(CNN)-- يرسم تقرير جديد قال مؤلفوه إنه بتكليف من وزارة الخارجية الأمريكية، صورة مثيرة للقلق عن مخاطر الأمن القومي "الكارثية" التي يشكلها الذكاء الاصطناعي سريع التطور، ويحذر من أن الوقت ينفد أمام الحكومة الفيدرالية لتجنب الكارثة.

واستندت النتائج إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص على مدار أكثر من عام، بمن في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات ذكاء اصطناعي رائدة، وباحثين في مجال الأمن السيبراني، وخبراء أسلحة الدمار الشامل، ومسؤولي الأمن القومي داخل الحكومة.

ويشير التقرير، الذي صدر هذا الأسبوع من قبل "غلادستون للذكاء الاصطناعي"، بشكل قاطع إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما يمكن، في أسوأ الحالات، "أن تشكل تهديدا على مستوى الانقراض للجنس البشري".

ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية لطلب التعليق.

يعد التحذير الوارد في التقرير بمثابة تذكير آخر بأنه رغم أن إمكانات الذكاء الاصطناعي لا تزال تأسر المستثمرين والجمهور، إلا أن هناك مخاطر حقيقية أيضًا.

وقال جيريمي هاريس، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ “Gladstone AI”، لشبكة CNN ، الثلاثاء: "الذكاء الاصطناعي هو بالفعل تكنولوجيا تحويلية اقتصاديًا.. يمكن أن يسمح لنا بعلاج الأمراض، وتحقيق الاكتشافات العلمية، والتغلب على التحديات التي اعتقدنا ذات يوم أنه لا يمكن التغلب عليها".

وأضاف هاريس: "لكنه قد يجلب أيضًا مخاطر جسيمة، بما في ذلك المخاطر الكارثية، التي يجب أن نكون على دراية بها". وتابع "تشير مجموعة متزايدة من الأدلة - بما في ذلك الأبحاث والتحليلات التجريبية المنشورة في أهم مؤتمرات الذكاء الاصطناعي في العالم - إلى أنه فوق عتبة معينة من القدرة، من المحتمل أن تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي خارجة عن السيطرة".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، روبين باترسون، إن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي هو "الإجراء الأكثر أهمية الذي اتخذته أي حكومة في العالم للوفاء بالوعد وإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي".

وقالت باترسون: "سيواصل الرئيس ونائب الرئيس العمل مع شركائنا الدوليين ويحثون الكونغرس على إقرار تشريع من الحزبين لإدارة المخاطر المرتبطة بهذه التقنيات الناشئة".

"حاجة واضحة وعاجلة" للتدخل

يحذر الباحثون من خطرين رئيسيين يشكلهما الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.

أولاً، قالت "غلادستون للذكاء الاصطناعي"، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً يمكن تسليحها لإحداث أضرار لا يمكن إصلاحها. ثانياً، ذكر التقرير أن هناك مخاوف خاصة داخل مختبرات الذكاء الاصطناعي من أنها قد "تفقد السيطرة" في مرحلة ما على الأنظمة ذاتها التي تعمل على تطويرها، مع "عواقب مدمرة محتملة على الأمن العالمي".

وقال التقرير إن "صعود الذكاء الاصطناعي والذكاء العام الاصطناعي لديه القدرة على زعزعة استقرار الأمن العالمي بطرق تذكرنا بإدخال الأسلحة النووية"، مضيفًا أن هناك خطر حدوث "سباق تسلح" للذكاء الاصطناعي، والصراع و"حوادث مميتة بحجم أسلحة الدمار الشامل".

ويدعو تقرير غلادستون للذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ خطوات جديدة جذرية تهدف إلى مواجهة هذا التهديد، بما في ذلك إطلاق وكالة جديدة للذكاء الاصطناعي، وفرض ضمانات تنظيمية "طارئة" وقيود على مقدار قوة الكمبيوتر التي يمكن استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

وكتب المؤلفون في التقرير: "هناك حاجة واضحة وعاجلة لتدخل حكومة الولايات المتحدة".

ويشير التقرير إلى أنه رغم أن العمل تم إنتاجه لصالح وزارة الخارجية، إلا أن آراءه "لا تعكس آراء" الوكالة ولا الحكومة الأمريكية بشكل عام.

يُظهر إشعار حكومي صدر في عام 2022 عن مكتب صندوق منع الانتشار ونزع السلاح التابع لوزارة الخارجية أن الحكومة تعرض دفع ما يصل إلى 250 ألف دولار مقابل تقييم "مخاطر الانتشار والأمن" المرتبطة بالذكاء الاصطناعي المتقدم.

