دعا وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، وزير الحرب، يوآف غالانت، إلى إعلان الحرب على لبنان؛ وذلك بعد إطلاق 100 صاروخ، من لبنان على شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن مواجهات متبادلة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأردف بن غفير، موجّها حديثه لوزير الحرب، عبر تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "غالانت، الجيش هو مسؤوليتك، ماذا تنتظر؟ (جرى إطلاق) أكثر من 100 صاروخ على دولة إسرائيل وأنتم تجلسون هادئين؟"، مضيفا: "لنبدأ بالرد والهجوم والحرب الآن".



وفي وقت سابق، كانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قالت إنه "تم رصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل صباح الثلاثاء"، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات حربية قصفت، الثلاثاء، مقرين لـ"حزب الله" في عمق لبنان، ومبنى عسكريًا في منطقة الخيام و"بنية معادية" في منطقة بنت جبيل (جنوب).

كذلك، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى استشهاد شخص وإصابة 8 في غارة شنها الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على مبنى سكني في محلة "ضهر العيرون" على طريق بعلبك-رياق الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن بعلبك المتواجدة في محافظة البقاع، تعتبر منطقة نفوذ لـ"حزب الله"، وتبعد حوالي 100 كلم عن منطقة المواجهات الحدودية المعتادة بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، علت أصوات مسؤولين من دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، للتهديد بما وصفته بـ"توسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل".


ومن أجل التضامن مع قطاع غزة المحاصر، الذي يعيش على إيقاع إبادة وحرب شرسة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من الاحتلال الإسرائيلي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ الثامن من ذلك الشهر؛ ممّا أسفر عن قتلى وجرحى على الجانبين، غالبيتهم في لبنان.

وأدّى العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى ارتقاء عشرات آلاف الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة بلغت حد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله غزة لبنان غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود". 

هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.

حديث نبوي يشير إلى آخر الزمان

تعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

عاجل- ضربة مزدوجة من السماء.. إيران تعلن هجومًا جويًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات


ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".

تفاعل عربي واسع ورسائل معنويةشجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.

عاجل- هل تخشى إسرائيل من كشف المستور؟.. جيش الاحتلال يطالب المستوطنين بعدم نشر صور الضربات الإيرانية شجرة لها جذور رمزية وتاريخية

الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.

كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.

فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرة

لم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمر السكان بإخلاء منطقة في وسط طهران
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يافا” المحتلة
  • أنصار الله: نفذنا عملية ضد أهداف حساسة للعدو في يافا
  • شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
  • موالون لإيران يتظاهرون في بغداد دعمًا لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي
  • عطل فني.. جيش الاحتلال يكشف سبب فشل نظام الإنذار الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق مطار بن غوريون حتى إشعار آخر
  • تل أبيب تستدعي كتائب احتياط تحسبا لهجمات برية من لبنان في ظل التصعيد مع إيران
  • مطر: أي رد لحزب الله على الهجوم الإسرائيلي على إيران هو إنتحار له
  • كيف سينعكس التصعيد الإيراني الإسرائيلي على هجمات الحوثيين؟