هوغربيتس يعود بتحذير من فئة 8 ريختر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
بعد غياب لأكثر من 4 أشهر عن التغريد والتحذير، يعود عالم #الزلالزل #الهولندي المثير للجدل فرانك #هوغربيتس بتحذير جديد من العيار الثقيل، تحدث في الفترة التي بين غد الأربعاء 13 مارس إلى 17 مارس.
وقال عبر تغريدة على حسابه في “إكس” إنه يبدأ غدًا – الأربعاء – تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات #الكواكب.
وقبلها بيوم، أعاد هوغربيتس التغريد بنشرة فلكية جديدة، بعد انقطاع دام لأكثر من 4 أشهر بالتزامن مع حرب غزة، حيث حذر فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
مقالات ذات صلة طائرة تغير مسارها بسبب أم أردنية 2024/03/12وقال العالم المثير للجدل: “سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس”. كما أشار إلى أن هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك” مشيراً إلى أن “هذا الاقتران الكبير الذي يحدث تقريبًا كل 14 عامًا.. كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران”.
وأشار إلى أن تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس (اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء)، مشيراً إلى أن ذلك قد يصبح حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا (الأرض)”. وأشار إلى أنه “في وقت لاحق من يوم 13 (الأربعاء) وأوائل يوم 14 (الخميس)، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس.. التي كانت بالفعل مقترنة بعطارد والشمس.. سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية”.
عالم الزلازل الهولندي حذر قائلا: “أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر.. وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس.. فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم”.
وأضاف: “إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا.. مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة”. واستطرد بالقول شارحا إنه “ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة.. إنه مزيج.. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد.. وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر.. وهذا يجعلها حرجة للغاية”.
وحذر بالتحديد من الفترة من 15 إلى 16 مارس، “فقد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.. كونوا على أهبة الاستعداد.. ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات” على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد.
ومنذ 5 نوفمبر؛ توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية؛ بالرغم من تعرض الكرة الأرضية منذ تلك الوقت لهزات قوية بأماكن مختلفة؛ بلغت قوتها في بعض الأحيان 7.6 درجة على مقياس ريختر.
وكان آخر ظهور للعالم الهولندي على منصة “إكس” (تويتر سابقا) من خلال تغريدة عن فلسطين ذكر فيها متابعيه بالنكبة الفلسطينية؛ وقال فيها إنه “في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسراً من أراضيهم”. ونشر هوغربيتس نفس المحتوى على حسابه في “فيسبوك”، ولم ينشر شيئاً فيما بعد.
إلا أنه قبلها بثلاثة أيام، نشر تغريدة وثبتها أعلى حسابه في “إكس” وكذلك حساب SSGEOS، قال فيها إنه “يجب على العالم أجمع أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة”. وأضاف أنه “لا فائدة من أن نقوم بالتنبؤ بالزلازل بينما تستمر هذه المجزرة. نحن نحاول إنقاذ الأرواح بينما يُقتل الآلاف من الناس، ولذلك قررنا إيقاف خدماتنا في الوقت الحالي”.
ويرأس عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وبحسب تعريف SSGEOS على موقعها؛ فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل الأكبر يتم تسميتها بـ”هندسة الكواكب الحرجة” أو “الهندسة القمرية الحرجة” إذا كان القمر مرتبطا.
وبحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة؛ فإن الهندسة الحرجة لا تؤدي دائما إلى زلازل كبيرة. ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. وهذا يؤشر إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.
إلا أن العلماء يرفضون تلك النظرية، ويصرّون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد تؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
كما يؤكد علماء الفلك أن العلاقة الوحيدة المثبتة علميا بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، هي علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط.. ولم يتسن تأكيد أي علاقة أخرى دون ذلك.
وكانت “العربية.نت” قد توجهت بالسؤال للعالم الهولندي حول السبب الذي يجعل علماء الفلك والجيولوجيا يتجاهلون نظريته ولا يعطونها أي اهتمام. فأجاب بالقول: “أعتقد أن مراقبة الكواكب في هذا السياق تعتبر غير علمية -بحكم التعريف-، وربما يكون هذا هو سبب رفضهم البحث فيها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهولندي هوغربيتس الكواكب اقتران الشمس المشتري اقتران ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة
استقال أحد القضاة الثلاثة في المحاكمة الخاصة بكشف ملابسات وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا اليوم الثلاثاء، وسط فضيحة أثارتها مزاعم تصوير فيلم وثائقي دون الحصول على ترخيص مما أثار حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الإجراءات القانونية.
وبدأت المحاكمة البارزة التي تحظى باهتمام كبير في الأرجنتين بشأن ملابسات وفاة مارادونا، يوم 11 مارس/آذار الماضي في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حيث لا يزال الفائز بكأس العالم 1986 يحظى بالتبجيل والاحترام.
وتجري الجلسات بمحكمة استئناف سان إيسيدرو، وسط حضور جماهيري خارج مبني المحكمة من مشجعين يحملون لافتات تحمل رسالة "العدالة لدييغو 10″، مستخدمين لقبا تم صياغته من رقم قميص مارادونا.
وتم توجيه الاتهام لـ8 أطباء -متخصصين شكلوا فريق رعاية دييغو مارادونا- بالقتل الخطأ فيما يتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم السابق في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، بعد خضوعه لجراحة في المخ بسبب جلطة دموية سبقت ذلك.
وفي حالة إدانتهم، فقد يواجهون أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 8 أعوام و25 عاما في الأرجنتين.
ويدلي أكثر من 100 شاهد، بينهم أطباء وأفراد من الأسرة، بشهاداتهم ابتداء من 11 مارس/آذار في محاكمة من المتوقع أن تستمر 4 أشهر في ضحية سان إيسيدرو في بوينس آيرس.
إعلانوستستمع محكمة الاستئناف المكونة من 3 قضاة إلى حجج الادعاء الذي من المقرر أن يعرض أكثر من 120 ألف رسالة وتسجيل صوتي من محادثات خاصة بين الأطباء المسؤولين عن سلامة مارادونا، بما في ذلك طبيب الأعصاب والطبيب النفسي والممرضات.
ماذا يقول المتهمون؟ينفي جميع الأطباء تقديم رعاية طبية تتسم "بالإهمال" و"الضعف" لمارادونا، وينكرون ارتكاب أي مخالفات. ووصفوا بطل كأس العالم السابق بأنه مريض صعب المراس ويقاوم العلاج.
وكان مارادونا يعاني من إدمان الكوكايين والكحول لعقود من الزمان.
تزعم عائلة مارادونا، وتحديدا ابنه ديجيتو إضافة لابنتيه دالما وجيانينا، أن إهمال الفريق الطبي أسهم في وفاته. ويقول محاموهم إن الرسائل الصوتية والنصية المسربة تظهر أنه كان في خطر وشيك وأن إستراتيجية الفريق الطبي كانت محاولة ضمان عدم تدخل عائلته.
وظهرت الاتهامات في عام 2021 بعدما عينت النيابة العامة لجنة طبية للتحقيق في وفاة مارادونا وتوصلت إلى أن فريقه الطبي تصرف "بطريقة غير لائقة ومعيبة ومتهورة".
ما النتيجة المحتملة للمحاكمة؟أظهر تشريح الجثة أن مارادونا توفي لأسباب طبيعية، نتيجة إصابته بأزمة قلبية، لذا يقول خبراء قانونيون إن هناك احتمالا قائما بأن المحكمة لن تتمكن من إثبات المسؤولية القانونية بشكل حاسم، وأن أغلب المتهمين قد يحصلون على البراءة.
وقال محامي الطبيب النفسي المتهم إنه متفائل من براءة موكله نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن صحة مارادونا العقلية، وليس الجسدية.