مخاوف تتعلق بالسلامة

قال هاريس، المدير التنفيذي لجلادستون للذكاء الاصطناعي، إن "المستوى غير المسبوق من الوصول" الذي تمتع به فريقه للمسؤولين في القطاعين العام والخاص أدى إلى استنتاجات مذهلة. قالت Gladstone AI  إنها تحدثت إلى الفرق الفنية والقيادية من مالك تشات جي بي تي  OpenAI، وGoogle DeepMind، والشركة الأم لفيسبوك "ميتا" وAnthropic

وقال هاريس في مقطع فيديو نُشر على الموقع الإلكتروني لـ Gladstone AI للإعلان عن التقرير: "على طول الطريق، علمنا بعض الأشياء المثيرة للقلق.. وراء الكواليس، يبدو وضع السلامة والأمن في الذكاء الاصطناعي المتقدم غير مناسب إلى حد كبير مقارنة بالمخاطر الأمنية الوطنية التي قد يطرحها الذكاء الاصطناعي قريبًا إلى حد ما."

وقال تقرير غلادستون للذكاء الاصطناعي إن الضغوط التنافسية تدفع الشركات إلى تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي "على حساب السلامة والأمن"، مما يزيد من احتمال "سرقة" أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما و"تسليحها" ضد الولايات المتحدة.

وتضاف هذه الاستنتاجات إلى قائمة متزايدة من التحذيرات بشأن المخاطر الوجودية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي - بما في ذلك حتى من بعض أقوى الشخصيات في الصناعة.

منذ ما يقرب من عام، استقال جيفري هينتون، المعروف باسم "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، من وظيفته في شركة غوغل وأطلق صافرة الإنذار بشأن التكنولوجيا التي ساعد في تطويرها. وقال هينتون إن هناك فرصة بنسبة 10% أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض الإنسان خلال العقود الثلاثة المقبلة.

وقّع هينتون وعشرات من قادة صناعة الذكاء الاصطناعي والأكاديميين وغيرهم على بيان في يونيو الماضي جاء فيه "التخفيف من خطر الانقراض من الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية."

ويشعر قادة الأعمال بقلق متزايد إزاء هذه المخاطر ــ حتى وهم يضخون مليارات الدولارات في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. في العام الماضي، قال 42% من الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع في قمة الرؤساء التنفيذيين بجامعة "ييل" العام الماضي إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تدمير البشرية بعد خمس إلى عشر سنوات من الآن.

قدرات تشبه قدرات الإنسان على التعلم

أشارتGladstone AI  في تقريرها إلى بعض الأفراد البارزين الذين حذروا من المخاطر الوجودية التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إيلون موسك، ورئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان، والمسؤول التنفيذي الأول السابق في OpenAI.

ويشارك بعض الموظفين في شركات الذكاء الاصطناعي مخاوف مماثلة على انفراد، وفقًا لـ Gladstone AI.

قال التقرير: "أعرب أحد الأفراد في أحد مختبرات الذكاء الاصطناعي المعروفة عن وجهة نظر مفادها أنه إذا تم إطلاق نموذج محدد من الجيل التالي للذكاء الاصطناعي بدون مقيدات في الوصول، فسيكون ذلك" سيئًا للغاية "، لأن القدرة المقنعة المحتملة للنموذج يمكن "كسر الديمقراطية" إذا تم الاستفادة منها في مجالات مثل التدخل في الانتخابات أو التلاعب بالناخبين.

وقالت غلادستون إنها طلبت من خبراء الذكاء الاصطناعي في بعض المختبرات مشاركة تقديراتهم الشخصية بشكل خاص حول احتمال أن يؤدي حادث الذكاء الاصطناعي إلى "آثار عالمية لا رجعة فيها" في عام 2024. وتراوحت التقديرات بين 4% وما يصل إلى 20%، وفقًا للتقرير، الذي يشير إلى أن التقديرات كانت غير رسمية ومن المحتمل أن تخضع لتحيز كبير.

واحدة من أكبر المفاجآت هي مدى سرعة تطور الذكاء الاصطناعي - وتحديداً الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، وهو شكل افتراضي من الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرة على التعلم تشبه قدرة الإنسان أو حتى قدرة تفوق طاقة البشر.

يقول التقرير إن الذكاء العام الاصطناعي يُنظر إليه على أنه "المحرك الرئيسي للمخاطر الكارثية الناجمة عن فقدان السيطرة"، ويشير إلى أن OpenAI وGoogle DeepMind وAnthropic وNvidia  جميعهم صرحوا علنًا بإمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام بحلول عام 2028 - على الرغم من أن آخرين يعتقدون أن الأمر أبعد بكثير. وتشير Gladstone AI إلى أن الخلافات حول الجداول الزمنية للذكاء العام الاصطناعي تجعل من الصعب تطوير السياسات والضمانات، وهناك خطر يشكله التباطؤ في التنظيم بظل تطور التكنولوجيا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التقنية الرقمية الذكاء الاصطناعي تقنية تقنية وتكنولوجيا ذكاء اصطناعي شركات أنظمة الذکاء الاصطناعی العام الاصطناعی الاصطناعی ا بما فی ذلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي توّظف الذكاء الاصطناعي في العمليات الشرطية والأمنية

 

في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي الأكثر استعداداً للمستقبل، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي وتحويل استخداماته إلى تطبيقات عملية، كشفت القيادة العامة لشرطة دبي، أنها دعمت 29 عملية إدارية على مستوى كافة القطاعات الشرطية عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما ساهم في اختزال الوقت والجهد على الصعيدين المهني للموظفين وعلى صعيد تقديم الخدمات إلى المتعاملين بسرعة وبجودة أكبر إلى جانب تعزيز منظومة الأمن والأمان في إمارة دبي، وذلك تطبيقاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في هذا الشأن، وتماشياً مع مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي”.
وأكد سعادة اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة اللواء احمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، تحرص بشكل مُستمر على تطوير عمليتها الشرطية المُختلفة عبر تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي لتخدم كافة القطاعات منها قطاعات شؤون البحث الجنائي والعمليات لتعزيز منظومة الأمن والأمان في المجتمع ومكافحة الجريمة إلى جانب القطاعات الأخرى التي تُقدم خدمات تساهم في إسعاد المتعاملين بما يعزز من مؤشر الثقة في الشرطة، ورفع مؤشر الأمن والأمان على مستوى الإمارة.
وأشار اللواء الرزوقي إلى أن شرطة دبي عكفت منذ سنوات من خلال خبرائها في مجال التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي على تطبيق خطتها الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي التي تتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتوجّهات حكومة دبي ومبادرات مدينة دبي الأذكى عالمياً، وتواكب التطورات التي تشهدها إمارة دبي.

التخطيط الذكي للحوادث
وكشف اللواء الرزوقي عن عمل شرطة دبي على تطوير آلية “التخطيط الذكي لحوادث السير البسيطة”، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتحليل الحادث وإصدار التقارير بشكل فوري للسائقين دون أي تدخل بشري، مشيراً إلى أن هذه الآلية الجديدة ستُخفض عدد خطوات الحصول على تقرير “تخطيط الحادث البسيط” وإرساله إلى شركة التأمين مباشرة من 7 خطوات إلى 4 خطوات فقط.
وبين أن الوضع الحالي للحصول على تقرير الحادث البسيط تعتمد على الخطوات السابعة التالية “إرسال السائقين لبيانات الحادث ثم وصولها إلى مرحلة التخطيط في مركز الشرطة، ثم إرسال التقرير إلى المتعامل، ومن ثم تواصل المتعامل مع شركة التأمين، وإرسال التقرير إلى الشركة، واستلام شركة التأمين للتدقيق، والتحويل إلى ورش الصيانة”، مبيناً أنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ستقتصر العملية فقط في استخدام المتعامل للتطبيق وإضافة المستندات ثم سيتم إجراء باقي المرحل بتقنيات الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى آخر مرحلتين في إرسال التقرير لشركة التأمين، وهذا ما سيساهم في توفير الوقت والجهد.

“السجل التاريخي المركبة”
كما وأكد اللواء الرزوقي أن شرطة دبي تعمل حالياً على تطبيق منظومة الذكاء الاصطناعي في “السجل التاريخي للمركبة”، حيث سيصبح بإمكان الراغبين في شراء أي سيارة مُستقبلاً التعرف على سجل الحوادث المُتعلقة بها بكل سهولة ويسر، مبيناً أن هذه التقنية ستساهم في وضع تصور واضح للسائقين عن الحالية الميكانيكية للمركبة قبل شرائها.

الضابط آمنة
وحول أهم تطبيقات التي تستخدم شرطة دبي الذكاء الاصطناعي فيها لإسعاد أفراد المجتمع، أكد اللواء الرزوقي أن شرطة دبي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في “آمنة” الضابط الافتراضي المستقبلي في شرطة دبي، والتي تستطيع التفاعل مع المتعاملين والإجابة على استفساراتهم باللغتين العربية والإنجليزية.
وبين أن الضابط الافتراضي “آمنة” التي تحمل رتبة ملازم أول، متوفرة على تطبيق شرطة دبي، وتجيب على استفسارات الناس حول الخدمات الشرطية كخدمة دفع المخالفات المرورية أو طريقة فتح البلاغات، والعديد من الخدمات الأخرى من خلال الأوامر الصوتية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الضابط “آمنة” تمكنت خلال العام الماضي 2023، من إجراء 20 ألف محادثة مع المتعاملين.

