الضرب بالشبشب يؤثر على نفسية الأطفال.. أشهر عادة للأم المصرية في مسلسل صدفة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تشارك الفنانة رحاب الجمل في السباق الرمضاني هذا العام من خلال مسلسل صدفة، الذي تؤدي به دور «حنين»، وهي أم تستخدم الشبشب في ضرب أبنائها الصغار كلما ضاق بها الأمر، وبعيدًا عن الأجواء الكوميدية التي يشهدها المسلسل، إلا أن ضرب الأطفال بشكل عام، لا سيما بهذه الطريقة يؤثر على صحتهم النفسية.
رحاب الجمل تروج لمسلسل صدفةروجت الفنانة رحاب الجمل لمسلسل صدفة الذي تشارك به في السباق الرمضاني هذا العام من خلال ظهورها في مقطع فيديو بتقنية الـ«REEL» نشرته الصفحة الرسمية لقناة «الحياة» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موضحة أنها تجسد في المسلسل شخصية «حنين»، والتي تشبه شخصيتها الحقيقية في كونها تضرب ابنها بالحذاء: «حنين بتجري ورا ابنها بالشبشب، أنا مبعملش كده بس بحب ألعبها أنا وابني».
وعلى خلفية شخصية «حنين» التي تؤديها الفنانة رحاب الجمل في مسلسل صدفة، والتي تستخدم الضرب بالحذاء في عقاب أطفالها، يمكن الإشارة إلى أن هذه العادة تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للطفل، وهو ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن».
التأثيرات السلبية لضرب الطفل بالحذاءوتتمثل التأثيرات السلبية لهذه العادة في إصابة الطفل باضطرابات نفسية كالاكتئاب، الخرس اختياري، التبول اللاإرادي، والتعرُّض لكوابيس وأحلام مزعجة، إلى جانب فقدان الطفل لثقته بنفسه وتقديره لذاته، وأيضًا إصابته بتبلد حسي وإحباط وخوف وحزن وقهر، بحسب «هندي».
وبحسب البرومو الدعائي لمسلسل صدفة الذي نشرته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، فإن المسلسل يأتي بخلطة كوميدية مميزة، تشرف عليها الفنانة ريهام حجاج.
وتدور أحداث مسلسل صدفة في إطار كوميدي حول فتاة تحمل اسم «صدفة عجيبة»، تعمل ميس داخل إحدى المدارس، واعتمدت «لوك» مختلف، ليكشف عن طبيعة شخصيتها باعتبارها فتاة شعبية من طبقة متوسطة، ويشارك في العمل عدد من النجوم الكبار، أبرزهم خالد الصاوي وعصام السقا وسلوى خطاب وغيرهم، ويأتي العمل من تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبدالعزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل صدفة الفنانة رحاب الجمل رحاب الجمل دراما رمضان ريهام حجاج مسلسلات رمضان رحاب الجمل مسلسل صدفة
إقرأ أيضاً:
في ذكراها.. أزمة إحسان الجزايرلى مع أشهر حماة ووفاتها بالتيفود
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة إحسان الجزايرلى والتى تعد من النجمات اللاتى برعن فى تقديم أدوار مميزة على الشاشة رغم قلة مساحتها إلا أنها قدمت عديد من الأدوار الجيدة التى اتسمت بخفة الدم.
بدأت التمثيل في عام 1934، من خلال العمل المسرحي، بعد أن قدمها والدها الفنان الراحل فوزي الجزايرلي، وعملت مع عزيزة أمير وبهيجة حافظ وفاطمة رشدي، كما عملت في عدد من الأفلام القليلة خلال حقبتي الثلاثينات والأربعينات، منها "المندوبان، المعلم بحبح، الفرسان الثلاثة، الباشمقاول، لو كنت غنى".
شاركت في أول أعمالها السينمائية، وكان عمرها 29 عاما، بلغ عدد أعمالها الفنية 15 عملا سينمائيا، كان آخرها فيلم "ابن الصحراء" قبل وفاتها بعام.
كانت إحسان الجزايرلى على خصومة مع الفنانة ماري منيب، بسبب إنها مرضت في أحد الأيام، فشاركت ماري منيب بدلا منها في المسرحية، التي كانت تقدمها، إنقاذا للموقف، وهو ما أثار غيرة إحسان الجزايرلى خاصة بعد اﻹشادة الكبيرة التي نالتها ماري.
وشكلت "إحسان" مع والدها فوزي الجزايرلي الشهير بـ"بحبح أفندي"، أول ثنائي كوميدي في السينما المصرية، وكانت "إحسان" تجسد دور زوجته "أم أحمد"، وساعدتها بنيتها البدينة بعض الشيء في اشتهارها بهذا الدور لتكون اول فنانة تتزوج من والدها فى السينما، وظل الكثيرون لا يدركون أن هذا الثنائي الكوميدي الذي أثار إعجاب الكثير في عديد من الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية هما أب وابنته، حيث إن "إحسان" هي ابنة فوزي وليست زوجته كما كان يعتقد البعض.
قصة قميص النومويذكر الكاتب مؤمن المحمدى فى كتابه "حكايات المحمدى" الصادر عن دور نشر "روافد" أن إحسان الجزايرلى، ووالدها وباقى الفرقة المسرحية كانت تجوب أنحاء الجمهورية، حتى استقروا فى مكان، فذهبوا إلى مسئول هذه المديرية، واتفقوا على إقامة عرض مسرحى، وهناك شرط أن يبيع هذا المسئول جميع التذاكر، والمفارقة أن هذا المسئول ذهب إليهم وقال لهم إن جميع التذاكر نفدت وطالبهم بالمزيد، وهو ما أسعدهم، حتى جاءت الليلة الأخيرة، وفوجئوا بـ "غرزة" تبنى بجوار المسرح، لتأتى الشرطة، وتقبض عليهم بملابس العرض الذى كانوا يقدمونه وهو "عطيل"، حيث كان فوزى الجزايرلى يجسد دور عطيل، فى حين تجسد ابنته إحسان دور "ديدمونة"، وذهبوا جميعا لقسم الشرطة بملابس الشخصية، بل إن إحسان كانت ترتدى "قميص نوم" الشخصية التى تؤديها.
توفيت إحسان الجزايرلى في عام 1943، بعد إصابتها بمرض التيفود.