استقبلت إدارة بلبيس التعليمية بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتورة وفاء طلبة مدير عام الإدارة، وفدًا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونيسيف»، يرافقه الدكتورة رندا حلاوة مدير عام الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي.

 وقام الوفد بزيارة مدرستي التعليم المجتمعي بمدينة بلبيس « الشيخ عمر، والزوامل» لمتابعة ودعم مجهودات وزارة التربية والتعليم في مجال التحول الرقمي، ودمج التكنولوجيا بإدارة بلبيس التعليمية؛ والمستهدف منها مدرسة الزوامل والشيخ عمر، وذلك بحضور ممثلين من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وكان في استقبال الضيوف محمد منصور مدير إدارة التعليم المجتمعي بالمديرية ، وأمل القيشاوي مدير المشاركة المجتمعية بالمديرية، ونيفين جاد مدير التعليم المجتمعي بالإدارة، ويحيي عبدالرازق مدير الأنشطة والخدمات بالإدارة، وعصام حتيت مدير التعليم الابتدائي، ومصطفى طرطور مدير التطوير التكنولوجي، وعادل عودة مسؤول أمن الإدارة، وأمينة رئيس قسم المشاركة المجتمعية بالإدارة.

 وأثنى الوفود الأجنبية والحضور على جهود الإدارة التعليمية في مساعدة وتوفير مهمة منظمة «اليونيسيف»، وكل ما يلزم من إجراءات من شأنها الحفاظ على أمن هذه الأجهزة التكنولوجية، كما أثنوا على دور وطريقة عمل المُعلمات والموجهات في تنفيذ التعليمات الواردة في مكافحة التسرب التعليمية، خاصة بعدما تم دعم المدرستين بأجهزة إنترنت وشاشات ذكية، حتى يستوعب طلاب هذه المدارس بالمواد الدراسية بشكل مُيسر.

FB_IMG_1709901942828 FB_IMG_1709901932817 FB_IMG_1709901921582 FB_IMG_1709901949232 FB_IMG_1709901963795 FB_IMG_1709901959848

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة محافظة الشرقية المشاركة المجتمعية التحول الرقمي اليونيسيف برنامج الأغذية العالمي منظمة اليونيسيف بلبيس التعليمية الأمم المتحدة للطفولة التعليم الإبتدائي التسرب التعليمي

إقرأ أيضاً:

السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس

فى زمنٍ تتقاطع فيه الأزمات السياسية مع التحديات التربوية، يبرز سؤال لافت وعميق: هل يمكن أن نتعلّم من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدارته لملف غزة، كيف ندير مدارسنا؟
قد يبدو السؤال غريبًا للوهلة الأولى، لكنه فى الحقيقة دعوة للتأمل فى فن الإدارة تحت الضغط، وصناعة القرار فى أحلك الظروف، والقدرة على تحقيق التوازن بين الحزم والرحمة، وبين المبدأ والمصلحة.
منذ اندلاع الأحداث فى غزة، لم تكن إدارة مصر للمشهد مجرد رد فعل، بل كانت فنًّا فى ضبط الإيقاع وسط عاصفة من الضغوط. لم يُسمع صوت انفعال، ولم يُرَ قرارٌ متسرع، بل كانت كل خطوة محسوبة بعقل الدولة لا بعاطفة اللحظة.
وهذا أول درس يمكن لمدير مدرسة أن يتعلمه: الإدارة ليست فى السيطرة على الأزمة، بل فى إدارة الموقف بحكمة تمنع الأزمة من التفاقم أصلاً.
فى المدرسة كما فى السياسة، الانفعال قد يربك الجميع، لكن الهدوء المنضبط يصنع الثقة ويمنح القرار هيبته.
الرئيس السيسى، فى تعامله مع الملف الفلسطينى، أظهر نموذجًا نادرًا من القيادة الهادئة. لم يرفع الصوت، ولم يسعَ إلى استعراض المواقف، بل مارس ما يمكن أن نسميه «العقل البارد فى زمن النار».
وهذا ما تحتاجه إدارات التعليم اليوم. كم من مدرسة تتدهور فقط لأن مديرها يتخذ قراراته بدافع الغضب أو الانفعال أو الرغبة فى الردّ السريع؟
الإدارة التعليمية، شأنها شأن إدارة الدولة، تحتاج إلى قائد يملك قلبًا إنسانيًا ولكن بعقل استراتيجى، لا يترك مشاعره تسبق قراراته.
واحدة من أبرز سمات إدارة الرئيس السيسى لملف غزة كانت الاستماع إلى كل الأطراف قبل اتخاذ القرار. لم يغلق الأبواب، ولم يتحدث بلغة «الواحد الصحيح»، بل أعطى لكل طرف مساحة ليُعبّر.
فى المدرسة، المعادلة نفسها تنجح دائمًا. المدير الذى يستمع للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، قبل أن يُصدر تعليماته، لا يفقد احترامه بل يكسب ثقة الجميع.
فالاستماع ليس ضعفًا، بل قوة القائد الواثق من نفسه.
فى السياسة، كما فى التعليم، الإفراط فى الحزم يُنتج خوفًا، والإفراط فى اللين يُنتج فوضى.
الرئيس السيسى فى إدارة الملف الفلسطينى سعى لأن يحفظ هيبة الدولة المصرية، وفى الوقت ذاته، لم يُغلق أبواب المساعدات أو المبادرات الإنسانية.
وهنا المعنى العميق الذى يجب أن نتعلمه فى مدارسنا:
كن حازمًا فى حماية النظام، لكن رحيمًا فى فهم الإنسان.
والإدارة السياسية المصرية للملف الفلسطينى لم تكن بحثًا عن مكسبٍ إعلامى أو لحظة شعبية، بل رؤية استراتيجية تحفظ لمصر مكانتها ودورها التاريخى.
وكذلك فى المدرسة: لا تقُس نجاحك بعدد القرارات التى تتخذها اليوم، بل بكمّ القيم التى تزرعها فى طلابك للغد.
المدير الناجح لا يبحث عن «الهدوء المؤقت»، بل عن الاستقرار المستدام.
فى النهاية، ما فعله الرئيس السيسى فى إدارة ملف غزة لم يكن أداءً سياسيًا فقط، بل درس فى القيادة المسئولة التى تضع الإنسان أولًا.
وهذا بالضبط ما تحتاجه مدارسنا اليوم: أن يعود التعليم إلى جوهره الإنسانى، وأن يدرك كل مدير وكل معلم أن القيادة ليست «سلطة»، بل أمانة ومسئولية.
حين نقرأ المشهد بعمق، ندرك أن الإدارة — أيًا كان مجالها — ليست علمًا فقط، بل فنٌّ فى قراءة الناس، والمواقف، واللحظات.
من الرئيس السيسى نتعلّم أن القائد الحقيقى لا يُقاس بصوته العالى، بل بقدرته على حماية وطنه دون أن يفقد إنسانيته.
فهل نجرؤ نحن، فى مدارسنا، أن نُعيد تعريف الإدارة على ضوء هذا الدرس الكبير؟
ربما آن الأوان أن نقول: نعم، نتعلّم من الدولة كيف ندير المدرسة.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم بورسعيد يشهد احتفالية نصر أكتوبر بمدرسة القناة
  • مدير تعليم القليوبية يتابع سير العمل بمدارس إدارة طوخ التعليمية
  • وكيل تعليم الدقهلية يتفقد مدارس إدارة السنبلاوين التعليمية
  • جامعة كفر الشيخ تستقبل فريق مشروع تطوير نظم الاختبارات بكلية التمريض
  • للعام الثاني على التوالي.. مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية بالإجماع
  • بالإجماع.. انتخاب مصر رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يدعو حماية المرافق الصحية في الفاشر
  • الشباب والرياضة تستقبل وفدي اليمن والعراق في نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
  • السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس
  • مدارس التعليم المجتمعي بسوهاج تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة