يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم عرضاً عسكرياً لأكثر من ألفين مقاتل من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لقوات التعبئة العامة من الجانب الرسمي، الدفعة الأولى، ضمن الاستعداد للمشاركة في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست المهارات التي اكتسبوها استعداداً لخوض معركة الجهاد المقدس نصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني.


وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ورئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ورئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي، ونائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، النفير العام والجهوزية الكاملة لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وردد المشاركون الذين رفعوا أعلام دولة فلسطين الشعارات والهتافات المعبرة عن تضامنهم الكامل مع الشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد للالتحام مع أبطال المقاومة لتحرير الأقصى والأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق سكان غزة.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمنع عبور السفن البريطانية والأمريكية والإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وكذا المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وفي العرض أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، أهمية الحضور والمشاركة في هذه الفعالية التي تعبر عن تفاعل الجهات الرسمية مع حملة التعبئة للدفاع عن الوطن ومواجهة المستكبرين من اللوبي الصهيوني من اليهود والأمريكان.
وأشار إلى أهمية التفاعل المستمر والحشد والتعبئة العامة من قبل الجهات الرسمية باعتبار الجهاد والدفاع عن الدين والوطن والمساندة للأشقاء في فلسطين أمرا ضروريا وجزءا من الهوية الإيمانية واهتمام قائد الثورة والقيادة السياسية.
وأشاد القاضي المتوكل، بدور وموقف القيادة الحكيمة التي وقفت بثبات وصمود عظيم في مواجهة المستكبرين الأمريكان الداعمين للصهاينة الذين يرتكبون أبشع الجرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة في جرائم يندى لها جبين التاريخ بمساندة أمريكية.
ولفت إلى أن دعوة قائد الثورة للتعبئة والتحشيد لمواجهة أعداء الله لقيت استجابة كبيرة من أبناء الشعب اليمني، شعب الإيمان والحكمة الذي يخرج أسبوعياً بمظاهرات مليونية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى أن الموقف اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع المظلومين في غزة ومواجهة الطغاة والمستكبرين نابع من الاستشعار بالمسئولية الإيمانية والأخلاقية والدينية وواجب ديني وجهادي، ولا يمكن السكوت على حرب الإبادة التي يتعرض لها شعب فلسطين المسلم والمحاصر.
وذكر أن ما قامت به أمريكا من اعتداء على القوات البحرية اليمنية الذين يقومون بواجبهم الجهادي في البحر الأحمر إنما يؤكد على مشاركة الأمريكان لليهود في حربهم على غزة وتحالفهم مع الصهاينة والاستمرار في ارتكاب حرب الإبادة والاعتداء على السيادة الوطنية.
وأوضح أن ثبات وصمود القيادة والشعب في مواجهة الغطرسة الأمريكية ونُصرة أبناء غزة يأتي استجابة لقوله تعالى ” إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم”.
وتطرق إلى دور قيادة السلطة القضائية في مجال التحشيد والتعبئة العامة لمواجهة التحديات والتي أثمرت نتائج طيبة وسيتم مواصلة التعبئة والتحشيد.. داعياً الجميع للتفاعل واستشعار المسئولية لمواصلة المسار الذي تسير عليه القيادة الحكيمة.
وثمن القاضي المتوكل دور كافة العاملين في المجال العسكري في تدريب وتأهيل موظفي وقيادات الدولة وإكسابهم المهارات القتالية في مختلف المجالات العسكرية وجعلهم على أهبة الاستعداد لمواجهة المعتدين والمستكبرين.
من جانبه أثنى نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، على جهود قوات التعبئة العامة في الإعداد والتجهيز والتدريب والتأهيل لموظفي وقيادات الدولة في مختلف المصالح والوزارات والمؤسسات الحكومية وإكسابهم المهارات القتالية العالية استعداداً للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة أعداء الأمة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وأكد أن هذه الدورات التأهيلية والمناورات التدريبية تسهم في اكتساب المهارات القتالية.. مشيرا إلى أن قيادات الدولة والقضاة والأكاديميين والموظفين في الوزارات والهيئات الحكومية في مقدمة المجاهدين في سبيل الله لإقامة الحق والعدل ودفع الظلم والطغيان والذي سيكون له الأثر في تعجيل النصر.
ولفت نائب وزير العدل إلى أن هذا التحرك الواسع في هذه الدورات وبهذا الزخم هو واجب ومسؤولية في مقابل تلك المأساة الكبيرة والمظلومية والمعاناة الشديدة الواقعة على الشعب الفلسطيني.
وذكر أن أهل اليمن قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً يحتشدون اليوم بساحات الجهاد المقدس لدحر العدو الغاشم ومواجهة الطغاة والمستكبرين حتى تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن “الدين الإسلامي والهوية الإيمانية لا يقبل أن نسكت ونقف مكتوفي الأيدي دون موقف فعال”.. مؤكداً استعداد الجميع لمواجهة طواغيت العصر ونصرة المظلومين أينما كانوا وعلى وجه الخصوص في غزة بمعنويات وهمة عالية متسلحين بالإيمان والثقة بالله.
فيما أشار مسئول التعبئة في الجانب الرسمي زيد الحمران، الاستمرار في التدريب والتأهيل للمقاتلين في مختلف مؤسسات الدولة، وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة.
تخللت العرض الذي حضره عدد من مسئولي الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والشخصيات الاجتماعية، قصيدة للشاعر صقر اللاحجي.
وكان المشاركون استمعوا إلى بيان القوات المسلحة حول استهدافها اليوم لسفينة أمريكية وعدة مدمرات حربية أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة نفذت عمليتين نوعيتين استهدفتا سفينة وعدداً من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية و37 طائرة مسيرة. # عرض عسكري#الدورات العسكرية المفتوحة#دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصى#نصرة لغزةالعاصمة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة التعبئة العامة

