وفاة الكاتب الصحفي عبدالرحمن فهمي عن عمر يناهز 94 عاما
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن وفاة الكاتب الصحفي والناقد الرياضي الكبير عبدالرحمن فهمي، عن عمر يناهز 94 عاما.
أخبار متعلقة
عبدالرحمن فهمى يكتب: هيس وتشرشل.. وكتب المقاومة
محمد عبدالرحمن يكشف سبب اعتذار كريم فهمي وكريم العدل عن مسلسل «كشف مستعجل»
كريم فهمي ومحمد عبدالرحمن يدخلان سباق رمضان 2023 بـ«موعد على الغداء»
وكتب البلشي تدوينه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال فيها «رحل عن عالمنا منذ قليل الكاتب الصحفي والناقد الرياضي الكبير عبدالرحمن فهمي عن عمر يناهز 94 عاما.
وأضاف: «خالص العزاء لتلامذته ومحبيه وللزملاء في مؤسسة دار التحرير الراحل عبدالرحمن فهمي، هو أحد أعمدة مؤسسة دار التحرير وجريدة الجمهورية ونجل شقيقة الكاتب الراحل محمود أبوالفتح أول نقيب للصحفيين».
يذكر أن الكاتب الكبير من مواليد ١ يناير عام 1929 وقيد بنقابة الصحفيين في 9 يوليه عام 1951 ورقم قيده 253.
وحصل الراحل عبدالرحمن فهمي على ليسانس الحقوق ــ جامعة القاهرة «فؤاد الأول» 1950، ودرس الصحافة بالجامعة الأمريكية، ونال درجة الماجستير 1953، دبلوم الإخراج الصحفي 1954.
بدأ مشواره الصحفي في جريدة المصري التي اسسها الكاتب الراحل محمود أبوالفتح أول نقيب للصحفيين، وعمل بالمصور، والمساء والجمهورية.
وأول من حرر صفحة رياضية كاملة بجريدة المساء عند إصدارها سنة 1956، وتحولت بعد ذلك إلى صفحتين، وكرر ذلك في الجمهورية.
وأشرف على إصدار عدد من الصحف الرياضية، دليل الرياضة 1956، والأهلي 1973 الكرة العربية «عز اتحاد الكرة» 1980.
في بداية رحلته في الصحافة الرياضية أجرى تحقيقًا مصورًا مع نجم كرة القدم المجرية بوشكاش، حيث نشرت صورته وقتها على غلاف المصور.
عبدالرحمن فهمي خالد البلشي جمال عبد الرحيم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عبدالرحمن فهمي زي النهاردة عبدالرحمن فهمی
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي
دبي (الاتحاد)
يعد الأدب الإماراتي من أبرز أشكال الإبداع وأداة للتعبير عن المشاعر الإنسانية، ويمثل نافذة فريدة تمكننا من اكتشاف الثقافات، ويوثق بإنتاجاته ما يشهده المجتمع من تحولات اقتصادية وثقافية وما تحققه الدولة من إنجازات لافتة، ويعكس عبر أساليبه المتنوعة ما تتميز به دبي من مناخات ملهمة جعلت منها موطناً للكتاب والمؤلفين.
وفي «يوم الكاتب الإماراتي» الذي تحتفل به الإمارات في 26 مايو الجاري، تقديراً لجهود الكاتب الفكرية والإنسانية، ودوره الرائد في نشر الثقافة ودفع عجلة التقدم، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي الالتزام بأولوياتها القطاعية الهادفة إلى دعم الكتاب الإماراتيين الرواد والناشئة، وتحفيزهم على المساهمة في إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال ما يقدمونه من أعمال وروايات أدبية وقصص نوعية تعكس رؤاهم وطموحاتهم المستقبلية.
تعمل «دبي للثقافة» من خلال برامجها المتنوعة على توفير منصات مبتكرة قادرة على التعريف بإنتاجات المثقف الإماراتي الأدبية وتسليط الضوء على أعماله وتجاربه الاستثنائية وأفكاره الغنية وتطلعاته المختلفة الرامية إلى النهوض بالقطاع الثقافي وضمان استدامته وتطوره، حيث أسهمت جهود الهيئة في تشجيع الكاتب المحلي على المشاركة في المهرجانات الأدبية والفكرية الدولية وتقديم أعمال روائية وإبداعية متميزة رسخت حضور الرواية الإماراتية على الساحة الثقافية العالمية بفضل قدرتها على إثراء المخزون المعرفي لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم.
كما تسعى الهيئة، عبر مشاريعها المختلفة، إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وهو ما يتجلى في برنامج «تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية» الذي يُعد جزءاً من «منحة دبي الثقافية»، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى ربط الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وإبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية.
وتساهم «دبي للثقافة» سنوياً عبر مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين الكتاب الإماراتيين من الرواد والناشئة من المشاركة في الحدث الذي يُعد أكبر مهرجان أدبي في العالم العربي، إلى جانب رعايتها لمحور «بالإماراتي» الذي يطل بسلسلة تجارب ثقافية تحتفي بإنتاجات المثقفين الإماراتيين الأدبية، وتحفزهم على التفاعل وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى مع ضيوف المهرجان من أهل الثقافة والفكر، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي المحلي، ويسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة دبي وريادتها على الخريطة العالمية.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تفعيل الحراك الثقافي المحلي ودعم الكتاب والتعريف بإبداعاتهم، تعقد «دبي للثقافة» شهرياً مبادرة «حديث المكتبات» الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، كما توفر لزوار مكتبات دبي العامة وأعضاء نوادي القراءة مساحة رحبة لمناقشة أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية المحلية والعربية والعالمية، وذلك من خلال جلسات «نادي الكتاب» الذي يندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، في حين يتميز «صندوق القراءة» بأجندته المليئة بالجلسات المعرفية والتعليمية المتنوعة التي تعكس التزام الهيئة بجعل الثقافة في متناول الجميع.