شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن السودان حوجة غذائية تحاصر سكان ضواحي الخرطوم، لجنة الدناقلة أحد أحياء وسط بحري في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك بعنوان حوجة غذائية أن سكان الحي يعيشون وضعا معقدا جدا لظروف الحرب .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.

. حوجة غذائية تحاصر سكان ضواحي الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السودان.. حوجة غذائية تحاصر سكان ضواحي الخرطوم

لجنة الدناقلة أحد أحياء وسط بحري في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك بعنوان "حوجة غذائية" أن سكان الحي "يعيشون وضعا معقدا جدا لظروف الحرب وانقطاع التيار الكهربائي والماء وعدم وجود محال تجارية".

وأشارت إلى "توقف العمل منذ أكثر من ثلاث شهور وعدم وجود مرتبات ونفاذ ما تبقى من المخزون الإستراتيجي لكل أسرة أو فرد".

 وتمتد شكاوى السكان من عدم توفر الغذاء إلى أحياء وضواحي أخرى. ففي حي المزاد وسط بحري أكد عباس محمد بابكر أحد السكان لوكالة فراس برس إنه لم يغادر منزله بسبب تقدم عمر والدته ومرضها.

 والأسبوع الماضي توفي عازف الكمان السوداني المعروف خالد سنهوري بعد أن أفاد أصدقاؤه على منصات التواصل الاجتماعي بأنه "مات من الجوع ودفن أمام منزله بحي الملازمين وسط أم درمان"، ضاحية غرب الخرطوم الكبرى.

عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في العاصمة الخرطوم وضواحيها وفي إقليم دارفور بغرب البلاد.

وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقلّ، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية، وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)

عدت إلى الخرطوم منذ منتصف يوليو الماضي، وطفت أرجاء محليات الولاية الـ7 ، بعضها سيراً على الأقدام أو المواصلات العامة وأخيراً بسيارة خاصة.

سأكون كاذباً إن قلت وقتها إن العاصمة تعافت، فليس ثمة ما يدعو إلى تضليل الناس بتجميل ركام مخلفات الحرب ولا المناظر الشائهة و المخيفة، ولا المظاهر السلبية ولا التشوهات البصرية،

فقد كانت محليات الخرطوم وشرق النيل و أم درمان والخرطوم بحري عبارة عن قرية كبيرة يكسوها الظلام وتغطيها غابات الحشائش و استوطنت فيها الأمراض وحاصرتها التفلتات وتوالدت فيها الحشرات ونواقل الأمراض ليلاً ونهاراً

*إشارات سوداء:*

لم أر – وقتها – طوال مروري في الأحياء القديمة والجديدة إشارة واحدة قد تفيد بوجود مدينة يسكنها الناس، كل شئ كان منعدما سوي أسواق يطلق عليها (أسواق دقلو) تبيع كل شيء ويتواجد فيها أي شئ حلالاً كان أو حراماً.

المعروضات بعضها ساخناً لكن ليس بالإمكان الإشارة إلى ذلك إن لم تملك ما يعزز قولك،

الخدمات كلها كانت منعدمة بما في ذلك المياه والصحة والعلاج وكذلك أجهزة الولاية التنفيذية .. حرفياً كانت الخرطوم “غابة” ليس إلا ، غير صالحة للعيش.

ترددت في نشر تقاريري الصحفية رغم إصرار إدارة تحرير “المحقق” على رسم صورة للأوضاع في الولاية، ولم أشأ أن أقابل مسؤولا حكوميا ريثما انقل صورة قلمية بأم عيني

صورة الأشياء:

الأوضاع حتى قبل أسابيع قليلة كانت في غاية السوء .. ارتفاع في الأسعار وانعدامها في احيايين عديدة.. مئات المرضى بأسباب تكاثر البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك .. كسورات مواسير المياه العذبة و تدفقات الأمطار .. و مازاد المخاوف والهواجس سماع أصوات الذخيرة ليلا وزيارات المسيرات فجراً وتحركات السيارات بدون لوحات، وتواجد العساكر بالسلاح في أماكن تواجد المدنيين في الاسواق والمقاهي.

