في يوم المرأة العالمية نصائح هامة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أوصت منظمة الصحة العالمية، في بيان لمكتبها الأوروبي، بعدم تناول المشروبات الكحولية خلال اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس، بسبب خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وجاء في البيان: "سيحتفل كثير من الناس بعيد الثامن من مارس، اليوم العالمي للمرأة، من خلال رفع كأس من المشروبات الكحولية، غافلين عن حقيقة أن استهلاك الكحول هو عامل خطر رئيسي للإصابة بالسرطان الأكثر شيوعا بين النساء، وهو سرطان الثدي.
وترى منظمة الصحة العالمية، أن انخفاض الوعي بهذا الارتباط بين الكحول وسرطان الثدي، يعتبر من العوائق الرئيسية أمام الوقاية من المرض المذكور ومشكلة كبيرة لصحة النساء.
وتابعت المنظمة في بيانها: "وفقا لدراسة حديثة، فقط 21% من النساء في 14 دولة أوروبية على علم بالصلة بين استهلاك الكحول وخطر الإصابة بسرطان الثدي. وهذا المؤشر (الوعي)، أقل بين الرجال - 10% فقط من الرجال الذين شملهم الاستطلاع يعرفون عن هذا الارتباط".
وتوضح المنظمة أنه في حالة سرطان الثدي، يؤثر استهلاك الكحول على مستويات هرمون الاستروجين، الذي يلعب دورا هاما في تطور واستفحال العديد من أنواع سرطان الثدي.
وتوضح المنظمة أنه في حالة سرطان الثدي، يؤثر استهلاك الكحول على مستويات هرمون الاستروجين، الذي يلعب دورا هاما في تطور واستفحال العديد من أنواع سرطان الثدي.
وشدد البيان على أن المشروبات الكحولية، تؤثر على مستويات هذه الهرمونات.
وأضاف البيان: "يعد سرطان الثدي، مشكلة صحية كبيرة للنساء في المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تم الإبلاغ عن تسجيل أكثر من 600000 حالة في عام 2022. ودور الكحول كعامل خطر يمكن الوقاية منه لسرطان الثدي، أمر بالغ الأهمية. بالنسبة للنساء في أوروبا، يعتبر سرطان الثدي هو السرطان الرئيسي الذي يسببه الكحول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبحاث سرطان الثدي 8 مارس يوم المرأة العالمي استهلاک الکحول سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
سرطان البنكرياس تحت عدسة الذكاء الاصطناعي
سرطان البنكرياس يُعدّ أكثر أنواع السرطان فتكًا على مستوى العالم، ويرجع ذلك أساسًا إلى اكتشاف المرض في مراحل متأخرة. فالأعراض المرتبطة بهذه الأورام غالبًا ما تكون غير محددة، ما يجعل المرضى والأطباء لا يشكّون في وجود السرطان منذ البداية. إضافة إلى ذلك، يصعب رصد هذه الأورام في مراحلها الأولى عبر الأشعة المقطعية للبطن. وبمجرد تأكيد التشخيص، يصبح العلاج الشافي غير ممكن في معظم الحالات، إذ لا تتجاوز نسبة البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات 10%.
الباحث في الذكاء الاصطناعي، هنكجان هايسمان، إلى جانب اختصاصي الأشعة جون هيرمانز، عملا على استكشاف طرق لتحسين التشخيص باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد أنشأ الفريق معيارًا مرجعيًا موثوقًا، يتمثل في قاعدة بيانات سرية تضم صورًا لحوالي 400 مريض من دول غربية، جرى تقييمها من قبل مجموعة واسعة من الخبراء الدوليين. بعدها، دعوا مطورين من مختلف أنحاء العالم لتقديم نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف سرطان البنكرياس. وقد تم تقديم أكثر من 250 نموذجًا، وتصنيفها، ومقارنتها بأداء الأطباء.
قد يهمك أيضا.. اختبار منخفض التكلفة.. الذكاء الاصطناعي في مواجهة الزهايمر
انخفاض الأخطاء الإيجابية
وفقًا لموقع «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية، أظهرت اختبارات الباحثين على قاعدة البيانات السرية تفوق أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان البنكرياس على متوسط أداء اختصاصيي الأشعة. فقد سجل النظام انخفاضًا بنسبة 38% في النتائج الإيجابية الخاطئة مقارنة بالمجموعة الطبية، ونجح في تقديم تقييم صحيح في 92% من الفحوصات، مقابل 88% للأطباء.
محتوى مشابه.. تشخيص مبكر لسرطان البروستاتا باستخدام الذكاء الاصطناعي
أنظمة تفوقت على الأطباء
تشير النتائج إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر، على الأقل، على دعم اختصاصيي الأشعة وتقليل عبء العمل عليهم في المستقبل. ومع ذلك، لا تزال هذه النماذج بحاجة إلى مزيد من التحقق، ولا تُستخدم بعد في الممارسة السريرية.
ويؤكد الباحث الرئيسي، هنكجان هايسمان، أهمية هذه التطورات قائلاً: «لأننا أنشأنا معيارًا مرجعيًا موثوقًا، نحن واثقون من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تفوقت على الأطباء فعّالة بالفعل». وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة ذا لانست أونكولوجي.
تعرف على.. الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة تشخيص الأمراض النفسية
فرص للتشخيص المبكر
قد يفتح أفضل نموذج ذكاء اصطناعي الباب أمام إمكانات واعدة للتشخيص المبكر. ويوضح اختصاصي الأشعة جون هيرمانز: «لاحظنا في الدراسة مؤشرات أولية على أن هذا النموذج يمكن أن يساعد فعليًا في الوصول إلى تشخيص أسرع، وبالتالي علاج أسرع. وهذا بصيص أمل نحتاج إليه بشدة مع هذا النوع من السرطان».
لكن هيرمانز يشدد على أن استخدام الذكاء الاصطناعي مباشرة في التشخيص المبكر لا يزال سابقًا لأوانه: «يجب تجنب النتائج الإيجابية الخاطئة لما تفرضه من عبء غير ضروري على الرعاية الصحية، ولما تسببه من قلق كبير للمرضى». ولهذا، يواصل الباحثون تدريب نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا باستخدام مجموعات أوسع من صور البطن.
أسامة عثمان (أبوظبي)