" أوبك" تبقي على توقعاتها للطلب على النفط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، اليوم الثلاثاء على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بقوة نسبيا في عامي 2024 و2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام وأرجعت هذا إلى أنه لا يزال هناك مجال أكبر للتحسن.
أوبك
وقالت منظمة" أوبك "، في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 2.25 مليون برميل يوميا في عام 2024 و1.
تعزز النمو الاقتصادي من شأنه إعطاء دفعة إضافية للطلب على النفط. وتتجاوز توقعات أوبك لنمو الطلب في 2024 توقعات وكالة الطاقة الدولية، كما أن التباعد في وجهات النظر بين الجانبين بشأن الطلب أكبر مما كان عليه في أوقت من آخر 16 عاما على الأقل.
ارتفاع إنتاج أوبك من النفط في فبراير مع تعافي الإمدادات الليبية أوبك : المنظمة متمسكة بتقديراتها للطلب على الأمد الطويل
منظمة أوبك
منظمة أوبك
وقالت " أوبك " في التقرير إنه من المتوقع أن تمتد "الديناميكية القوية" للنمو الاقتصادي التي بدأت قرب نهاية 2023 إلى النصف الأول من عام 2024. ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الجاري 0.1% بعد زيادة سابقة الشهر الماضي.
وتابعت منظمة " أوبك "رغم استمرار بعض المخاطر التي تدفع في اتجاه معاكس، فإن استمرار الزخم المتوقع منذ بداية العام قد يؤدي إلى اتجاهات صعودية إضافية للنمو الاقتصادي العالمي في عام 2024".
تتمسك " أوبك " بنفس رقم نمو الطلب منذ أن أعلنت أولى توقعاتها للعام 2024 في يوليو الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك منظمة البلدان منظمة البلدان المصدرة للبترول الطلب العالمي النفط برميل النمو الاقتصادي للنمو الاقتصادی على النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% مع تثبيت إنتاج أوبك+ وتصاعد مخاطر الإمدادات
سجلت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من 1% خلال التعاملات الآسيوية، اليوم /الاثنين/، مدفوعة بتأكيد تحالف "أوبك+" الإبقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير خلال الربع الأول من العام المقبل، إلى جانب تجدد المخاوف المتعلقة بالإمدادات في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
وصعدت عقود خام برنت تسليم فبراير بنسبة 1.2% لتسجل 63.13 دولار للبرميل، كما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكية بالنسبة نفسها إلى 59.27 دولار للبرميل.
وأعاد تحالف "أوبك+" التأكيد، في بيان رسمي صدر مساء أمس /الأحد/، على التزامه بوقف أي زيادات في الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2026، مع الإبقاء على التخفيضات الطوعية البالغة نحو 3.24 مليون برميل يوميا.
وأشار التحالف إلى اتباع نهج حذر في ظل مؤشرات على طلب غير متوازن واحتمالات بحدوث فائض في المعروض خلال عام 2026، كما وافق على آلية لتقييم القدرات الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2026 تمهيدا لتحديد خطوط الأساس الخاصة بحصص عام 2027.
وقال محللو بنك "ING" ، في مذكرة تحليلية ، إن هذه الآلية قد تكون موضع جدل بين الدول الأعضاء، مع سعي بعضها إلى رفع خطوط الأساس الخاصة بها.
وتزامن ذلك مع تقييم المتعاملين في الأسواق لمخاطر جديدة تهدد الإمدادات، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دراسة إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا، في ظل تصعيد سياسي بين واشنطن وكاراكاس.
وأفاد محللو "ING" بأن التصعيد الأخير دفع الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات على قوارب تتهمها بنقل المخدرات، إلى جانب تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وتعد فنزويلا من كبار المنتجين في المنطقة، إذ تصدر ما يقرب من 800 ألف برميل يوميا، معظمها من النفط الخام المتجه إلى الصين، ما يجعل أي تصعيد إضافي مصدر تهديد للإمدادات العالمية.