*شوارع المدينة مرسَم كامل للحفر و المطبات والتعرجات:*

السيارات المشتعلة و المحروقة تكاد تملأ الساحات والميادين والشوارع والأحياء، ومخلفات الحرب تراوح َمكانها في الممرات

لاشئ يدعو للتفاؤل فالتكايا، ملاذ المواطن إذ لا تواجد مشاغل وفرص عمل يجنون منها دخلاً .. الجميع في إجازة إجبارية

*الخرطوم تنهض:*

الآن فقط، منذ أواخر نوفمبر يمكننا القول إن الخرطوم تنهض من تحت الركام.

فمنذ 15 يوماً فقط تسارعت خطوات الأجهزة الحكومية والمجهودات الشعبية والمنظمات تسابق الزمن لأجل إحداث متغيرات حقيقية علي أرض الواقع علي مستوى الخرطوم العاصمة، حتي تستقبل أهلها الذين هجرتهم حرب الإمارات والجنجويد عن ديارهم، ليس لأي سبب غير تنفيذ مؤمراة دولية لتفريغ العاصمة والسودان أجمع، وتوفير مشروعات وبرامج لتأهيل العاصمة لاستقبال العائدين لها من دول المهاجر ومدن النزوح علي مستوى ولايات السودان الشرقية والشمالية.

وأنت تتجول علي مستوى أحياء الخرطوم تشهد حركة مكثفة ودؤوبة تتبناها اللجنة العليا التي وضعت إعادة خدمات الأمن والمياة والكهرباء في صدر أولوياتها.

*سطور في أسبوع:*

سطور نخطها عبر أسبوع في إعادة الاعمار ، فالخرطوم اليوم، لا تتعافى بالحجارة وحدها… بل تتعافى بالروح.

تعود المؤسسات، وتضاء الطرقات، وتنتظم الخدمات كما لو أنها تؤكد للجميع أن العاصمة — رغم الجراح — مدينة لا تعرف الانكسار.

*عودة الحياة:*

ومن بين تفاصيل كثيرة، يتشكل مشهد جديد عنوانه:

“عودة الحياة… وطريق الإعمار قد بدأناه”

*البقية تأتي:*

في الحلقة الثانية سننقل مَجهودات حكومية ولائية و اتحادية والمجهودات الشعبية،

وفي الحلقة الثالثة والأخيرة سنعرض الإخفاقات وأحاديث الناس

المحقق – محمد مصطفى المامون

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/07 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”2025/12/07 المصارف السودانية في مصر … عقبات تنتظر الحلول2025/12/04 سونا والثروة الحيوانية يتحدون ظروف الأمطار ويعقدون المؤتمر التنويري ال 48 لتوضيح آخر المستجدات2025/12/04 هل يريد ترامب ضمان سلامة السودانيين أم الحصول على استثمارات السعوديين ؟2025/12/04 الدعم السريع تحتجز ناجين من حصار الفاشر للحصول على فدى2025/12/04 القصة الكاملة لأزمة الكلاب الضالة.. لماذا لا تضع الحكومة خطة مواجهة مثل هولندا وتركيا؟2025/12/02شاهد أيضاً إغلاق تحقيقات وتقارير تاج السر أحمد سليمان … صوت الحقيقة الذي لا ينطفئ ! 2025/12/01

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • 200 مركبة.. تفاصيل استقبال السيارات البديلة للتوتوك في 4 أحياء بالجيزة
  • تعهدات إلكترونية وخطط علاجية.. «التعليم» تحاصر الغياب قبل الاختبارات والإجازات-عاجل
  • الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)
  • إصابة طفلين بقصف حوثي على أحياء سكنية في تعز
  • عدد أحياء إسطنبول قد يرتفع إلى 40 حيا!
  • اشتعال حريق بمخزن موكيت في البراجيل بأوسيم والحماية المدنية تحاصر النيران
  • من قبلي لـ بحري.. مواعيد القطارات اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025
  • البداية بـ 4 أحياء.. الجيزة تتأهب لاستقبال بديل التوك توك
  • مسعد بولس يدين هجوماً بطائرة مسيّرة استهدف شحنة مواد غذائية في دارفور
  • من قبلي لـ بحري.. مواعيد القطارات اليوم السبت 6 ديسمبر 2025