تفاصيل محاكمة أيت المحجوب (بورزان) أمام استئنافية مراكش بتهم خطيرة اليوم..
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
بعد مثوله اليوم الجمعة 8 مارس أمام غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال بإستئنافية مراكش، قررت هذه الأخيرة تأجيل محاكمة النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة جليز، السعيد أيت المحجوب المعروف بـ”بورزان”، إلى غاية 22 من ذات الشهر وذلك بطلب من هيئة الدفاع. ويتابع المعني في حالة اعتقال بتهم خطيرة أبرزها جنايتي “الإرتشاء عن طريق طلب وقبول عروض من أجل القيام بعمل من أعمال وظيفته، وتلقي فائدة من استغلال مباشر يتولى الإشراف عليه”، وجنح “استغلال النفوذ عن طريق تمكين أشخاص من خدمة تمنحها السلطة العمومية والغدر، والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة من إختصاص اللجنة المختلطة في منح الرخص”، وهي التهم المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول: 248 – 243 – 245 – 250 و380 من القانون الجنائي.
و تفجرت تفاصيل الملف الذي يعرف متابعة قوية محليا ووطنيا منذ شتنبر 2020، بعد توصل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بوشاية تفيد أن المعني وبحكم التفويض الممنوح له كنائب اول للرئيس في مجال الرخص الإقتصادية وكذا رخص شواهد المطابقة في ميدان التعمير، يمنح رخصا إقتصادية لمحلات تنعدم فيها أدنى الشروط القانونية المطلوبة، على غرار الترخيص بإقامة صالونات للحلاقة في شقق سكنية، و الترخيص لمقاهي داخل بنايات صادرة في حقها قرارات الهدم من قبل السلطة المحلية، علاوة على منح رخص المطابقة لمنازل لازالت في طور البناء تتخللها العديد من المخالفات التعميرية. كما يمنح رخصا إقتصادية لمقاهي وحمامات وصالونات دون إيفاد اللجنة المختصة في هذا النوع من الرخص، مشيرة إلى أن أرشيف مجلس مقاطعة جليز لا يتوفر على الوثائق الخاصة بالرخص التي وقعها المعني بالأمر.
وخلال المسار الطويل للبحث بإشراف من النيابة العامة، تم الاستماع للرئيس السابق للمقاطعة وكذا أحدى الموظفات بها، قبل أن يقرر الوكيل العام إحالة المتهم على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لإجراء تحقيق في مواجهته مع ايداعه السجن رهن الإعتقال الإحتياطي، وهو الملتمس الذي استجاب له قاضي التحقيق حيث تم ايداعه السجن المحلي لوداية بعد استنطاقه ابتدائيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حارس عقار سيدة بورسعيد يخرج عن صمته: «اتحاكمت ظلم.. واللي حصل اتفهم غلط»|تفاصيل
عقب تعرضه لحملة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، بسبب ما وُصف بـ"سلبيته" خلال واقعة اعتداء سائق تاكسي على سيدة بورسعيد داخل بوابة العقار الذي يحرسه، خرج أبو إسلام، حارس العقار، عن صمته، ليدافع عن نفسه عبر إحدى الصفحات الكبرى بمحافظة بورسعيد.
ونقلت مسؤولة الصفحة عن حارس العقار رسالته التي جاءت كالتالي: "للأسف، في ناس حكمت عليّ ظلم من غير ما تعرف الحقيقة، واتعرضت لهجوم شديد وشتائم كتير على السوشيال ميديا، رغم إن محدش كان موجود وقت اللي حصل، ومحدش شاف كل التفاصيل.
اللي الناس شافته هو الجزء اللي تم نشره بس، وده كان فيه تعاطف متجه ناحية طرف واحد".
وأضاف أبو إسلام: "أنا ماكنتش حاضر من البداية اللي حصل في الأسانسير، ولما وصلت، كان الموقف خلص. وأنا شفت اللي حصل لأول مرة في الفيديو زيي زيكم.
وأحب أوضح إني راجل صعيدي، والتربية والمبادئ اللي اتربيت عليها مترضيليش بأي تجاوز يحصل قدامي، وعمري ما هسكت لو كنت شفت حاجة غلط.
فيه فيديوهات تانية للحادث، لكن للأسف الطرف التاني اختار يقطع منها لقطات معينة وينشرها، وده خلّى الصورة تكون ناقصة، والحكم يبقى ظالم".
وكانت إحدى سيدات بورسعيد قد نشرت فيديوهات تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من القنوات والمواقع الإخبارية، تُظهر تعرضها للاعتداء من سائق أجرة أمام أطفالها، داخل مدخل العقار.
وأكدت السيدة أنها اضطرت إلى التنازل عن المحضر في البداية، خشية بقائها داخل قسم الشرطة برفقة أطفالها لحين العرض على النيابة، بعد أن اتهمها السائق بالاعتداء عليه.
وأوضحت لاحقًا أنها حررت بلاغًا جديدًا أمام النيابة العامة، للحصول على حقها، بعد ما تعرضت له من إهانة واعتداء علني أمام أطفالها.
ولا تزال جهات التحقيق تباشر عملها في الواقعة حتى لحظة كتابة هذه السطور.