بدء حملة انتخابات الرئاسة في السنغال بعد محاولات تأجيلها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بدأ مرشحو الرئاسة في السنغال حملات انتخابية مختصرة، اليوم السبت، بعد يومين من صدور حكم قضائي بأن الانتخابات ستجرى في 24 مارس الجاري، لتنتهي أسابيع من الغموض.
أثارت محاولة من الرئيس ماكي سال تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير الماضي، لعشرة أشهر، احتجاجات.
وتعد السنغال، التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في غرب أفريقيا.
ويبدو أن أسوأ ما في الأزمة قد انتهى بعد أن خلص المجلس الدستوري إلى ضرورة إجراء التصويت قبل انتهاء ولاية سال في الثاني من أبريل المقبل.
وبناء على الموعد الجديد، ليس أمام إجمالي 19 مرشحا سوى ما يزيد قليلا على أسبوعين، بدلا من 21 يوما كالمعتاد، لحشد الدعم. كما يعني ذلك أن الحملات الانتخابية ستجري للمرة الأولى خلال شهر رمضان الذي سيبدأ يوم الاثنين.
كما تتزامن فترة الحملة الانتخابية مع فترة الصوم الكبير للمسيحيين.
وقال سال (62 عاما) عندما قرر تأجيل الانتخابات إن هذا بسبب خلاف حول قائمة المرشحين، محذرا من أن ذلك سيقوض مصداقية الانتخابات. لكن المجلس الدستوري ألغى تأجيل الانتخابات وأمر بتنظيمها قبل موعد انتهاء مأمورية الرئيس سال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال انتخابات رئاسية حملة انتخابية
إقرأ أيضاً:
غرفة حماة الوطن تتابع فرز الأصوات بعد انتهاء التصويت بالدوائر الملغاة
تتابع غرفة العمليات المركزية بحزب حماة الوطن، برئاسة الفريق محمد عباس حلمي، أعمال الفرز في انتخابات مجلس النواب 2025 بالدوائر الملغاة بحكم المحكمة الإدارية العليا بمحافظات المرحلة الأولى.
جاء ذلك بعدما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، إغلاق لجان التصويت في 30 دائرة انتخابية، في الموعد المحدد في تمام التاسعة من مساء اليوم، وبدء عمليات فرز الأصوات.
وأشادت غرفة عمليات حماة الوطن، بحرص المواطنين في الدوائر التي شهدت الانتخابات على ممارسة حقهم الدستوري، والخروج لصناديق الاقتراع والمشاركة في التصويت الانتخابي.
وأشارت غرفة العمليات، إلى أن خروج الناخبين لصناديق الاقتراع، يؤكد حالة الوعي بين المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية، وثقة منهم في أن صوتهم له تأثير في اختيار من يمثلهم بمجلس النواب المقبل.
وأكدت غرفة العمليات، أن الجهات المعنية قامت بدورها على النحو الأمثل في التعامل مع أي شكاوى خلال عمليات التصويت على مدار اليومين، وهو الأمر الذي يؤكد الحرص على خروج العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.