نظمت جامعة قناة السويس برنامجها التدريبي عن" المرأة القائدة وصناعة التغيير الإيجابي، مستهدفة 43 متدرب، ومتدربة من مديريات الخدمات بالإسماعيلية، ومن العاملين بإدارات الجامعة

وأكد الدكتور ناصر مندوررئيس جامعة قناة السويس، أنه تماشيا مع اليوم العالمي واليوم المصري للمرأة، الذي يأتي في شهر مارس من كل عام- فإن الجامعة حريصة على القيام بالفاعليات التي تعزز دور المرأة المصرية بالمجتمع، لافتًا إلى أنه تسعى لتمكينها اقتصاديا واجتماعيا، من خلال معارض "تراثنا" التي تنظمها وتشارك بها من أجل عرض منتجات السيدات وتمكينهن اقتصاديا،  مشيرا إلى البرامج التدريبية التي تقدمها جامعة القناة،  والتي تؤدي دورا هاما في توعية المرأة وصقل خبراتها، وتنمية مهاراتها القيادية، والعملية، مشيرًا إلى أن كل ذلك بما يتماشى مع توجهات القيادة السياسية بدعم المرأة صاحبة الدور الأول والأكبر في بناء الأسرة والمجتمع.

وحاضر في البرنامج التدريبي عن المرأة القائدة، الدكتورعمرو محمد نجيب مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب، متناولا معنى القيادة بأنها قدرة تأثير شخص ما على الآخرين، وقيادة المرأة هي مجموعة من الخصائص والسلوكيات التي ترتبط بالمرأة مثل اتخاذ القرار، التشاركية، الإلهام، التوقعات، والمكافآت، وتطوير الأشخاص.

وتحدث فيما يختص بالأسلوب القيادي لدى المرأة، واختلافها عن الرجل من حيث أن أسلوبها يتسم بالحكمة والاستقرار لتكامل العقل مع العاطفة مقارنة بالرجل.
 

وعن أهم معوقات المرأة في القيادة أوضح أنها الميل والنزعة العاطفية، بينما من سماتها القدرة على خلق علاقات إنسانية أكثر نجاحا داخل التنظيم، وأكثر قدرة على التعامل مع التغير والتغاير، وذلك لأسلوبها المرن في القيادة.

وفي نهاية التدريب قدم الدكتور عمرو محمد نجيب مجموعة من الإرشادات للمرأة من أجل إظهار المهارات القيادية وهي (استمعي وتعلمي- التواصل بوضوح مع فريق العمل- قدمي أفضل ما لديك- تحملي مسئولية القيادة- كوني قدوة قوية- تضمين فريق العمل)

واستهدف التدريب 43 متدرب من مديريات التموين، الزراعة، الطب البيطري، الطرق والنقل، والمالية، الهيئة العامة للرعاية الصحية، وحي ثالث، ومن إدارات الجامعة الموارد البشرية،  وكلية الطب البيطري.

وأشرف على تنفيذ البرنامج المهندسة وفاء إمام مدير عام مشروعات البيئة، والمهندس أحمد رمضان مدير تدريب أفراد المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ندوة المراة وصناعه التغير الايجابي بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

أزمة قناة السويس

قررت هيئة قناة السويس المصرية تخفيض رسوم عبور السفن بنسبة 15 بالمئة في محاولة لرفع معدلات الملاحة عبر هذا الممر المائي الهام، وهو ما يفتح الباب مجدداً للسؤال عن جدوى مشروع توسعة القناة الذي تم افتتاحه قبل نحو 10 سنوات وكلَّف الدولة المصرية مبالغ مالية طائلة. 

مشروع التوسعة أو مشروع قناة السويس الجديدة الذي تم افتتاحه في العام 2015 كلف الدولة المصرية أكثر من أربعة مليارات دولار أمريكي، وشاركت فيه أكثر من 17 شركة مصرية، وقيل حينها إنه سيرفع الإيرادات المالية للقناة بنسبة تصل الى 259%، أي أن الدخل المالي للقناة سيتضاعف، وهي التي تُعتبر أصلاً واحدة من أهم الثروات التي تحظى بها مصر، كما إنها واحدة من أهم مصادر العملة الأجنبية للبلاد. 

منذ عشر سنوات والجدل يشتعل حول جدوى المشروع، خاصة وأن أعداداً كبيرة من المصريين البسطاء وضعوا مدخراتهم المالية في شهادات استثمارية للمشاركة في تمويل هذا المشروع ومن ثم حصاد شيء من الأرباح. 

واقع الحال هو أن إيرادات قناة السويس في العام 2014، أي قبل عام واحد فقط من افتتاح التوسعة، بلغت 5.323 مليار دولار أمريكي، أما في العام 2024، أي بعد تسعة سنوات على توسعة القناة، فقد بلغت 3.9 مليار دولار أمريكي!

في الوقت الذي كانت مصر تقوم بتوسعة قناة السويس كان الطلب على خدمات القناة يتراجع، وذلك لأسباب كثيرة لا تتوقف فقط على الحرب في غزة والأوضاع الملتهبة في المنطقة عموماً، وإنما ثمة أسباب اقتصادية ولوجستية عديدة في مقدمتها زيادة الطلب على الشحن الجوي وانخفاض تكاليف الطيران وارتفاع الاعتماد على النقل السريع للبضائع بالطائرات، كما إن سوق النفط العالمي كان يتغير بشكل دراماتيكي، حيث كان الطلب الأمريكي والأوروبي على النفط العربي يتراجع بينما يزداد الطلب الآسيوي على هذا النفط (الصين واليابان بشكل خاص)، ولذلك فإن مسار شحنات النفط الخليجية كان وما يزال يتغير.

منذ العام 2014 والعام 2015 كان المشككون بجدوى مشروع التوسعة يقولون إن الطاقة الاستيعابية للقناة الأصلية لم يكن قد تم استهلاكه أصلاً حتى يتم التفكير في التوسعة، وهذا يجعل المليارات التي سيتم إنفاقها على التوسعة في مهب الريح، حيث من الممكن أن لا تأتي بأية إيرادات ولا تشكل أية إضافة للاقتصاد المصري. والحقيقة أن هذا ما حدث بالضبط حيث إن التوسعة لم تأتِ بأية إيرادات مالية، لا بل إن القناة قبل التوسعة كانت تُدر أرباحاً من العملة الأجنبية على الاقتصاد المصري أكثر مما هي الآن!

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب توافق على موازنة مديريات الطب البيطري للعام المالي الجديد
  • مؤسسة “ميد لايف” الطبّية تنظم فعالية خيرية للأطفال المرضى في مشفى جامعة حمص
  • الزراعة والري: اعتماد 173 مليون جنيه لتطوير الطب البيطري
  • أزمة قناة السويس
  • طب بورسعيد البيطري يواصل حملاته للتفتيش علي محال تداول اللحوم والدواجن
  • بعد إقرار قانون الفتوى: الإفتاء المصرية تطلق برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين
  • دار الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين لتعزيز التغطية المهنية للقضايا الدينية والإفتائية
  • الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين لتعزيز التغطية المهنية للقضايا الدينية
  • المفوضية تنظم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورة توعية بالانتخابات   
  • توصيات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف