بمشاركة أكثر من 2000 مقاتل.. هذا ما حدث قبل ساعات قليلة من الآن وسط العاصمة صنعاء (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم عرضاً عسكرياً لأكثر من ألفين مقاتل من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لقوات التعبئة العامة من الجانب الرسمي، الدفعة الأولى، ضمن الاستعداد للمشاركة في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست المهارات التي اكتسبوها استعداداً لخوض معركة الجهاد المقدس نصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني.
وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ورئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ورئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي، ونائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، النفير العام والجهوزية الكاملة لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وردد المشاركون الذين رفعوا أعلام دولة فلسطين الشعارات والهتافات المعبرة عن تضامنهم الكامل مع الشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد للالتحام مع أبطال المقاومة لتحرير الأقصى والأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق سكان غزة.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمنع عبور السفن البريطانية والأمريكية والإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وكذا المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وفي العرض أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، أهمية الحضور والمشاركة في هذه الفعالية التي تعبر عن تفاعل الجهات الرسمية مع حملة التعبئة للدفاع عن الوطن ومواجهة المستكبرين من اللوبي الصهيوني من اليهود والأمريكان.
وأشار إلى أهمية التفاعل المستمر والحشد والتعبئة العامة من قبل الجهات الرسمية باعتبار الجهاد والدفاع عن الدين والوطن والمساندة للأشقاء في فلسطين أمرا ضروريا وجزءا من الهوية الإيمانية واهتمام قائد الثورة والقيادة السياسية.
وأشاد القاضي المتوكل، بدور وموقف القيادة الحكيمة التي وقفت بثبات وصمود عظيم في مواجهة المستكبرين الأمريكان الداعمين للصهاينة الذين يرتكبون أبشع الجرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة في جرائم يندى لها جبين التاريخ بمساندة أمريكية.
ولفت إلى أن دعوة قائد الثورة للتعبئة والتحشيد لمواجهة أعداء الله لقيت استجابة كبيرة من أبناء الشعب اليمني، شعب الإيمان والحكمة الذي يخرج أسبوعياً بمظاهرات مليونية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى أن الموقف اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع المظلومين في غزة ومواجهة الطغاة والمستكبرين نابع من الاستشعار بالمسئولية الإيمانية والأخلاقية والدينية وواجب ديني وجهادي، ولا يمكن السكوت على حرب الإبادة التي يتعرض لها شعب فلسطين المسلم والمحاصر.
وذكر أن ما قامت به أمريكا من اعتداء على القوات البحرية اليمنية الذين يقومون بواجبهم الجهادي في البحر الأحمر إنما يؤكد على مشاركة الأمريكان لليهود في حربهم على غزة وتحالفهم مع الصهاينة والاستمرار في ارتكاب حرب الإبادة والاعتداء على السيادة الوطنية.
وأوضح أن ثبات وصمود القيادة والشعب في مواجهة الغطرسة الأمريكية ونُصرة أبناء غزة يأتي استجابة لقوله تعالى ” إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم”.
وتطرق إلى دور قيادة السلطة القضائية في مجال التحشيد والتعبئة العامة لمواجهة التحديات والتي أثمرت نتائج طيبة وسيتم مواصلة التعبئة والتحشيد.. داعياً الجميع للتفاعل واستشعار المسئولية لمواصلة المسار الذي تسير عليه القيادة الحكيمة.
وثمن القاضي المتوكل دور كافة العاملين في المجال العسكري في تدريب وتأهيل موظفي وقيادات الدولة وإكسابهم المهارات القتالية في مختلف المجالات العسكرية وجعلهم على أهبة الاستعداد لمواجهة المعتدين والمستكبرين.
من جانبه أثنى نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، على جهود قوات التعبئة العامة في الإعداد والتجهيز والتدريب والتأهيل لموظفي وقيادات الدولة في مختلف المصالح والوزارات والمؤسسات الحكومية وإكسابهم المهارات القتالية العالية استعداداً للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة أعداء الأمة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وأكد أن هذه الدورات التأهيلية والمناورات التدريبية تسهم في اكتساب المهارات القتالية.. مشيرا إلى أن قيادات الدولة والقضاة والأكاديميين والموظفين في الوزارات والهيئات الحكومية في مقدمة المجاهدين في سبيل الله لإقامة الحق والعدل ودفع الظلم والطغيان والذي سيكون له الأثر في تعجيل النصر.
ولفت نائب وزير العدل إلى أن هذا التحرك الواسع في هذه الدورات وبهذا الزخم هو واجب ومسؤولية في مقابل تلك المأساة الكبيرة والمظلومية والمعاناة الشديدة الواقعة على الشعب الفلسطيني.
وذكر أن أهل اليمن قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً يحتشدون اليوم بساحات الجهاد المقدس لدحر العدو الغاشم ومواجهة الطغاة والمستكبرين حتى تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن “الدين الإسلامي والهوية الإيمانية لا يقبل أن نسكت ونقف مكتوفي الأيدي دون موقف فعال”.. مؤكداً استعداد الجميع لمواجهة طواغيت العصر ونصرة المظلومين أينما كانوا وعلى وجه الخصوص في غزة بمعنويات وهمة عالية متسلحين بالإيمان والثقة بالله.
فيما أشار مسئول التعبئة في الجانب الرسمي زيد الحمران، الاستمرار في التدريب والتأهيل للمقاتلين في مختلف مؤسسات الدولة، وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة.
تخللت العرض الذي حضره عدد من مسئولي الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والشخصيات الاجتماعية، قصيدة للشاعر صقر اللاحجي.
وكان المشاركون استمعوا إلى بيان القوات المسلحة حول استهدافها اليوم لسفينة أمريكية وعدة مدمرات حربية أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة نفذت عمليتين نوعيتين استهدفتا سفينة وعدداً من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية و37 طائرة مسيرة. # عرض عسكري#الدورات العسكرية المفتوحة#دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصى#نصرة لغزةالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد فضح ماضيه.. أحمد الشرع يتراجع عن المشاركة في القمة العربية
أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع عدم مشاركته في القمة العربية المقبلة في بغداد، المقررة يوم السبت القادم، وذلك بعد جدل واسع أثارته دعوته من قبل الحكومة العراقية. وذكرت وسائل إعلام سورية أن وزير الخارجية أسعد الشيباني سيترأس الوفد السوري، دون توضيح رسمي لأسباب غياب الشرع.
اقرأ ايضاًوكانت الدعوة التي وُجّهت للشرع قد أثارت انتقادات من فصائل عراقية موالية لطهران، بسبب خلفيته القتالية السابقة، حيث شارك ضمن تنظيم القاعدة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وقضى أكثر من خمس سنوات في السجن قبل إطلاق سراحه عام 2011.
وبعد خروجه، أسّس الشرع فرعًا لتنظيم القاعدة في سوريا، قبل أن ينفصل عنه ويؤسس "هيئة تحرير الشام"، التي لعبت دورًا رئيسيًا في إسقاط نظام بشار الأسد.
كما تقدم نواب من فصائل عراقية بشكوى قضائية ضده بتهم تتعلق بالإرهاب، لكن لم تُتخذ أي إجراءات قانونية رسمية بحقه حتى الآن.
وفي المقابل، فرضت وزارة الداخلية العراقية حظرًا على التظاهرات في بغداد ومناطق أخرى من 11 إلى 20 مايو، تحسبًا لأي احتجاجات سياسية مرتبطة بالقمة.
كلمات دالة:سورياالحكومة السوريةطهرانبغدادايرانالعراقالشرعاحمد الشرع
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن