حِكمة صوم شهر رمضان الرحمة أوقفو القتل الجائر!!
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الرأي اليوم
صلاح جلال
حِكمة صوم شهر رمضان الرحمة أوقفو القتل الجائر!!
* تهنئة لكم جميعا أبناء وبنات الشعب السودانى وأنتم تكافحون من أجل الحياة والحفاظ على النفس من القصف العشوائي والقنابل الغبية والرصاص الضال وطرفى القتال يهللون الله أكبر، تعيشون مأساة النزوح واللجؤ و المذلة الحاطة للكرامة الإنسانية، نهنئكم بحلول شهر رمضان المعظم شهر الرحمة والغفران الذى يقهر مادية الجسد ويسمو بالروح لتدخل فى حظيرة القدس الإلهى وتقترب من كمال الإنسانية ، جعلنا الله من صوامه وقوامه والمتصدقين فيه ولايحرمنا من فيوضه لفظاظة الطبع وقساواة القلب.
* إن الله ليس بحاجة لعطشنا وجوعنا فى رمضان ولكنه بحاجة لرِقة قلوبنا بالرحمة وملئها بالفيوض وإشراق الروح والإنسانية وهى حِكمة هذا الصوم
يهل علينا رمضان هذا العام وأكثر من نصف شعبنا يعيش فى مسغبة وضنك حياة غير مسبوق بسبب هذه الحرب العبثية اللعينة ، خير الأعمال التى يمكن رفعها لله تقرباً له فى هذا الشهر هي وقف هذا القتال الجائر وغير الشرعي بين الطرفين المتحاربين طمعاً فى المال والسلطة وحظوظ النفس الأمارة بالسوء وخراب النسل والزرع والضرع .
* على ولاة الأمر فى القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إدراك معاناة شعب السودان طوال عام كامل من ويلات حربهم العبثية، نناشدهم الإستجابة لقرار مجلس الأمن الدولى رقم (٢٧٢٤) القاضى بتحقيق هدنة إنسانية فى شهر الفضيلة والرحمة رمضان الكريم عليهم تحقيق مقاصد الله من فرض صوم رمضان فى الرأفة والبر والإحسان ، *بوقف إطلاق النار الإنسانى خلال هذا الشهر*، كبداية للوقف النهائى لهذه الحرب المشئومة .
** ختامةإن الله يصفد الشياطين في شهر رمضان، فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين. وفي رواية: سلسلت. وروى الترمذي والنسائي وأبن ماجه والحاكم عنه: إذا كان أول ليلة من رمضان *صفدت الشياطين ومردة الجن أجمعين، *نسأل الله أن يصفد معهم شياطين الإنس من دعاة الحرب وسفك الدماء وهدم خلق الله* إنه القادر على ذلك ومجيب .
11 مارس 2024
الوسومالرأي اليوم السودان القوات المسلحة رمضان صلاح جلال قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرأي اليوم السودان القوات المسلحة رمضان صلاح جلال قوات الدعم السريع شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد غياب ثلاث سنوات.. «أغاني وأغاني» يعود ويثير الجدل
أثار الإعلان عن عودة «أغاني وأغاني» جدلاً وردود فعل متباينة، ففيما رحب كثيرون، عارض آخرون فكرة الغناء والطرب وسط الدمار والفقد.
القاهرة: التغيير
في عودة طال انتظارها، يشهد الوسط الفني السوداني حراكًا لافتًا مع استئناف تصوير البرنامج الرمضاني الأشهر في البلاد «أغاني وأغاني» من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد توقف دام ثلاث سنوات فرضته الحرب التي عصفت بالسودان منذ ابريل 2023م.
وبرغم الجدل الواسع على منصّات التواصل الاجتماعي والمعارضة الكبيرة لفكرة الغناء وسط الدمار والفقد، تمضي قناة النيل الأزرق في إنتاج موسم ربما هو الأضخم في تاريخ البرنامج، في محاولة لإحياء ما انقطع من ذاكرة رمضان السودانية.