التطبيق الذكي …
ولفت اللواء الرزوقي إلى أن النسخة الحديثة من التطبيق شرطة دبي الذكي المتوفر على أنظمة هواتف أيفون IOS” ” و”أندرويد” و”هاواوي”، تستخدم أيضاً خاصيات تحتوي على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتساهم في تُحسين تجربة المتعامل، وتُسهل حصوله على الخدمات بطريقة ذكية، وبكل سهولة ويسر، ودون الحاجة إلى مراجعة مراكز الشرطة أو مراكز إسعاد المتعاملين.
وأكد، أن النسخة الجديدة المُحدثة من التطبيق تحتوي على باقة متميزة من الخدمات تشمل 70 خدمة طُورت باستخدام أحدث لغات تقنيات البرمجة الهاتفية والذكاء الاصطناعي بينها 28 خدمة رئيسية و42 خدمة فرعية أو خدمة مُصنفة كذات قيمة مُضافة في مجال الخدمات المرورية والجنائية والتصاريح والشهادات، وتخدم المتعاملين بـ 7 لغات مُعتمدة هي: (العربية، الإنجليزية، الروسية، الألمانية، الصينية، الفرنسية، الإسبانية).
وأكد أن عدد المُحملين لتطبيق شرطة دبي على الهواتف النقالة وصل إلى ما يقارب 7.9 مليون تحميل، بينها 5 ملايين تحميل عبر الهواتف المُشغلة لأنظمة أندرويد، و2.4 مليون تحميل عبر أنظمة الأيفون ” IOS”، و570 ألف تحميل عبر الهواتف التي تستخدم أنظمة “هاواوي”.
شهادة فقدان جواز سفر بـ” البلوك تشين”
ولفت اللواء الرزوقي إلى أن شرطة دبي بالتعاون مع شركائها في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والنيابة العامة في دبي ومحاكم دبي، تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، تقنية “البلوك تشين”، في معاملات ” شهادة فقدان جواز السفر”، مبيناً أن عدد الشهادات الصادر من خلال هذه التقنية بلغ منذ العام 2021، 66 ألفاً و413 شهادة.
وأشار إلى أن خدمة “شهادة فقدان جواز السفر” بتقنية “البلوك تشين”، تعتبر آمنة ومُشفرة، ويمكن للمتعامل الحصول على الشهادة عن طريق البريدي الإلكتروني دون الحاجة إلى زيارة مراكز إسعاد المتعاملين، منوهاً إلى أنه كان الحصول على شهادة فقدان جواز سفر في السابق يحتاج إلى 5 زيارات لكل من الجهات المشاركة في تقديم الخدمة في 4 أيام عمل، لكن اليوم بفضل خدمة “البلوك تشين” المشتركة لا يحتاج المتعامل لزيارة مراكز اسعاد المتعاملين، وإنما تنفيذ الخدمة بطريقة ذكية وسهلة وآمنة.
مراكز الشرطة الذكية
وبين اللواء الرزوقي أن من المنظومة الهامة أيضاً في تطبيق منظومة الذكاء الاصطناعي فيها تتمثل في مراكز الشرطة الذكية ” SPS” التي تحتوي على خدمات متعددة للمتعاملين، مشيراً إلى أن المراكز استقبلت منذ بداية العام الجاري 2024، 127 ألفاً و515 زائراً، وخلال العام الماضي، 507 ألفاً و752 زائراً.
وأوضح أن عدد المعاملات المُقدمة من خلال مراكز الشرطة الذكية في إمارة دبي، وعددها 25 مركزاً، بلغ منذ بداية العام الجاري 36 ألفاً و376 معاملة، بينما بلغ عدد معاملات العام الماضي 121 ألفاً و986 معاملة، مشيراً إلى أن المتعاملون مع مراكز الشرطة الذكية استفادوا من 46 خدمة.


مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يساعد في دفع عجلة التنمية المستدامة
  • ثورة “GPT-4o”: فرص ومخاطر التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي
  • شرطة دبي توّظف الذكاء الاصطناعي في العمليات الشرطية والأمنية
  • فيرتف تطلق مركزاً رقمياً جديداً للذكاء الاصطناعي
  • مورو و”اس ايه بي” (SAP) يوقعّان اتفاقية لتعزيز اعتماد قطاع الأعمال في الامارات لتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • احتجاز طالب حاول الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • تقرير أممي: أرقام صادمة للانتهاكات ضد الأطفال في العالم.. أعلاها في غزة
  • العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد
  • Apple Intelligence.. أول محاولة لآبل للذكاء الاصطناعي
  • الصين تطور روبوت يمكن استخدامه في العلاج النفسي.. هل يصبح بديلا للطبيب؟