صحيفة عاجل:
2025-07-06@13:34:38 GMT

انطلاق أول سفينة تحمل مساعدات لقطاع غزة من قبرص

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

أعلن الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، انطلاق أول سفينة تحمل مساعدات إلى قطاع غزة من رصيف ميناء في قبرص.

وكتب الرئيس القبرصي، عبر حسابه على منصة إكس: "أبحرت أول سفينة في سياق مبادرة الممر البحري القبرصي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. إنه شريان الحياة للمدنيين، وهي رحلة أمل وإنسانية".

ووفق وكالة أنباء “رويترز”، أبحرت السفينة في وقت مبكر من اليوم في تجربة أولى لإطلاق طريق بحري جديد لإيصال المساعدات إلى سكان غزة الذين أصبحوا على شفا المجاعة.

وشوهدت سفينة الإنقاذ “أوبن آرمز”، وهي تبحر من ميناء لارنكا في قبرص، وتسحب بارجة تحتوي على حوالي 200 طن من الطحين والأرز والبروتينات.

وتعمل قبرص والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة والإمارات والمملكة المتحدة على إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة.

The Amalthia journey is one of hope and humanity, and it has only just began. The first ship in the context of the Cyprus Maritime Corridor Initiative for humanitarian aid to Gaza has sailed. It is a lifeline to civilians. #Amalthia #CyprusMaritimeCorridor

— NikosChristodoulides (@Christodulides) March 12, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قبرص غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة

رغم هذا التجويع المُدبر، ورغم هذه المجاعة المصطنعة، لا تزال غزة تحمل في طياتها شيئًا يستحق العيش من أجله، يتمسك أهلها بكرامتهم وهم يبحثون عن فتات قوت يومهم.

 لا تزال المقاومة في عيونهم، ونبضًا لا ينقطع في قلوبهم.. قد تكون موائدهم خاوية، لكن أرواحهم لا تنكسر.

هذا الجوع.. مهما طال لن يكون إلا فصلًا جديدًا في صمودهم.. لقد تعلم أهل غزة كيف يحولون الألم إلى قصة وحكاية تروى، والحصار إلى أمل، والركام إلى منازل جديدة.

سترتفع أصواتهم فوق جوعهم، كاشفةً عن سرقة المساعدات، وكاسرةً لحصار الصمت.

ما يحدث في غزة اليوم جريمة بكل معنى الكلمة - جريمة تشترك فيها آلة الاحتلال الوحشية، وصمت المجتمع الدولي، والأيادي التي تستغل المساعدات على حساب الجوعى.

ولن يُسجل التاريخ إلا الحقيقة: (أن شعبًا مُحاصرًا جاع، ومرض، ونام على الأرض بلا مأوى، بينما نُهبت شاحنات المساعدات أمام أعين العالم).

وغدًا، عندما تهدأ الحرب، ستبقى المجاعة جرحًا غائرًا في ذاكرة غزة.. سيتحدث العالم عن غزة كجيبٍ لم يذعن للجوع، ولم تُهزمه المساعدات المسروقة، منطقة صمدت، تُقاتل حتى آخر رغيف خبز، حتى آخر نفس.

بين صور المعاناة.. واقعًا قاسيًا - واقعًا لا يُمكن تجاهله بكلمات عابرة.. لا تُظهر الصور أطفالًا جوعي فحسب؛ بل تكشف عن استراتيجية مكشوفة تهدف إلى تحطيم روح شعب ينزف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.

تُشير صور سوء التغذية الحادة والأطفال الضحايا إلى انحدارٍ مُفاجئ نحو مجاعة مُطلقة، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني تقريبا في مناطق كارثية.

وصلت مناطق مثل شمال غزة إلى مستويات "انهارت فيها المناعة الطبيعية" لدى ملايين الأشخاص، كما أظهرت صور لأشخاص يبحثون عن النباتات البرية ويشربون مياه مُنكّهة بالأعشاب لدرء الجوع.

تتأخر قوافل المساعدات لساعات، بل لأيام، عند معابر مثل كرم أبو سالم ورفح، حيث تمنع نقاط التفتيش الإسرائيلية الدخول باستمرار.

شهدت حادثة وقعت مؤخرًا في جنوب غزة لتدافع حشود للحصول على ما وُصف بسخرية بأنه "طعام إسرائيلي مؤقت" - وهو توزيع قامت به منظمةٌ جديدة مدعومةٌ من إسرائيل والولايات المتحدة (مؤسسة غزة الإنسانية).

تحول المشهد إلى عنف: أُطلقت طلقات تحذيرية وذخيرة حية على مئاتٍ من الناس الجائعين في العراء، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

 هذا ليس مجرد جوع.. إنه سلاح جديد والصور  خير دليل.

طباعة شارك غزة دونالد ترامب الأمم المتحدة أحمد ياسر كاتب صحفي مؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: الكابينيت صادق على إدخال مساعدات إلى غزة عبر الآلية القديمة
  • بن جفير: الطريق الوحيد للحسم احتلال كامل لقطاع غزة ووقف المساعدات
  • الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
  • غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعدات
  • استشهاد 613 شخص قرب قوافل الإغاثة الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات في غزة
  • أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
  • لافروف: نؤكد ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات لقطاع غزة
  • مساعدات ملوثة بالدم.. الوجه الآخر لمؤسسة غزة الإنسانية| تقرير خاص
  • خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"