قالت الدكتورة أمنية علي رئيس الإدارة المركزية للتموين الطبي والصيدليات بالهيئة العامة للتامين الصحي، انه تم إضافة أكثر من 15 عقارا خلال الفترة الماضية، لعلاج الأورام.

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة من دورة التميز لصيدلة الأورام، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان، وإشراف الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتامين الصحي، والدكتورة فاتن عمارة مدير الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة.

وقالت إنه تم إنشاء نظام إلكتروني بالتعاون مع إدارة النظم و المعلومات والتحول الرقمي بالهيئة، وذلك لضمان سرية البيانات، خاصة المرضي، مؤكدة انه تم توفير قاعدة بيانات تساعد في منع التلاعب و التزوير، وتسهل الحصول علي التقارير الإحصائية.

وأوضحت أنه تم إنشاء خط ساخن 106 للرد علي استفسارات المرضي و توجيههم لاستلام الموافقات والتوجه للعيادات للتنفيذ.

وقالت الدكتورة فاتن عمارة مدير الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتامين الصحي، إن هناك حرص شديد من الدولة المصرية علي رفع جودة الخدمات الصحية و ظهر هذا جلياً في عقد بروتوكولات تعاون مع العديد من الجهات المختصة مثل الجمعية الأوربية لصيدلة الأورام لتقديم أفضل عائد من الخدمة يفيد كافة متلقي الخدمة.

وأشادت بتعاون القطاع الصحي الخاص مع الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام، حيث يعد برنامج HIO-ESOP أحد علامات الشراكة الممتدة على مدار سنوات بين مؤسسات التصنيع الدوائي وهيئة التامين الصحي في مجال تدريب الكوادر العلمية للصيدلة الإكلينيكية على أحدث  طرق العناية بمرضى السرطان ومواكبتها للتحديثات العلمية العالمية بما يعود بالنفع على المريض المصري.

وأشار الدكتور شريف كمال نائب رئيس الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام للدول غير الأوروبية إلى أن الدورة حضرها فى نسختها الثالثة 40 صيدلي متخصص في علاج الأورام بالهيئة العامة التأمين الصحي حيت تم مناقشة العديد من الأبحاث العلمية المتطورة وعمل ورشة عمل عن كيفية التعامل مع أدوية السرطان والكيماويات المعالجة وعدم تلوث بيئة العمل وتقليل الإصابة وعدم إهدار الموارد.

وشدد علي ضرورة اهتمام الصيدلي بطرق علاج مرضي السرطان و جرعات العلاج، بالاضافة لمتابعة فرق التمريض فى جرعات العلاج.

من جانبه أكد الدكتور جمال فتحي استشاري أمراض  الدم والأورام بالمعاهد التعليمية بوزارة الصحة و السكان أثناء مشاركته لورش عمل الدورة على ضرورة التعامل مع جميع المستحدثات لتطوير آليات العلاج لمرضي السرطان بجانب ما يتم تقديمه مثل الأشعة العلاجية والطب النووى لخدمة نحو 220 مريضا يوميا، في أحدث معامل متكاملة لكل تحاليل الدم والأنسجة والجينات الخاصة بالأورام.

وأضاف أنه يتم تقديم العلاج الكيميائى باليوم الواحد للبالغين، والصيدلية الإكلينيكية لتحضير العلاج بالكامل، ومعمل الطوارئ، وبنك الدم والتبرع بالدم ومكوناته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بالهیئة العامة

إقرأ أيضاً:

التجميد العلاجي.. ثورة جديدة في علاج «أورام الكلى السرطانية»

في تطور طبي غير مسبوق، أطباء جامعة سيتشينوف الروسية يطبقون تقنية “التجميد العلاجي” الثورية لمكافحة أورام الكلى السرطانية، حيث يستخدمون درجات حرارة قاسية لتدمير الأورام بدقة مذهلة، هذه الطريقة الجديدة تعد بتغيير قواعد العلاج، من خلال تقليص الألم، تسريع الشفاء، ومنح المرضى فرصة للعودة إلى حياتهم الطبيعية في وقت قياسي، بعيدًا عن الجراحة المعقدة.

في التفاصيل، بدأ أطباء في جامعة سيتشينوف الروسية بتطبيق تقنية مبتكرة لمكافحة أورام الكلى السرطانية تعتمد على “التجميد العلاجي”، وتستخدم هذه التقنية الحديثة التصوير المقطعي الحاسوبي لاستهداف الأورام بدقة، مما يقلل من الحاجة للتدخل الجراحي التقليدي ويساهم في تسريع عملية التعافي.

وبحسب موقع صحيفة “إزفيستيا” الروسية، يقول الأطباء إن هذه الطريقة أتاحت تقليل الضرر الناتج عن التدخل الجراحي التقليدي وطرق العلاج الأخرى، هذا إلى جانب إمكانية إجرائه باستخدام تخدير موضعي، كما يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد ساعات قليلة من العلاج، بينما كان الأمر يتطلب في السابق فترة طويلة من المراقبة في المستشفى.

ونقلت الصحيفة عن ستانيسلاف علي، الأستاذ المشارك في معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بالجامعة قوله: “في السابق، كنا نستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية (السونار) لتوجيه الإبرة، ولكننا بدأنا باستخدام التصوير المقطعي (CT)، مما ساعد على رفع دقة الإجراء”.

وأضاف علي: “يُستخدم التصوير المقطعي لإدخال الإبر الخاصة في الورم، حيث يمكن من رؤية حدود الورم بوضوح ومراقبة تكوّن كرة من الثلج حوله عند بدء تدفّق البرودة عبر الإبرة”.

وتابع: “إذا غطّت كرة الثلج كامل الورم وفقا لصور الأشعة، فهذا يعني أن جميع المعايير العلمية لعلاج الأورام قد تم الالتزام بها أثناء الإجراء”.

وقال: “خلال عملية الاستئصال بالتبريد، تتعرض الخلايا المريضة لبرودة شديدة، علما أن تجارب أكدت أن أنسجة الأورام تموت عند درجة حرارة سالب 40 مئوية”.

جدير بالذكر أن الأطباء في الجامعة كانوا قد نفذوا هذه الطريقة بنجاح على مريض يبلغ من العمر 69 عامًا، وكان يعاني من أمراض مصاحبة خطيرة، وتعتبر تقنية التجميد العلاجي من أحدث الأساليب في علاج الأورام السرطانية، حيث تستخدم درجات حرارة منخفضة للغاية لقتل الخلايا السرطانية، وفي السنوات الأخيرة، حظيت هذه التقنية بشعبية متزايدة في علاج الأورام الصغيرة والمتوسطة الحجم، خاصة في الحالات التي يكون فيها العلاج الجراحي معقدًا أو محفوفًا بالمخاطر.

وأورام الكلى السرطانية هي أورام خبيثة تنشأ في أنسجة الكلى، وأكثر أنواعها شيوعًا هو سرطان الخلايا الكلوية، وغالبًا ما يصعب اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة بسبب عدم وضوح الأعراض، لكن قد تشمل الأعراض الشائعة الألم في الظهر أو الجانب، وجود دم في البول، وفقدان الوزن غير المبرر.

ومن عوامل الخطر التي قد تسهم في الإصابة: التدخين، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، والتاريخ العائلي للمرض. يعتمد علاج أورام الكلى السرطانية على مرحلة المرض ويشمل الجراحة، العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، والعلاجات الحديثة مثل العلاج المناعي والعلاج المستهدف.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يفاجئ عيادة الشهداء الشاملة للتأمين الصحي لمتابعة انتظام العمل
  • كيف تتم إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025؟
  • مرض السرطان يتفاقم بالأنبار .. مركز الأورام يستقبل يومياً نحو 120 مريضاً
  • التجميد العلاجي.. ثورة جديدة في علاج «أورام الكلى السرطانية»
  • ما هي خطوات وشروط إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025؟
  • للتخفيف عن مرضى السرطان.. شفاء الأورام بالأقصر تستقبل 2375 حالة عمليات خلال عام
  • علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان
  • حفل تكريمي لأطفال مرضى السرطان في السقيلبية بحماة
  • رسميًا.. خطوات وشروط إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025 عبر بوابة مصر الرقمية
  • الجديد: أين ذهبت أدوية الأورام؟ المرضى يشترونها بأسعار باهظة رغم الاعتمادات