عودة من خارج الدياروبدأت القناة تسجيل الموسم الجديد مستخدمة أحدث الاستديوهات والتقنيات الهندسية والفنية في القاهرة، في خطوة تُعد الأكبر منذ تأسيس البرنامج.
وتأتي هذه النسخة بروح متجددة تجمع بين الأغنيات الوطنية والحماسية والأعمال الطربية الخالدة، في محاولة لالتقاط اللحظة السودانية وتوثيق قيم التسامح والتكافل والصمود التي برزت خلال الحرب.
وأكدت القناة أنها ستُخصص مساحة معتبرة من الحلقات لأغنيات تدعم “القوات المسلحة ومعركة الكرامة”، وتحتفي بالدور الشعبي في مواجهة الأزمة، إلى جانب باقة من الأغنيات التراثية والكلاسيكية التي صنعت هوية البرنامج- بحسب تعبير القناة.
ويتولى الإعلامي والباحث مصعب الصاوي تقديم النسخة الجديدة، واضعًا لمساته الخاصة على البرنامج الذي ارتبط لسنوات بصوت وحكايات الراحل السر قدور، مؤسس ذاكرة “أغاني وأغاني” وصاحبه لـ17 موسمًا متتاليًا.
ويعِد الصاوي جمهور البرنامج بتوليفة مختلفة ومفاجآت فنية تمزج الأصوات الشابة بالمخضرمة.
نجوم البرنامجيشهد الموسم الجديد مشاركة مجموعة واسعة من الفنانين، من بينهم هدى عربي، ياسر تمتام، محمد دفع الله، أحمد محمد أحمد عوض، إنصاف فتحي، منى مجدي، فاطمة عمر، شكر الله عز الدين، حسين شندي، ريماز ميرغني، مأمون سوار الدهب، وأحمد دسوقي.
كما يشارك كبار الشعراء والموسيقيين والإعلاميين، منهم التجاني حاج موسى، سمية حسن، عمر الجزلي، القلع عبد الحفيظ، محمود علي الحاج، الهادي الجبل وآخرون.
وأعربت الفنانة هدى عربي في تعليق ملتهب بالحماس عن سعادتها بالعودة، واعدةً بموسم “رهيب”، مؤكدة أنّ البرنامج يمنح الفنانين فرصة لتعويض الجمهور بعد سنوات من الانشغال بالحفلات والظروف الاستثنائية.
ردود فعل متباينةرغم الحفاوة التي أبداها كثير من محبي البرنامج، إلا أن موجة انتقادات واسعة ظهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دعت القناة والفنانين إلى التوقف عن الغناء تقديرًا لظروف الحرب والموت التي يعيشها السودانيون.
ويرى المنتقدون أن الوقت غير مناسب للاحتفالات الفنية والبرامج الغنائية في ظل المأساة التي يعيشها السودانيون، بينما يؤكد آخرون أن الثقافة والفن جزء من مقاومة الألم وحفظ الذاكرة الجمعية.
استعدادات رمضانوبالتوازي مع البرنامج، تُحضّر قناة النيل الأزرق لباقة واسعة من البرامج الدينية والاجتماعية والثقافية، سُجّل جزء منها داخل ولايات السودان، إلى جانب برامج تُشجّع العودة الطوعية والمبادرات المجتمعية والشبابية، إضافة إلى سهرة أسبوعية خاصة بالمغتربين والجاليات بالخارج.
بهذه العودة من القاهرة، يستعيد “أغاني وأغاني” حضوره في وجدان المشاهد السوداني، بعد ثلاث سنوات من الغياب القسري.
وبين أصوات الحرب التي ما زالت تعلو، يحاول البرنامج أن يعيد بعضًا من روح رمضان وجماليات الأغنية السودانية، في خطوة لا تخلو من الجدل، لكنها تحمل شغفًا واضحًا لإحياء الفن في زمن الانكسار.
الوسومأغاني وأغاني الحرب السر قدور السودان القاهرة القوات المسلحة حسين شندي رمضان شكر الله عز الدين فاطمة عمر مأمون سوار الدهب مدينة الإنتاج الإعلامي مصعب الصاوي منى مجدي هدى عربي