أكد القيادي في "حماس" حسام بدران أن الحركة تصر على وقف دائم لإطلاق النار مع إسرائيل ومستعدة للتفاوض وإلا فإن الاضطرابات ستتصاعد في المنطقة.

وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "القيادي في "حماس" حسام بدران حذر من أنه بدون اتفاق (سلام) فإن الاضطرابات في الضفة الغربية والقدس ستتفاقم، وقال إن حركته مستعدة لمواصلة المفاوضات".

إقرأ المزيد البابا فرنسيس يهاجم إسرائيل وحماس

وأضاف: "المفاوضات حول تبادل الإسرائيليين المحتجزين بالأسرى الفلسطينيين تراجعت الآن أمام الأسئلة حول كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية ووقف القتال".

وأضاف أن عدم إحراز تقدم في المفاوضات سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات خارج قطاع غزة خلال شهر رمضان.

وأكد أنه "لا يعتبر أن الولايات المتحدة يمكن أن تكون وسيطا نزيها"، نظرا لدعم واشنطن القوي لإسرائيل.

وأشار إلى أن ""حماس" تراهن أكثر على الوساطة الأوروبية بما في ذلك فرنسا"، معتبرا أن باريس "تحاول أن تكون أكثر موضوعية" من الولايات المتحدة.

وأشار إلى "مقتل ما لا يقل عن 60 محتجزا إسرائيليا"، وهو رقم أعلى قليلا من التقديرات الإسرائيلية التي تحدثت عن مقتل 50 شخصا.

كما نفى بدران المزاعم بأن الحركة رفضت طلب إسرائيل للحصول على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء، وقال إنه لم يكن هناك طلب رسمي من إسرائيل للحصول على مثل هذه القائمة.

ونوه بأن العديد من الرهائن محتجزون لدى مجموعات أخرى، مما يجعل من الصعب العثور عليهم.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موديز تحذر: المواجهة مع إيران تزيد الضغوط المالية على إسرائيل

قالت موديز للتصنيف الائتماني إن المواجهة العسكرية المباشرة مع إيران ستزيد الضغط على المالية العامة لإسرائيل، في وقت ثبتت فيه الوكالة تصنيف دولة الاحتلال طويل الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية عند "بي إيه إيه 1" (Baa1) مع نظرة مستقبلية سلبية.

ويعكس التصنيف ضعف وضع إسرائيل المالي بسبب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتتوقع موديز أن تقارب نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 75% على المدى المتوسط، وذلك نتيجة لارتفاع الإنفاق الدفاعي وضعف النمو الاقتصادي.

وقبل بدء الصراع العسكري مع إيران، توقعت الوكالة أن تصل النسبة إلى 70%.

عجز متوقع

وتتوقع موديز أن يصل عجز الموازنة الحكومية في إسرائيل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2025، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التكاليف المرتبطة بالمواجهة العسكرية مع إيران.

وكتبت الوكالة في بيانها "لا يزال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هشًا. كما أن تجدد الصراع من شأنه أن يهدد القوة الاقتصادية لإسرائيل من خلال الأضرار المادية المحتملة للبنية التحتية وضعف الظروف الأمنية التي قد تؤثر على الاستثمار والنشاط الاقتصادي بشكل عام".

وفي الوقت نفسه، أشارت موديز إلى المستوى "غير المسبوق" للمساعدات العسكرية الأميركية خلال المواجهة مع إيران، وقالت الوكالة إن هذا يعكس "دعمًا عسكريًا وسياسيًا أميركيًا صريحًا" والذي تتوقع أن يظل ركيزة أساسية للدعم الخارجي لإسرائيل في المستقبل المنظور.

وكانت الوكالة خططت في الأصل لإصدار هذا التقرير في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنها أرجأت النشر بسبب تطورات الأوضاع على الأرض، ويبدو أن قرار النشر الآن يعكس توقفًا نسبيًا في التصعيد مع إيران ومؤشرات على أن الحرب على غزة قد تقترب من نقطة تحول، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

تصنيفات أخرى

كانت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال أكدت -في مايو/أيار الماضي- تصنيف إسرائيل عند "إيه/أيه -1" (A/A-1) لكنها حذرت من أن استمرار الصراع أو اشتداده قد يضر بالأداء الاقتصادي والمالي.

إعلان

وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الشهر الماضي إن تداعيات الصراع بين إسرائيل وإيران تبدو ضمن النطاق الذي يمكن أن يستوعبه مستوى التصنيف "إيه سلبي" (A سلبي) لإسرائيل.

كما أبقت موديز على النظرة المستقبلية لإسرائيل عند "سلبية".

مقالات مشابهة

  • قطر: "سنحتاج إلى وقت" للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • قطر: "سنحتاج إلى وقت" للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • مصدر إسرائيلي: المفاوضات مع حماس مستمرة.. ويوجد تنسيق كامل مع الولايات المتحدة
  • موديز تحذر: المواجهة مع إيران تزيد الضغوط المالية على إسرائيل
  • موديز تؤكد تصنيف إسرائيل عند "Baa1"
  • رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى غزة بأمان يعيق تقدم المفاوضات
  • بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجميع سيدفع الثمن إذا استمر الصراع مع إسرائيل
  • العمل الأهلي الفلسطيني: إسرائيل تسعى لاستغلال صفقة التهدئة لتثبيت واقع تهجيري في غزة
  • نتنياهو يغادر إلى الولايات المتحدة برفقة زوجته ويؤكد: "لن يكون هناك حماس"