4 شهداء وإصابات في بعلبك.. غارتان اسرائيليتان على مقرين لحزب الله
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، غارتين جويتين، استهدفت منطقة البقاع شرق لبنان، مما أسفر عن سقوط شهيد وإصابة 4 آخرين، وفقا للدفاع المدني.
اقرأ ايضاًوذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية في البقاع أسفرت عن تدمير مبنى مؤلف من 3 طوابق.
من جهته، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مقرين للقيادة تابعين لحزب الله في منطقة بعلبك في عمق لبنان.
أضرار الغارة على أوتوستراد #بعلبك pic.twitter.com/VYcuD4MB39
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 12, 2024من جانبه، أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، استهداف موقع " الراهب" بصاروخ بركان وإصابته إصابة مباشرة.
وأضاف أن ذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة.
إطلاق 100 صاروخ باتجاه الجولان والجليل الأعلىوأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنه تم إطلاق 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى والجولان المحتل.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الصواريخ الأولى، بلغ عددها 30، واستهدفت منطقة أصبع الجليل والجولان، حيث تم اعتراض بعضها بواسطة القبة الحديدية، فيما سقط بعضها داخل الأراضي الإسرائيلية
وفي الدفعة الثانية، تم إطلاق 40 صاروخا آخرين استهدفت هضبة الجولان، مما دفع بتفعيل صافرات الإنذار والاستعدادات الدفاعية في المستوطنات الإسرائيلية بالقطاع الشرقي.
מחבלים מלבנון שיגרו רקטות לאזור אצבע הגליל וצפון הגולן@rubih67 pic.twitter.com/YSy9jFj4hK
— כאן חדשות (@kann_news) March 12, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تلقي نقودا مزيفة تحمل ألغازا لحزب الله جنوب لبنان (صور)
رام الله - دنيا الوطن
ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أوراقًا شبيهة بالنقود تحمل رسائل باللغة العربية ورموزًا غامضة فوق بلدة عيترون في جنوب لبنان، في محاولة اعتبرها مراقبون جزءًا من الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على "حزب الله" وسكان الجنوب.
وتضمنت الأوراق عبارة: "لا تخطئوا في تقدير الأموال، لا تقبلوا المال الأصفر"، في دعوة صريحة للسكان إلى رفض تلقي المساعدات المالية من "حزب الله"، في خطوة تستهدف زعزعة الثقة بين الحزب والبيئة الحاضنة له.
كما حملت الأوراق رموزًا وأكوادًا مبهمة، رجّح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنها رسائل مشفّرة موجهة لعناصر "حزب الله"، أو تهدف إلى إثارة البلبلة في صفوفه.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد شهدت بلدات جنوبية في مايو الماضي إسقاط منشورات مماثلة تضمنت نقودًا مزيفة وصورًا غريبة لرجل مجهول الهوية، فيما يبدو أنها رسائل مبطنة لعناصر حزب الله.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه القوات الإسرائيلية بقصف مواقع في جنوب لبنان، رغم الحديث عن تهدئة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز انتشاره على الحدود مع لبنان وسوريا مطلع الأسبوع، تزامنًا مع غارات نفذها داخل الأراضي الإيرانية، ما أثار مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة.