلى والجرحى فقط، بل أيضا بالمصابين عقليا.

وقالت الصحيفة إن آلاف الجنود لجأوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق بالقول إن “هذا ليس سوى البداية؛ حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع”.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن إدارة إعادة التأهيل تتعامل مع نحو 78 ألف من قدامى المحاربين المصابين، بمن فيهم المصابون في حروب سابقة.

وتتوقع إدارة إعادة التأهيل أن يصل عدد الحالات التي ستعالجها المراكز بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف، على أن يعاني ما لا يقل عن نصفهم من اضطراب ما بعد الصدمة، بحسب موقع “الشرق” الإخباري.

مقالات مشابهة

  • القبض على زوجين حاولا بيع طفلتهما الرضيعة
  • فياض: لدينا ثقة مطلقة بخيارات مجتمعنا الجنوبي
  • 5 آلاف جنيه شوية يا فندم.. الفنانة انتصار ترفض النفقة وتطلب زيادة
  • وفاة زوجين في نفس اليوم بعد احتفالهما بذكرى الزواج الـ 74
  • خالد عليش يحتفل بعيد ميلاده الـ 39 بصحبة زوجته وابنته عاليا
  • عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام أسلحة كيميائية
  • بعد عام من الزواج.. يكتشف أنه امرأة
  • "جثة في شوال".. المتهم بقتل ابنته بالسلام يمثل الجريمة أمام النيابة
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • أنقذ ابنته وأحفاده ومات.. القصة الكاملة لمصرع مسن في حريق شقة بالمحلة