إقرأ أيضاً:

التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”

يمانيون |
في مشهد تعبوي متقد بالحماس والوعي الثوري، دشّنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”. المرحلة الجديدة تأتي في سياق الاستجابة العملية لنداء الجهاد ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم الجهوزية الشاملة في معركة الأمة الكبرى ضد قوى الهيمنة والعدوان.

وخلال فعالية التدشين، شدّد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أن المعركة القائمة اليوم ليست معركة عابرة، بل معركة فاصلة بين الحق والباطل، بين الكفر والإسلام، بين الشعوب المستضعفة ومحور الشر الصهيوأمريكي. وأضاف: “نحن أمام مسؤولية تاريخية تقتضي الاستعداد الكامل لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، والوفاء لدماء الشهداء، ونصرة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.”

وأكد المداني على أن التعبئة العامة ليست فقط عملية عسكرية أو تدريبية، بل مشروع وعي وإعداد متكامل لحماية المجتمع من الغزو الثقافي، ولترسيخ الهوية الإيمانية، محذّراً من ثقافات التضليل والانحراف التي يسعى العدو لزرعها بين الشباب.

كما دعا إلى توسيع المشاركة المجتمعية في الدورات، قائلاً: “امتلاك القوة والإعداد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو، وإننا في اليمن ماضون بثقة في مشروع التحرر والكرامة، ولن نكون إلا في صف المظلومين من أبناء الأمة.”

من جهته، أوضح المهندس عبداللطيف الولي، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، أن هذه المرحلة التدريبية تستهدف تأهيل ثلاثة آلاف فرد من مختلف الأحياء والحارات خلال العام الجاري 1447هـ، مشيراً إلى أنها ستُختتم بمناورات عسكرية ميدانية تُجسّد جاهزية أبناء المديرية في كافة الظروف.

وأضاف أن المراحل السابقة أثمرت عن تدريب وتأهيل 1500 شاب من أبناء المديرية، في خطوة عملية لإعداد كوادر قادرة على خوض التحديات الميدانية والفكرية، مؤكداً أن هذه الدورات تُشكّل استجابة مباشرة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتُعبّر عن وعي أبناء العاصمة بواجبهم في نصرة الأقصى ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.

حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والإدارية، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس مستوى الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة، والجاهزية التامة لخوض معركة التحرر الكبرى، في إطار موقف شعبي يمني ثابت لا حياد فيه عن قضايا الأمة المركزية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أول مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي بالمغرب بمشاركة 2000 خبير ومسؤول
  • عرض مهيب لـ 1500 مقاتل في الشاهل بحجة ..تجديد العهد للفتح الموعود ودعم غزة حتى النصر
  • عرض شعبي لـ 1500 مقاتل من خريجي دورات التعبئة في حجة
  • عرض شعبي لـ 1500 مقاتل من خريجي دورات التعبئة في الشاهل بحجة
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • في ساعات قليلة.. تغير مفاجئ يربك أسواق الخضار والفواكه شرق تركيا
  • عبد الله يحي: وحدة الصف العسكري وتلاحمها مع الإرادة الشعبية كانت حجر الأساس في تثبيت أركان الدولة
  • التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • إيران: سنردّ بشكل أكثر قسوة إذا تكرّر العدوان الصهيوني
  • منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي