متابعة بتجــرد: واجهت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم موقفاً محرجاً مع الجمهور وعبّرت عن استيائها من تعليقات مسيئة بحقها، عقب فوز مواطنتها ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم 2024.

ونشرت نجيم التي حملت لقب ملكة جمال لبنان في عام 2004، صورة أحد التعليقات في حسابها على موقع “إكس”، مضيفةً بقولها: “بعتولي هيدي الصورة انا ليش بكل عرس الي قرص انا شو خصني بياسمين وألف مبروك الها وبتستاهل”.

وتابعت: “بس انا والله مني ملكة جمال لبنان الوحيدة يلي طلعت في كتير غيري! ما عم بفهم شو مشكلتكم معي ليش قلة التهذيب بحقي على الطالع والنازل”.

وأردفت متساءلةً: “انا مني بنت هل بلد يا عمي؟ انا لبنانية ومثلت بلدي احسن تمثيل، اذا بدكم تباركوا لغيري او تدعموا غيري، ليه بدكم تجيبوا سيرتي بالعاطل انا شو ذنبي؟”.

وعلى الصعيد الفني، نجيم أمام تحدٍّ فنيّ جديد هذا العام، إذ تخوض السباق الدرامي في رمضان خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل، عبر مسلسل “2024”، من بطولتها إلى جانب االفنان السوري محمد الأحمد، وآخرين، من كتابة بلال شحادات وإخراج فيليب أسمر.

وتدور أحداثه بعد أن نفذت “النقيب سما” مهمتها بالانتقام في “2020”، تنتقل إلى مكان بعيد وتغير اسمها واسم ابنتها خوفاً من انتقام العصابة، في هذه الأثناء تواصل السلطات المختصة مهمة القضاء على “الحوت” و”الديب” والوصول إلى “العراب”.. لكن هذا لا يعني عودة “سما” لحياتها الطبيعة، بل لعلّ العكس هو الصحيح!

main 2024-03-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

رحلة النغم والألم ( 2 )

يستمر "عبد الحليم حافظ" في الحديث معى فيعرض إلى سرد المعالم الرئيسية في مشواره الفني وتعامله مع الجمهور، فيقول لى بثقة الفنان الأصيل المترع بالذوق الرفيع والإحساس الصادق: "أنا أحمل على أكتافي مهمة تبسيط الأداء، وهذا ما دفع بالجيل الغنائى الجديد أن يتجه صوب هذا الطريق". عندما يعرج على بداية حياته يقول في أسى المكلوم: " تحملت الصدمات منذ البداية لا سيما عندما عزف الجمهور عن الاستماع إلىّ، وطالبنى بالنزول عن المسرح وصاح البعض: "إيه ده اللى انت بتعمله؟". بيد أنى لم أحبط وتمسكت بالبقاء على المسرح حتى أحقق الهدف الذي جئت من أجله. تعاملت يومها مع السهل الممتنع، وهي مسألة في غاية الصعوبة".

وأسأله: هل توقعت هذه البداية من الجمهور؟ وكيف رسم لنفسه طريق الخروج من أزمة الموقف؟ فقال: "كل وسيلتي يومها كانت الاستمرار في البقاء وعدم مغادرة المسرح". ويردف قائلا: " أنا لا أعيش في أفكار مسبقة قبل مواجهتي للجمهور باستثناء العمل الغنائي. عندما أتجه إلى المسرح أتصرف بالبساطة. ما يأتى وأنا على المسرح يكون رد فعل للحظة ذاتها. فما كان من الممكن أن أرسم صورة مسبقة لمواجهة الجمهور، لأنني لو فعلت ذلك سأفشل، وأنعزل عن أحاسيس الناس. وأنا في ذلك أسير وفق ما قاله " هيتشكوك" ذاته:" كل واحد منا في إمكانه أن يمثل شرط أن يعطى للدور ما هو مطلوب".

ويحدثني عما كان يشغله في تعامله مع الأحداث والتطورات، فيقول: "تشغلنى المشاكل الاجتماعية بكل أشكالها. ولقد أدركت أن ما نعانى منه من فقر ومرض سببه الأول والأخير هو الجهل، ولهذا كان يتعين على التعليم أن يسلك الطريق الصحيح. ومن الطبيعى أن التعليم لا يتم إلا عن طريق إنشاء الجامعات، والإسهام في بناء الكليات، ولا بد من تعاون الحكومة والشعب لمحو الجهل والأمية. أمر آخر يشغلنى هو مسألة الحروب، فهي إذا انتهت في مكان اندلعت في مكان آخر. والمثال واضح أمامنا، فالحرب قد تتوقف في فيتنام لتندلع في الشرق الأوسط. وهناك مشكلة عدم استقرار في العالم، مع مشكلة تضخم السكن وغلاء المعيشة، وهذا ليس في مصر فقط وإنما في كل مكان في العالم".

ويتحدث "عبد الحليم حافظ" عن المشاكل التى قد تعرض للشباب فيقول:" مشكلة الشباب ذاتها هى التى تدفعهم إلى تدمير أنفسهم كى يشعر العالم بوجودهم، وانسياقهم في تيارات اللامبالاة، ونبذهم لوجوه الحياة، وهو ما يؤدى بهم إلى العيش في قلق دائم وتوجس، ويزداد الأمر وطأة بأن يجابه الشباب الطرق المسدودة في مختلف المجالات".

ويحدثنى "عبد الحليم" عما يفعله في أوقات الفراغ فيقول:" أعيش مع الموسيقى معشوقتى، فأستمع إليها، وأشاهد الأفلام السينمائية بكل ألوانها، وأمارس رياضة "البنغ بونغ"، وأقرأ في الأدب والسياسة". أما الأمور التى تتكرر كثيرا معه فتتعلق بالمشاعر مع المعجبين، وكلمات التقدير التي يخطها لهم سواء على صورة من صوره، أو على ورقة في " الأوتوجراف" فيقول: " كل تمنياتى بالسعادة والحب"، ويردف " عبد الحليم" قائلا: لقد اكتشفت قبل عامين أنها كلماتى الدائمة التى أكتبها للناس في معرض تقديرى لمشاعرهم تجاه أعمالى الفنية".

لقد بدا لى "عبد الحليم حافظ" ــ الذى يحمل بين أضلاعه كميات مكثفة من المشاعر والألم ــ أنه لم يصب بردود فعل سلبية من جراء ذلك، بل على العكس فإن كل الألم الذى اختصه والتصق به زاد من رهافة حسه، وزاد من نظرته الصافية تجاه الناس والأشياء، ولهذا غدا المألوف منه هو العبارة التي يعلق بها على كل ما يكتبه المعجبون به والتي اختصرها في قوله: "كل تمنياتي لكم بالسعادة والحب".

مقالات مشابهة

  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
  • IPT تطلق تقرير الاستدامة لعام 2024
  • في الطائرة.. منة فضالي تشارك الجمهور رحلتها لـ فرنسا
  • رحلة النغم والألم ( 2 )
  • رئيس جامعة بنها يشهد زراعة 1000شتلة زيتون وحصاد السمك البلطي
  • رئيس جامعة بنها يشارك في زراعة 1000 شتلة زيتون بكلية الزراعة بمشتهر
  • سياسيون ورجال دين نعوا الرحباني: كان ذاكرة حية ورجل موقف
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • ليالي دهراب تتعرض لموقف محرج أثناء تنفيذ ترند نيكي ميناج..فيديو