اختلالات إدارية تطيح بأربعة مسؤولين بمستشفى ابن سينا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ذكرت مصادر متطابقة، أن المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا قام بإقالة أربعة رؤساء للأقسام بمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
وأكدت المصادر أن إبعاد المسؤولين الأربعة عن الخدمة داخل المستشفى المذكور، كان بسبب الاختلالات الإدارية المرصودة بحقهم، وفشلهم في تدبير المرفق الصحي داخل المركز وفق النظام المعمول به.
وأضافت أن قرار الإقالة اتخذ أسابيع فقط، بعد “فضيحة” ترقية مرشحة غير مستوفية للشروط، ضمن امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الممتازة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، ما أثار ضجة واسعة في الوسط الصحي بين المهنيين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ابن سینا
إقرأ أيضاً:
فيلات فاخرة فوق أراضي فلاحية تفضح اختلالات الوكالة الحضرية بجماعة سيدي عبد الله غيات
تحرير :زكرياء عبد الله
تشهد جماعة سيدي عبد الله غيات، التابعة لإقليم الحوز، طفرة عمرانية غير مسبوقة، لكن وسط شبوهات قانونية خارج الضوابط التعميرية . ففي مشهد يثير الكثير من التساؤلات، بدأت تطفو على السطح فيلات فاخرة شُيّدت فوق أراضٍ كانت مصنفة ضمن الحزام الأخضر أو مخصصة للفلاحة، ما يكشف عن خروقات جسيمة في منح التراخيص وتدبير التوسع العمراني بالمنطقة.
وتشير معطيات إلى أن الوكالة الحضرية لعبت دورًا محوريًا في هذه الاختلالات، عبر الترخيص لمشاريع عقارية على أراضٍ نُزعت منها صبغتها الفلاحية بطرق يلفها الغموض، دون مراعاة للتوازن البيئي أو الحاجيات الفلاحية للمنطقة.
وحسب مصادر فأن عددا من الضيعات الفلاحية تم تفويتها أو تحويلها إلى مشاريع عقارية وسياحية فاخرة، وسط تساؤل حول احترام القوانين المؤطرة للتعمير، خاصة في مناطق يفترض أن تحظى بحماية خاصة باعتبارها جزءًا من الحزام الأخضر الذي يحيط بمراكش.
واعتبر فاعلون في أن ما يحدث في جماعة سيدي عبد الله غيات ليس سوى نموذج لممارسات متكررة تعكس غياب الحكامة وضعف المراقبة، داعين وزارة الداخلية والمفتشية العامة للإدارة الترابية إلى فتح تحقيق شفاف في هذه الخروقات، وترتيب الجزاءات في حق المتورطين.
وتطرح هذه التجاوزات أسئلة ملحة حول دور الوكالة الحضرية ومسؤوليات الجماعة الترابية في حماية المجال البيئي والفلاحي، خصوصًا في ظل التحديات المناخية وندرة الموارد الطبيعية.