لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /09.03.2024/ وأبرز تداعياتها الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
غزة – دخلت الحرب في غزة يومها الـ155، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف خاصة على خان يونس ورفح جنوبا، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع بفعل انعدام الغذاء والمياه.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 30960 قتيلا ميكروفون مفتوح وكاميرا.. بايدن يفضح تفاصيل محادثة مع نتنياهو (فيديو) “بالصواريخ والمسيرات”.. الحوثيون يستهدفون سفنا ومدمرات أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن اقتحامات جديدة للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية واشتباكات في مخيم نور شمس (فيديو) القيادة الوسطى الأمريكية تعلن إحباط هجوم واسع الناطق للحوثيين بالبحر الأحمر وخليج عدن بن غفير يعارض..”ماذا سيفعل الأمريكيون إذا تم اختطافهم واغتصابهم!” نائبة أمريكية تتساءل: ما معنى إنزال المساعدات على غزة ونحن أكبر ممول لإسرائيل عسكريا؟ القيادة الوسطى الأمريكية تعلن استهداف صاروخين مضادين للسفن للحوثيين في اليمن “أطباء بلا حدود” ترد بشدة على نية بايدن تشييد رصيف بحري على ساحل غزة بصور من الأقمار الصناعية.. طريق إسرائيلي يقسم غزة لقسمين يبلغ ساحل المتوسط في ظل القتل والتجويع.. “ميناء بايدن” في غزة يثير مخاوف من تهجير الغزاويين الجيش الأمريكي ينفي مسؤوليته عن الإنزال الخاطئ بغزة الذي أدى لمقتل مدنيين تقرير للأونروا: إسرائيل أجبرت بعض موظفي الوكالة على الاعتراف كذبا بوجود صلة مع حماس بيان إماراتي أوروبي أمريكي قبرصي بشأن ممر بحري لمساعدات غزة بايدن: التوصل لهدنة في غزة قبل رمضان “يبدو صعبا” هيئة بريطانية تعلن تعرض سفينة لهجوم قبالة عدن روسيا تحمل الغرب مسؤولية المذبحة المستمرة في غزة بسبب رفضه تمرير قرار وقف اطلاق النار وزارة الصحة في غزة: وفاة 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
معركة حمص.. بين الحرب النفسية والميدان حتى لحظة التحرير
في قلب المعارك الدائرة، كان لتحرير مدينة حمص وسط سوريا طابع مختلف، فعلى أرضها اختلطت الخطط العسكرية لإدارة العمليات العسكرية بين إستراتيجية الالتفاف والهجوم من الخلف، وبين الحرب النفسية التي سبقت لحظة اقتحامها.
حكاية تحرير حمص يرويها مراسل "سوريا الآن" همام دعاس قائلا إن القصة بدأت قبل معركة ردع العدوان التي شنتها فصائل المعارضة المسلحة ضد قوات نظام بشار الأسد، حين أطلق الثوار حملة من الشائعات الأقرب للحقيقة بهدف إرباك النظام وقواته، وأوهموه بأن المعركة ستبدأ من ميزاناز في ريف حلب.
وحشد النظام قواته هناك، لتأتي المفاجأة من قطّان الجبل، حيث انطلقت الهجمات الحقيقية لقوات ردع العدوان.
بين إستراتيجية الالتفاف والحرب النفسية.. القصة الكاملة لتحرير حمص مع مراسلنا همام دعاس pic.twitter.com/rhn9bKpR1u
— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 5, 2025
وبعد السيطرة على حلب، تقدمت قوات التحرير شرقا، وخاضت معارك عنيفة على محاور خنيفس – تل خزنة – المشرفة، في حين تقدمت من الغرب نحو الغمط – دير معلا – والدار الكبيرة، حتى أصبحت حمص مطوقة من الشرق والغرب.
أما المحور الشمالي فشهد الضربة الأشد، إذ اقتحمت القوات حاجز ملوك، أكبر وأقوى تحصينات النظام الأسد، مستخدمة سلاح الشاهين والمدفعية الثقيلة وكتائب "العصائب الحمراء" التي أحدثت هزة في الخطوط الأمامية للعدو.
سرعة المناورة، وضرب النقاط المتقدمة، أجبرت كبار الضباط على الفرار، تاركين الجنود يواجهون مصيرهم، بعد أن فقدوا السيطرة على الأرض.
أخيرًا جاء دور #حمص
مدينة #خالد_بن_وليد
وعاصمة الثورة السورية
وأكبر محافظة في #سورية
وشهدت أكبر مظاهرات في الثورة و #حي_بابا_عمرو#حمص_تتحرر – وتحرير كامل مدينة حمص….
وتحرير 3500 سجين وفرار قوات النظام
اقتربت نهاية الأسد وتغيرت قواعد اللعبة بعد عزل بيئته في الساحل …
The… pic.twitter.com/ndGuotHFYn
— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) December 7, 2024
ويقول عبد المنعم ضاهر قائد لواء القوات الخاصة في الفرقة 52 إن قوات ردع العدوان اعتمدت أسلوب الالتفاف على عناصر نظام الأسد، كل منطقة تُسقط تصبح قاعدة للتقدم نحو الهدف التالي، مع إبقاء وحدات نخبوية لتأمينها. ترافق ذلك مع بث مكثف للإشاعات داخل المدينة، عن وجود مجموعات للثوار في أحياء داخل حمص مما أربك النظام قبل دخول القوات فعليا.
لحظة الدخول.. خالد بن الوليد يستقبل المحرّرينوكان دخول حمص أشبه بمشهد تاريخي، المقاتلون توجهوا مباشرة نحو جامع خالد بن الوليد، حيث تذكروا العهد الذي قطعوه أثناء الحصار: أن يعودوا فاتحين. هناك، سجدوا شكرا، وحيوا الجامع تحية عسكرية، معتبرين وجود "سيف الله المسلول" في مدينتهم دافعا للاستمرار حتى تحقيق النصر الكامل.
إعلانمن الجامع إلى ساعة حمص، خرج الأهالي لاستقبال قوات التحرير في مشهد احتفالي يليق بإنجازاتهم، وقد استعادت المدينة حريتها بعد سنوات من القمع والحصار.
كانت حمص يومها مدينة خالد بن الوليد الحرة، التي كسرت القيود، وعادت شامخة، لتروي للعالم قصة التحرير التي جمعت بين تكتيك الميدان وسلاح المعنويات، وأثبتت أن الحرب النفسية قد تمهد الطريق للنصر كما تفعل المدافع.
لحظات لا تُنسى من تحرير حمص… مقاتلون خرجوا مهجّرين وعادوا إليها فاتحين ✌???? pic.twitter.com/PJbdimLVKf
— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 6, 2025
مع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، كانت حمص من أوائل المدن التي انتفضت بالمظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد، وصارت محورا رئيسيا للاحتجاجات. ومنذ ذلك الوقت، شهدت المدينة عمليات عسكرية مكثفة وقصفا عنيفا انتهجته قوات الأسد، وتصاعدت حدة الهجمات مع تحول الاحتجاجات السلمية تدريجيا إلى نزاع مسلح في سبتمبر/أيلول من العام نفسه.