لبنان: الرغبة في الاحتفال بقدوم رمضان تنغصها الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يمر شهر رمضان هذا العام على اللبنانيين وسط مخاوف من حرب وشيكة مع إسرائيل، وصراع إقليمي بالإضافة إلى وضع اقتصادي سيء، وعلى الرغم من هذا يستعد الناس لاستقباله على أتم وجه.
هذه الاستعدادات تتمثل بالتسوق وتخزين الطعام وشراء مستلزمات سفرة الفطور، ولهذا يتوافد السكان على الأسواق في بيروت واضعين شبح الحرب والأزمات المتعاقبة خلف ظهورهم، لكن دون نسيان الوضع الكارثي الذي يمر على الفلسطينيين في قطاع غزة.
تقول صفية رمضان، وهي من سكنة بيروت: "قلوبنا وعقولنا مع أهل غزة." وهي تشتري الخضار والفواكه لا تستطيع نسيان صور قتلى القصف الإسرائيلي في غزة التي تشاهدها على الشاشات، تضيف السيدة " كيف يمكننا أن نحتفل والمسلمون يموتون، والأطفال يموتون؟".
ليست الحرب في غزة والتبادل شبه اليومي لإطلاق النار مع إسرائيل على طول الحدود الجنوبية للبنان فقط يلقيان بظلالهما على رمضان هذا العام، وانما الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان؟
لم تفعل الطبقة السياسية في لبنان، التي يُلقى عليها باللوم في عقود من الفساد وسوء الإدارة التي أدت إلى إفلاس البلاد، شيئًا تقريبًا لإخراج الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة، بما في ذلك أكثر من مليون لاجئ سوري، من أزمتها التي بدأت في أكتوبر 2019.
ووقع ثلاثة أرباع سكان لبنان في براثن الفقر منذ بدء الانهيار الاقتصادي.
وعلى الرغم من الصعوبات، قال الكثيرون إنهم سيحاولون الاستمتاع بشهر رمضان.
وقال محمد المصري، أحد سكان بيروت، "في هذه الظروف الصعبة نحاول أن نعيش أفضل أجواء رمضانية ممكنة، آملين الخير والبركة للجميع".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في نقاط.. أبرز ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب "حالة الاتحاد" مشهد مرعب.. سقوط إطار طائرة أمريكية عقب إقلاعها من سان فرانسيسكو الأمم المتحدة: أكثر من 500 ألف شخص في غزة على شفا المجاعة الشرق الأوسط رمضان غزة بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط رمضان غزة بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فلسطين مجاعة جو بايدن غزة نساء يوم المرأة العالمي فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فلسطين مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين أن سبع قاذفات من طرازB-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات في عملية اتسمت بالخداع التام.
وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت إجمالا 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية.
تفاصيل العملية
أطلق على العملية اسم "مطرقة منتصف الليل" بمشاركة 125 طائرة عسكرية من طرازات مختلفة، بين مقاتلات، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استخبارات، واستهدفت ثلاث منشآت نووية: فوردو ونطنز وأصفهان.
أقلعت الطائرة من الولايات المتحدة وقامت برحلة استغرقت 18 ساعة إلى إيران ما يعني أنها عادت في 18 ساعة تقريبا أيضا مع تباين عدد ساعات الطيران بحسب مهمة الطائرة خلال العملية.
Embed from Getty Images
تم إرسال بعض الطائرات غربا إلى المحيط الهادئ للخداع ، بينما تقدم البعض الآخر على القاذفات الرئيسية لضمان خلو المجال الجوي.
حلقت سبع قاذفات شبح من طراز B-2 مكلفة بضرب المواقع النووية إلى إيران وتجنبت اكتشافها.
تم إطلاق 30 صاروخا كروز على موقع أصفهان من غواصة.
تم استخدام 75 "سلاحا موجها دقيقا" خلال العملية في المجموع.
تم إسقاط أربعة عشر مخترق ذخائر ضخمة من طراز GBU-57 على موقع فوردو، وهو منشأة تخصيب نووية مدفونة في أعماق جبل خارج طهران.
تكلفة الطيران الحربي
لتقدير تكلفة عمليات الطيران، تم الاعتماد على أوقات الطيران المقدرة لكل نوع من الطائرات والتكلفة الساعية لكل طائرة. بناءً على المعلومات المتاحة، تم تقدير الأعداد التالية:
◼ قاذفات B-2 بواقع سبع طائرات، مع رحلة ذهاب وعودة تستغرق 36 ساعة (18 ساعة ذهابًا و18 ساعة عودة)، بتكلفة ساعية 138,000 دولار.
◼ عشرات المقاتلات: حوالي 50 طائرة (مزيج من F-15، F-16، F-22، F-35)، مع متوسط تكلفة ساعية 26,000 دولار.
◼ عشرات طائرات التزود بالوقود مع تكلفة ساعية 23 ألف دولار، وفترة طيران أقصر من طائرات القتال.
◼ طائرات الاستخبارات مع تكلفة ساعية 66 ألف دولار.
◼ وعلى وجه التقريب كلفت ساعات تشغيل الطائرات الحربية خلال العملية قرابة 50 مليون دولار أمريكي.
تكلفة الذخيرة
◼ تم إسقاط 14 قنبلة ضخمة من طراز GBU-57 على موقع فوردو، وهو منشأة تخصيب نووية مدفونة في أعماق جبل خارج طهران ، وهو أمر حيوي لطموحات إيران النووية وتكلفة القنبلة الواحدة 5 مليون دولار.
◼ تم استخدام 61 صاروخ كروز توما هوك وطرازات أخرى بمتوسط 2 مليون للصاروخ الواحد.
◼ وعلى وجه التقريب كلفت القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة على المفاعلات الإيرانية إلى جانب الصواريخ 200 مليون دولار أمريكي.
تكلفة العملية
وعليه ربما كلفت العملية الولايات المتحدة الأمريكية على الأقل 240 مليون دولار أمريكي، لكنها تعتبر تكلفة زهيدة مقابل تصريح الرئيس الأمريكي أنه تم القضاء على المفاعلات النووية الإيرانية تماما.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ساعات، أنّ إيران و"إسرائيل" وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار" يبدأ قرابة الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش ممّا سيضع "نهاية رسمية" لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين.
وكتب ترامب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" إنّه "تمّ الاتفاق بشكل تامّ بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار".
ورغم الخروقات، فقد أعلن نتنياهو التزامه بوقف إطلاق النار، وقالت إيران إنها ملتزمة به ما التزم الاحتلال الإسرائيلي بعدم مهاجمتها.
ونقل موقع نور نيوز الإخباري الرسمي عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله اليوم الثلاثاء إن طهران لن تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار ما لم تنتهكه "إسرائيل".
وأضاف الرئيس الإيراني أن طهران مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.